معاويه بن ابي سفيان (خليفه المسلمين ) يموت والصليب في عنقه
معاويه بن ابي سفيان (كاتب الوحي ) و(خال المؤمنين) قائد التحالف القرشي اليهودي النصراني يموت والصليب في عنقه ويموت على غير مله الاسلام
بدايه احب ان اذكر القارئ الكريم ببحثي الموسوم (بنو اميه ليسوا من قريش وانما من عبيدهم )والذي اثبت فيه ان بنو اميه ليسوا من قريش ولا حتى من العرب وانما هم من عبيد الروم وقد ذكر رسول الله(ص) بعضهم باصولهم اليهوديه
ولشده ارتباط معاويه باليهود والنصارى فقد كانت زوجته ميسون بنت بحدل الكلابيه وكانت تتزيين بالصليب
وطبيب معاويه ووزير ماليته مسيحيا
وكان طبيب معاويه الخاص خبير بانواع السموم القاتله التي استخدمها معاويه لسم عدد من الصحابه ومنهم الحسن بن على (ع) وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد وغيرهم
وكان بعض ولاته مسيحين حيث عين ابن اثال النصراني واليا على حمص
عن سلمة ابن كهيل قال الأحنف: سمعت عليا يقول: ما يموت فرعون حتى يعلق الصليب في عنقه، فدخلت عليه وعنده عمرو والأسقف فإذا في عنقه صليب من ذهب، فقال: أمراني وقالا: إذا أعيا الداء الدواء تروحنا إلى الصليب فنجد له راحة
وقال الزهري دخل عليه راهب وقال: مرضك من العين، وعندنا صليب يذهب العين فعلقه في عنقه فأصبح ميتا فنزع منه على مغتسله (1)
وفي شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي - ج ٢ - الصفحة ١٥٣
( 467 )حسن بن حسين، باسناده، عن جابر بن عبد الله، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يموت معاوية على غير ملتي
وبآخر، عن طاووس ، أنه قال: ما كان معاوية مؤمنا (468)
(469 )وبآخر، عن سعيد بن المسيب، أنه قال: مرض معاوية، مرضه الذي مات فيه، فدخل عليه طبيب له نصراني، فقال له: ويلك ما أراني أزداد مع علاجك إلا علة ومرضا ؟ فقال له: والله ما أبقيت في علاجك شيئا أرجو به صحتك إلا وقد عالجتك به غير واحد، فاني أبرأت به جماعة، فان أنت ارتضيته وأمرتني بأن أعالجك به فعلت
قال: وما هو؟ قال: صليب عندنا ما علق في عنق عليل إلا فاق
فقال له معاوية: علي به. فأتاه به، فعلقه في عنقه. فمات في ليلته تلك والصليب معلق في عنقه، وأصبح وقد انزوت بين عينيه غصون انطوت من جلدة جبهته مكتوبة يقرأها كل من رآها، كافرا
واشتهر عنه لم يمت إلا وفي عنقه صليب ذهب، وضعه له في مرضه أهون المتطبب، وأشار إليه بتعليقه، فأخذه من كنيسة يوحنا وعلقه في عنقه (2)
ونقل الشيخ محمود أبو رية في كتابه شيخ المضيرة / 185، عن أحد علماء الألمان قوله:
(ينبغي لنا أن نقيم تمثالا من الذهب لمعاوية بن أبي سفيان في ميدان كذا من عاصمتنا " برلين فقيل له: لماذا؟ قال لأنه هو الذي حول نظام الحكم الإسلامي عن قاعدته الديمقراطية إلى عصبية، ولولا ذلك لعم الإسلام العالم كله، وإذن لكنا نحن الألمان وسائر شعوب أوروبا عربا مسلمين). (الوحي المحمدي / 232)
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الْفَجِّ رَجُلٌ يَمُوتُ عَلَى غَيْرِ مِلَّتِي، قَالَ: وكُنْتُ تَرَكْتُ أَبِي قَدْ وُضِعَ لَهُ وَضُوءٌ، فَكُنْتُ كَحَابِسِ الْبَوْلِ مَخَافَةَ أَنْ يَجِيءَ، قَالَ: فَطَلَعَ مُعَاوِيَةُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هُوَ هَذَا(3)
(1)الصراط المستقيم - لعلي بن يونس العاملي - ج ٣ - الصفحة ٥٠
(2) التعجب لأبي الفتح الكراجكي / 107
(3) البلاذري في التاريخ الكبير و معجم الأدباء 2/530،و أنساب الأشراف 5/126
