بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
ورد عن الإمام الجواد : لا تكن وليا لله في العلن، عدوا له في السر» «نزهة الماظر وتنبيه الخاطر ص 136».
الانفصام بين الصورة والتعامل الظاهري الخير والمتسم بالصلاح والحسن من جهة، والصورة الخفية المستبطنة لكل علامات الشرور والانحراف من جهة أخرى، فيها من الدلالة على سلطنة الشيطان وهيمنته على المرء الشيء الكثير التي ينبغي التوقف عندها وإعادة الحسابات ومراجعتها، فالإيمان الحقيقي حضور المعية الإلهية في القلب وجعلها مؤشرا وبوصلة تتجه من خلالها الكلمات والمواقف نحو رضا المعبود، وأما الاكتفاء بالقشريات التي لا تصيغ شخصية الإنسان وفق القيم الإسلامية فهو ليس من الشرع بشيء، فالسريرة النقية هي الغاية من العبادات والتي تتكفل بتطهير النفس من درن النزوات والأهواء.
كم من إنسان في ظاهره يحمل سيماء الوقار والصلاح والطيب ويتقنع بالصدق والأمانة، بينما هو في باطنه ذئب مفترس ينتظر فريسة يوقع بها ممن يخادعها من البنات، وكم من مختلس يحفظ عن قلب الآيات الكثيرة والروايات الشريفة بينما لا يتورع عن أخذ أموال الناس بالباطل، وكم من إنسان يسعد به الناس لحسن تعامله معهم بينما تشقى به أسرته من سوء خلقه وتعنيفه لهم، وهكذا تتعدد الصور الباطنية الشهوية والغضبية لتمتد إلى صور كثيرة.
ولا ينقي السريرة ويسلك بالإنسان طريق الاستقامة والالتزام الحقيقي - وليس الظاهري - كتذكر حقيقة الرقابة والمعية الإلهية، فلا يغيب عنه سبحانه شيء من أحوالنا ما أسررنا وما أعلنا وستنكشف تلك السرائر يوم القيامة، وما أضمره البعض وأخفاه من صورة نتنة خبيثة ستبرز وتكشف على رؤوس الأشهاد، ولذا على المرء أن يحكم ضميره ويجعله أميرا على كل حركاته وسكناته، فلا يغترن بافتقاد رقابة البشر فتحدثه نفسه الأمارة بالسوء بالتعدي على حقوق الآخرين.
إصلاح النفس للتخلص من المشاعر السلبية تجاه الآخرين واقتلاع جذور الشر والعدوانية وتطهيرها من النزوات هو الطريق الذي يسلكه الإنسان المؤمن، فالعجب بالنفس لمجرد فعل صالح صدر منه من المهلكات المبعدة عن رحمة الله تعالى والموجبة لسخطه، والرياء وطلب الشهرة وعشق بريق الأضواء الإعلامية وحب الثناء والمديح لما يصدر منه لهو الخطر المحدق، كما أن القلوب السوداء التي تكتنز الحسد والحقد والكراهية والناشئة من المناكفات والخلافات والنقاشات الحادة والغيرة وغيرها تمثل صورة باطنية شيطانية، وسبيل نقاء السريرة الالتفات إلى أن الاتباع الأعمى للغضب والانفعالات الشديدة والانتصار الوهمي للنفس سيكون طريق الشقاء والخسران، فليبذل كل جهد لتجلية نفسه وترصيعها بلآليء الخلق الحسن والورع عن محارم الله تعالى، ويتخل عن كل صفة تنحدر به إلى وحل التيه والانحلال.
فحذار من خداع الشيطان الرجيم الذي يجعل المرء مطمئنا وواثقا من صلاح نفسه وخيريتها لمجرد مواظبته على الصلاة وبقية العبادات، بينما نفسه تنضح بالنتن من الأفعال المشينة المخالفة للقيم الدينية، والتي يدل صدورها منه على فساد باطنه وخبث سريرته التي لم تتلق التهذيب والتزكية من أدران الشهوات والكراهيات، فالتقوى والخوف من الله تعالى والامتناع عن ورود مسالك المعاصي هو المعيار الحقيقي للالتزام والباطن الرحماني.
فالقلب العامر بذكر الله تعالى ليس بمسوح التدين وقشريات العبادة ولقلقة اللسان، وإنما بما يقع فيه من تعظيم لله عز وجل وازدجار عن العواقب الوخيمة للخطايا، وكذلك بمدى تخلصه من شائبة الرياء واستيطاب نفسه بالثناء عليه بما يصدر منه من أفعال الخير، فيخلص العمل لوجه الله تعالى.
ورد عن الإمام الجواد : لا تكن وليا لله في العلن، عدوا له في السر» «نزهة الماظر وتنبيه الخاطر ص 136».
الانفصام بين الصورة والتعامل الظاهري الخير والمتسم بالصلاح والحسن من جهة، والصورة الخفية المستبطنة لكل علامات الشرور والانحراف من جهة أخرى، فيها من الدلالة على سلطنة الشيطان وهيمنته على المرء الشيء الكثير التي ينبغي التوقف عندها وإعادة الحسابات ومراجعتها، فالإيمان الحقيقي حضور المعية الإلهية في القلب وجعلها مؤشرا وبوصلة تتجه من خلالها الكلمات والمواقف نحو رضا المعبود، وأما الاكتفاء بالقشريات التي لا تصيغ شخصية الإنسان وفق القيم الإسلامية فهو ليس من الشرع بشيء، فالسريرة النقية هي الغاية من العبادات والتي تتكفل بتطهير النفس من درن النزوات والأهواء.
كم من إنسان في ظاهره يحمل سيماء الوقار والصلاح والطيب ويتقنع بالصدق والأمانة، بينما هو في باطنه ذئب مفترس ينتظر فريسة يوقع بها ممن يخادعها من البنات، وكم من مختلس يحفظ عن قلب الآيات الكثيرة والروايات الشريفة بينما لا يتورع عن أخذ أموال الناس بالباطل، وكم من إنسان يسعد به الناس لحسن تعامله معهم بينما تشقى به أسرته من سوء خلقه وتعنيفه لهم، وهكذا تتعدد الصور الباطنية الشهوية والغضبية لتمتد إلى صور كثيرة.
ولا ينقي السريرة ويسلك بالإنسان طريق الاستقامة والالتزام الحقيقي - وليس الظاهري - كتذكر حقيقة الرقابة والمعية الإلهية، فلا يغيب عنه سبحانه شيء من أحوالنا ما أسررنا وما أعلنا وستنكشف تلك السرائر يوم القيامة، وما أضمره البعض وأخفاه من صورة نتنة خبيثة ستبرز وتكشف على رؤوس الأشهاد، ولذا على المرء أن يحكم ضميره ويجعله أميرا على كل حركاته وسكناته، فلا يغترن بافتقاد رقابة البشر فتحدثه نفسه الأمارة بالسوء بالتعدي على حقوق الآخرين.
إصلاح النفس للتخلص من المشاعر السلبية تجاه الآخرين واقتلاع جذور الشر والعدوانية وتطهيرها من النزوات هو الطريق الذي يسلكه الإنسان المؤمن، فالعجب بالنفس لمجرد فعل صالح صدر منه من المهلكات المبعدة عن رحمة الله تعالى والموجبة لسخطه، والرياء وطلب الشهرة وعشق بريق الأضواء الإعلامية وحب الثناء والمديح لما يصدر منه لهو الخطر المحدق، كما أن القلوب السوداء التي تكتنز الحسد والحقد والكراهية والناشئة من المناكفات والخلافات والنقاشات الحادة والغيرة وغيرها تمثل صورة باطنية شيطانية، وسبيل نقاء السريرة الالتفات إلى أن الاتباع الأعمى للغضب والانفعالات الشديدة والانتصار الوهمي للنفس سيكون طريق الشقاء والخسران، فليبذل كل جهد لتجلية نفسه وترصيعها بلآليء الخلق الحسن والورع عن محارم الله تعالى، ويتخل عن كل صفة تنحدر به إلى وحل التيه والانحلال.
فحذار من خداع الشيطان الرجيم الذي يجعل المرء مطمئنا وواثقا من صلاح نفسه وخيريتها لمجرد مواظبته على الصلاة وبقية العبادات، بينما نفسه تنضح بالنتن من الأفعال المشينة المخالفة للقيم الدينية، والتي يدل صدورها منه على فساد باطنه وخبث سريرته التي لم تتلق التهذيب والتزكية من أدران الشهوات والكراهيات، فالتقوى والخوف من الله تعالى والامتناع عن ورود مسالك المعاصي هو المعيار الحقيقي للالتزام والباطن الرحماني.
فالقلب العامر بذكر الله تعالى ليس بمسوح التدين وقشريات العبادة ولقلقة اللسان، وإنما بما يقع فيه من تعظيم لله عز وجل وازدجار عن العواقب الوخيمة للخطايا، وكذلك بمدى تخلصه من شائبة الرياء واستيطاب نفسه بالثناء عليه بما يصدر منه من أفعال الخير، فيخلص العمل لوجه الله تعالى.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
ورد عن الإمام الجواد : لا تكن وليا لله في العلن، عدوا له في السر» «نزهة الماظر وتنبيه الخاطر ص 136».
