لا ينطبق حديث اثني عشر خليفة إلّا على أئمّة الشيعة

[الصريح]

السؤال:


كيف نثبت إمامة الأئمّة الطاهرين دون ما يذهب إليه الزيدية وغيرهم؟ ولكم منّا جزيل الشكر.
الجواب:



تواتر عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) قوله: «بعدي اثنا عشر أميراً أو خليفة أو قيّماً، كلّهم من قريش، أو كلّهم من بني هاشم»، وهذا الحديث ورد بألفاظٍ مختلفة، رواه جميع المسلمين باختلاف مذاهبهم.

وهذا الحديث لا ينطبق إلّا على الأئمّة الاثني عشر الذين يأتمّ بهم الشيعة، لا على أهل السنّة، ولا على الزيدية، ولا على الإسماعيلية.

أضف إلى ذلك، ما ورد متواتراً عند الشيعة من ذكر رسول الله(صلى الله عليه وآله) أسماءهم، وكذلك ما روي متواتراً من طريق الشيعة من نصّ بعضهم على الآخر.

[ansari]

أحسنتم مولانا

فالرواية المذكورة قاطعة المعنى متواترة المتن لا شك في صدورها .
ولم يجرؤ أحد ليدعي أحد أنه من الاثني عشر إماما إلا أئمة الهدى ، أمير المؤمنين (ع) وأبناؤه الطاهرين .

وإذا أضفنا قول النبي (ص) : " الأئمة بعدي من قريش " ( الذي رواه أحمد وصححه الأرناؤوط ) .. نعرف أن من يخلف النبي (ص) مقامه مقام إمام ، وليس مجرد خليفة حاكم .
فمن يجرؤ على أن يزعم بأنه إمام ؟ إلا أئمة الهدى ، الذي أعجزوا بعلومهم كل خصومهم .

والحمد لله رب العالمين