معاويه بن ابي سفيان (كاتب الوحي ) و(خال المؤمنين) قائد التحالف القرشي اليهودي النصراني يموت والصليب في عنقه ويموت على غير مله الاسلام
بدايه احب ان اذكر القارئ الكريم ببحثي الموسوم (بنو اميه ليسوا من قريش وانما من عبيدهم )والذي اثبت فيه ان بنو اميه ليسوا من قريش ولا حتى من العرب وانما هم من عبيد الروم وقد ذكر رسول الله(ص) بعضهم باصولهم اليهوديه
ولشده ارتباط معاويه باليهود والنصارى فقد كانت زوجته ميسون بنت بحدل الكلابيه وكانت تتزيين بالصليب
وطبيب معاويه ووزير ماليته مسيحيا
وكان طبيب معاويه الخاص خبير بانواع السموم القاتله التي استخدمها معاويه لسم عدد من الصحابه ومنهم الحسن بن على (ع) وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد وغيرهم
وكان بعض ولاته مسيحين حيث عين ابن اثال النصراني واليا على حمص
عن سلمة ابن كهيل قال الأحنف: سمعت عليا يقول: ما يموت فرعون حتى يعلق الصليب في عنقه، فدخلت عليه وعنده عمرو والأسقف فإذا في عنقه صليب من ذهب، فقال: أمراني وقالا: إذا أعيا الداء الدواء تروحنا إلى الصليب فنجد له راحة
وقال الزهري دخل عليه راهب وقال: مرضك من العين، وعندنا صليب يذهب العين فعلقه في عنقه فأصبح ميتا فنزع منه على مغتسله (1)
وفي شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي - ج ٢ - الصفحة ١٥٣
( 467 )حسن بن حسين، باسناده، عن جابر بن عبد الله، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يموت معاوية على غير ملتي
وبآخر، عن طاووس ، أنه قال: ما كان معاوية مؤمنا (468)
(469 )وبآخر، عن سعيد بن المسيب، أنه قال: مرض معاوية، مرضه الذي مات فيه، فدخل عليه طبيب له نصراني، فقال له: ويلك ما أراني أزداد مع علاجك إلا علة ومرضا ؟ فقال له: والله ما أبقيت في علاجك شيئا أرجو به صحتك إلا وقد عالجتك به غير واحد، فاني أبرأت به جماعة، فان أنت ارتضيته وأمرتني بأن أعالجك به فعلت
قال: وما هو؟ قال: صليب عندنا ما علق في عنق عليل إلا فاق
فقال له معاوية: علي به. فأتاه به، فعلقه في عنقه. فمات في ليلته تلك والصليب معلق في عنقه، وأصبح وقد انزوت بين عينيه غصون انطوت من جلدة جبهته مكتوبة يقرأها كل من رآها، كافرا
واشتهر عنه لم يمت إلا وفي عنقه صليب ذهب، وضعه له في مرضه أهون المتطبب، وأشار إليه بتعليقه، فأخذه من كنيسة يوحنا وعلقه في عنقه (2)
ونقل الشيخ محمود أبو رية في كتابه شيخ المضيرة / 185، عن أحد علماء الألمان قوله:
(ينبغي لنا أن نقيم تمثالا من الذهب لمعاوية بن أبي سفيان في ميدان كذا من عاصمتنا " برلين فقيل له: لماذا؟ قال لأنه هو الذي حول نظام الحكم الإسلامي عن قاعدته الديمقراطية إلى عصبية، ولولا ذلك لعم الإسلام العالم كله، وإذن لكنا نحن الألمان وسائر شعوب أوروبا عربا مسلمين). (الوحي المحمدي / 232)
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الْفَجِّ رَجُلٌ يَمُوتُ عَلَى غَيْرِ مِلَّتِي، قَالَ: وكُنْتُ تَرَكْتُ أَبِي قَدْ وُضِعَ لَهُ وَضُوءٌ، فَكُنْتُ كَحَابِسِ الْبَوْلِ مَخَافَةَ أَنْ يَجِيءَ، قَالَ: فَطَلَعَ مُعَاوِيَةُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هُوَ هَذَا(3)
(1)الصراط المستقيم - لعلي بن يونس العاملي - ج ٣ - الصفحة ٥٠
(2) التعجب لأبي الفتح الكراجكي / 107
(3) البلاذري في التاريخ الكبير و معجم الأدباء 2/530،و أنساب الأشراف 5/126
تعليق