الانفصام بين الصورة والتعامل الظاهري الخير والمتسم بالصلاح والحسن من جهة، والصورة الخفية المستبطنة لكل علامات الشرور والانحراف من جهة أخرى، فيها من الدلالة على سلطنة الشيطان وهيمنته على المرء الشيء الكثير التي ينبغي التوقف عندها وإعادة الحسابات ومراجعتها، فالإيمان الحقيقي حضور المعية الإلهية في القلب وجعلها مؤشرا وبوصلة تتجه من خلالها الكلمات والمواقف نحو رضا المعبود، وأما الاكتفاء بالقشريات التي لا تصيغ شخصية الإنسان وفق القيم الإسلامية فهو ليس من الشرع بشيء، فالسريرة النقية هي الغاية من العبادات والتي تتكفل بتطهير النفس من درن النزوات والأهواء.
كم من إنسان في ظاهره يحمل سيماء الوقار والصلاح والطيب ويتقنع بالصدق والأمانة، بينما هو في باطنه ذئب مفترس ينتظر فريسة يوقع بها ممن يخادعها من البنات، وكم من مختلس يحفظ عن قلب الآيات الكثيرة والروايات الشريفة بينما لا يتورع عن أخذ أموال الناس بالباطل، وكم من إنسان يسعد به الناس لحسن تعامله معهم بينما تشقى به أسرته من سوء خلقه وتعنيفه لهم، وهكذا تتعدد الصور الباطنية الشهوية والغضبية لتمتد إلى صور كثيرة.
ولا ينقي السريرة ويسلك بالإنسان طريق الاستقامة والالتزام الحقيقي - وليس الظاهري - كتذكر حقيقة الرقابة والمعية الإلهية، فلا يغيب عنه سبحانه شيء من أحوالنا ما أسررنا وما أعلنا وستنكشف تلك السرائر يوم القيامة، وما أضمره البعض وأخفاه من صورة نتنة خبيثة ستبرز وتكشف على رؤوس الأشهاد، ولذا على المرء أن يحكم ضميره ويجعله أميرا على كل حركاته وسكناته، فلا يغترن بافتقاد رقابة البشر فتحدثه نفسه الأمارة بالسوء بالتعدي على حقوق الآخرين.
إصلاح النفس للتخلص من المشاعر السلبية تجاه الآخرين واقتلاع جذور الشر والعدوانية وتطهيرها من النزوات هو الطريق الذي يسلكه الإنسان المؤمن، فالعجب بالنفس لمجرد فعل صالح صدر منه من المهلكات المبعدة عن رحمة الله تعالى والموجبة لسخطه، والرياء وطلب الشهرة وعشق بريق الأضواء الإعلامية وحب الثناء والمديح لما يصدر منه لهو الخطر المحدق، كما أن القلوب السوداء التي تكتنز الحسد والحقد والكراهية والناشئة من المناكفات والخلافات والنقاشات الحادة والغيرة وغيرها تمثل صورة باطنية شيطانية، وسبيل نقاء السريرة الالتفات إلى أن الاتباع الأعمى للغضب والانفعالات الشديدة والانتصار الوهمي للنفس سيكون طريق الشقاء والخسران، فليبذل كل جهد لتجلية نفسه وترصيعها بلآليء الخلق الحسن والورع عن محارم الله تعالى، ويتخل عن كل صفة تنحدر به إلى وحل التيه والانحلال.
فحذار من خداع الشيطان الرجيم الذي يجعل المرء مطمئنا وواثقا من صلاح نفسه وخيريتها لمجرد مواظبته على الصلاة وبقية العبادات، بينما نفسه تنضح بالنتن من الأفعال المشينة المخالفة للقيم الدينية، والتي يدل صدورها منه على فساد باطنه وخبث سريرته التي لم تتلق التهذيب والتزكية من أدران الشهوات والكراهيات، فالتقوى والخوف من الله تعالى والامتناع عن ورود مسالك المعاصي هو المعيار الحقيقي للالتزام والباطن الرحماني.
فالقلب العامر بذكر الله تعالى ليس بمسوح التدين وقشريات العبادة ولقلقة اللسان، وإنما بما يقع فيه من تعظيم لله عز وجل وازدجار عن العواقب الوخيمة للخطايا، وكذلك بمدى تخلصه من شائبة الرياء واستيطاب نفسه بالثناء عليه بما يصدر منه من أفعال الخير، فيخلص العمل لوجه الله تعالى.
