قرات لك كتاب ( امنه بنت الحسين (سكينه بنت الحسين) ….. المكذوب عليها )
امنه بنت الحسين (سكينه بنت الحسين) ….. المكذوب عليها
لم يدخر اعداء اهل البيت نوعا من انواع الظلم الا واعتمدوه بحق اهل البيت فقتلوا من قتلوا وسجنوا من سجنوا وصلبوا من صلبوا وسموا من سموا من الرجال
اما النساء فكان نصيبهن السبي والعوز والفقر ونوع اخر من انواع الظلم الا وهو تشويه الصوره وهذا ماتعرضت له السيده (امنه) سكينه بنت الحسين(ع
وكتابنا اليوم هو
عقيلة قريش
آمنة بنت الحسين عليهما السلام
الملقبة بسكينة
تأليف السيد محمد علي بن يحيى الحلو
اولا- يبين لنا الكاتب بالادله ومن مصادر متعدده وموثوقه ان السيده سكينه عند ولادتها سميت امنه ولقبت سكينه وان من عاده العرب انذاك تسميه المولود وتكنيته حال ولادته
ثانيا- كذبوا على السيده سكينه اكذوبتين لتشويه صورتها ومساواتها بنسائهم في اعين الناس
اول هذه الاكاذيب
سكينه تجالس الشعراء وتستمع الى الغناء ( حاشا بنت رسول الله(ص
وصف لنا المؤلف كيف اجتمع العداء الاموي وعداء ال الزبير لال البيت الى الحد الذي منعوا فيه الصلاه على محمد (ص)وحاول ال الزبير جمع بني هاشم واحراقهم
ومن جانب اخر فقد بلغ الانحلال الاخلاقي والمجون لنساء الامويين والزبيريين الحد الذي الب عليهم عامه الناس
وعدد لنا المؤلف اسماء تلك النساء الماجنات وصور من جلساتهن الشعريه الماجنه وبعضا من ابيات الشعر التي وردت على لسانهن
فهذه سكينه بنت خالد بن مصعب بن الزبير وجلساتها مع الشاعر الخليع عمر بن ابي ربيعه قد ازكمت الانوف فلم يجدوا طريقا للتخلص من ذلك الا نسب اشعارهاوجلساتها الى سكينه بنت الحسين (ع) لتشابه الاسماء فاخذ ذلك اذنابهم من الشعراء ونشروه بين الناس على اساس انه لسكينه بنت الحسين
نعم لقد كان الامام زين العابدين واخته السيده سكينه يشجعون اقامه مجالس العزاء والبكاء على ابيهم الامام الحسين واهل بيته ويتحينان الفرص للتذكير بمصيبه والدهما الامام الحسين حتى ان الامام زين العابدين مر ذات مره بسوق القصابين فراى قصابا يذبح كبشا فساله ياشيخ هل سقيت الكبش ماء قبل ذبحه قال الشيخ نعم فقال الامام زين العابدين(ع) ولكن الحسين ذبح عطشانا
وقد اجاد المؤلف في سرد الوقائع والادله والبراهين والتحليل العلمي الدقيق
وثاني هذه الاكاذيب
تعدد ازواج السيده امنه (سكينه
ويذكرون ان ازواجها هم عبدالله ابن الحسن بن علي وهو ابن عمها ، ومصعب بن الزبير ، وعبدالله بن عثمان الحزامي ، وزيد بن عمرو بن عثمان ، والأصبغ بن عبدالعزيز ولم يدخل بها ، وإبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف ولم يدخل بها
ويثبت المؤلف بالادله والبراهين بطلان هذه الاكذوبه و انها لم تتزوج غير ابن عمها عبد الله ابن الحسن بن علي (ع
كان مصعب ابن الزبير ياوي قتله الحسين (ع) فكيف يزوج الامام زين العابدين اخته ممن ياوي قتله ابيه ومن يحاول حرق بني هاشم ويمنع الصلاه على جده محمد (ص
وكيف تقبل سكينه (ع) بالزواج من مصعب هذا وهي التي رأت بام عينها ذبح ابيها واخوتها واهل بيتها وسبيها واهلها من كربلاء الى الشام
والله لو تعرض مصعب لخطبه جاريه خدمت سكينه اسبوعا لرفضته فكيف تقبله بنت رسول الله (ص
وبتحليل علمي وتحقيق تاريخي يبطل المؤلف هذا الادعاء وادعاء زواجها من الاخرين
الكتاب جدير بالقراءه وقد اجاد المؤلف التحليل التاريخي وفضح اكاذيب على السيده (امنه) سكينه بنت الحسين لازالت حتى اليوم تملا كتب التاريخ
اللهم ارزقنا شفاعه السيده المظلومه سكينه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون