اللهم صل على محمد وآل محمد
غالبا
مايكون الحوار بلا ثمرة
بلا
نتيجة
إذا كان محاطا بهذه الرباعية المقيتة
أولا
الانسحاب هرباً بدل النقاش.
الخوف سيد الموقف ينسحب أو لا يبدأ حوار منذ الأساس
لعدم وجود التسامح فيما لو حدثت الزلة
أو تم اكتشافها
ثانيا
التجريح بدل الاحترام
سلاح المفلس هو السخرية ليقلل من شأن الآخر
ليجعله في موقف الدفاع
أو
لتغيير اصل الموضوع الذي يتم النقاش فيه
:ثالثا
الانتصار بدل الإنصات
وخصوصا لدى الرجال
يستولي عليه الكبرياء والعظمة والعماد
فلا يعتذر ولا يحاول أن يفهم
:
رابعا
ألخروج للماضي بدل الحالي
بمجرد فتح الحوار
يبدأ هذا الطرف بفتح الدفاتر القديمة
وتقليب السجلات الغايرة
طمعا بكسر قيمة الحوار وعد اعطاء فرصة للاخر
هكذا
تنتهي اغلب الحوارت
ويالتالي
يفقد الزوجان اهم واعظم فرصة لبناء الحياة المشتركة بينهما
فلنتخيل قليلا
أي حياة تتكون دون وجود الحوار
بسم الله تفطنوا