ورد عن الإمام الجواد : لا تكن وليا لله في العلن، عدوا له في السر» «نزهة الماظر وتنبيه الخاطر ص 136».
الانفصام بين الصورة والتعامل الظاهري الخير والمتسم بالصلاح والحسن من جهة، والصورة الخفية المستبطنة لكل علامات الشرور والانحراف من جهة أخرى، فيها من الدلالة على سلطنة الشيطان وهيمنته على المرء الشيء الكثير التي ينبغي التوقف عندها وإعادة الحسابات ومراجعتها، فالإيمان الحقيقي حضور المعية الإلهية في القلب وجعلها مؤشرا وبوصلة تتجه من خلالها الكلمات والمواقف نحو رضا المعبود، وأما الاكتفاء بالقشريات التي لا تصيغ شخصية الإنسان وفق القيم الإسلامية فهو ليس من الشرع بشيء، فالسريرة النقية هي الغاية من العبادات والتي تتكفل بتطهير النفس من درن النزوات والأهواء.
كم من إنسان في ظاهره يحمل سيماء الوقار والصلاح والطيب ويتقنع بالصدق والأمانة، بينما هو في باطنه ذئب مفترس ينتظر فريسة يوقع بها ممن يخادعها من البنات، وكم من مختلس يحفظ عن قلب الآيات الكثيرة والروايات الشريفة بينما لا يتورع عن أخذ أموال الناس بالباطل، وكم من إنسان يسعد به الناس لحسن تعامله معهم بينما تشقى به أسرته من سوء خلقه وتعنيفه لهم، وهكذا تتعدد الصور الباطنية الشهوية والغضبية لتمتد إلى صور كثيرة.
ولا ينقي السريرة ويسلك بالإنسان طريق الاستقامة والالتزام الحقيقي - وليس الظاهري - كتذكر حقيقة الرقابة والمعية الإلهية، فلا يغيب عنه سبحانه شيء من أحوالنا ما أسررنا وما أعلنا وستنكشف تلك السرائر يوم القيامة، وما أضمره البعض وأخفاه من صورة نتنة خبيثة ستبرز وتكشف على رؤوس الأشهاد، ولذا على المرء أن يحكم ضميره ويجعله أميرا على كل حركاته وسكناته، فلا يغترن بافتقاد رقابة البشر فتحدثه نفسه الأمارة بالسوء بالتعدي على حقوق الآخرين.
إصلاح النفس للتخلص من المشاعر السلبية تجاه الآخرين واقتلاع جذور الشر والعدوانية وتطهيرها من النزوات هو الطريق الذي يسلكه الإنسان المؤمن، فالعجب بالنفس لمجرد فعل صالح صدر منه من المهلكات المبعدة عن رحمة الله تعالى والموجبة لسخطه، والرياء وطلب الشهرة وعشق بريق الأضواء الإعلامية وحب الثناء والمديح لما يصدر منه لهو الخطر المحدق، كما أن القلوب السوداء التي تكتنز الحسد والحقد والكراهية والناشئة من المناكفات والخلافات والنقاشات الحادة والغيرة وغيرها تمثل صورة باطنية شيطانية، وسبيل نقاء السريرة الالتفات إلى أن الاتباع الأعمى للغضب والانفعالات الشديدة والانتصار الوهمي للنفس سيكون طريق الشقاء والخسران، فليبذل كل جهد لتجلية نفسه وترصيعها بلآليء الخلق الحسن والورع عن محارم الله تعالى، ويتخل عن كل صفة تنحدر به إلى وحل التيه والانحلال.
فحذار من خداع الشيطان الرجيم الذي يجعل المرء مطمئنا وواثقا من صلاح نفسه وخيريتها لمجرد مواظبته على الصلاة وبقية العبادات، بينما نفسه تنضح بالنتن من الأفعال المشينة المخالفة للقيم الدينية، والتي يدل صدورها منه على فساد باطنه وخبث سريرته التي لم تتلق التهذيب والتزكية من أدران الشهوات والكراهيات، فالتقوى والخوف من الله تعالى والامتناع عن ورود مسالك المعاصي هو المعيار الحقيقي للالتزام والباطن الرحماني.
فالقلب العامر بذكر الله تعالى ليس بمسوح التدين وقشريات العبادة ولقلقة اللسان، وإنما بما يقع فيه من تعظيم لله عز وجل وازدجار عن العواقب الوخيمة للخطايا، وكذلك بمدى تخلصه من شائبة الرياء واستيطاب نفسه بالثناء عليه بما يصدر منه من أفعال الخير، فيخلص العمل لوجه الله تعالى.