تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
موضوع زيارة القبور موضوع يحتوي في ضمن طيات سطوره على الكثير من البحوث والمسائل منها : حكم هذه الزيارة من ناحية كونها مأمور بها أو منهي عنها ومن ناحية كونها شرك أم لا ومن ناحية كونها توسل أم لا ومن ناحية نفس الميت ومن ناحية إستلزام الزيارة لعدة أمور كبناء القبر وقراءة القرآن عنده والدعاء بقربه وما شاكل ذلك .
والصحيح ان كل هذه الأمور جائزة في مذهبنا ويمكن ان نستدل ونثبت صحة عقيدتنا في زيارة القبور وما يتعلق بها من المسائل من خلال تصفح كتب ومصادر أبناء العامة .
أولاً : جواز زيارة القبور للأمر بها وفائدة زيارتها :
روى مسلم في صحيحه فقال : (( حدثنا : أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب ، قالا : حدثنا : محمد بن عبيد ، عن يزيد بن كيسان ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : زار النبي (ص) قبر أمه فبكى وأبكى من حوله ، فقال : استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي ، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فانها تذكر الموت )) . (1) .
ولا تقتصر زيارة القبور على فائدة التذكير بالآخرة بل لها فوائد أخرى :
منها قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (( وإني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها وليزدكم زيارتها خيرا )) .
ومنها قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (( إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فمن شاء أن يزور قبرا فليزره فانه يرق القلب ويدمع العين ويذكر الآخرة )) .
ثانياً : جواز السلام على صاحب القبر :
روى أبو داود السجستاني فقال : (( حدثنا : محمد بن عوف ، حدثنا : المقرئ ، حدثنا : حيوة ، عن أبي صخر حميد بن زياد ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن أبي هريرة : أن رسول الله (ص) ، قال : ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه )) . (2) .
وروى السيوطي فقال : (( وأخرج ابن أبي الدنيا ، والبيهقي ، عن سليمان بن سحيم ، قال : رأيت النبي (ص) في النوم ، قلت : يا رسول الله هؤلاء الذين يأتونك فيسلمون عليك اتفقه سلامهم ، قال : نعم وأرد عليهم )) . (3) .
ثالثاً : جواز البكاء عند القبور :
روى الحاكم النيسابوري فقال : (( أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ، ثنا : أبو بكر بن أبي الدنيا ، ثنا : أحمد بن عمران الأخنسي ، ثنا : يحيى بن يمان ، عن سفيان ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ، قال : زار النبي (ص) قبر أمه في الف مقنع فلم ير باكيا أكثر من يومئذ ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه )) . (4) .
رابعاً : جواز الصلاة بقرب القبر :
روى الحاكم النيسابوري فقال : (( حدثنا : أبو حميد أحمد بن محمد بن حامد العدل بالطابران ، ثنا : تميم بن محمد ، ثنا : أبو مصعب الزهري ، حدثني : محمد ابن اسماعيل بن أبي فديك ، أخبرني : سليمان بن داود ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه : أن فاطمة بنت النبي (ص) كانت تزور قبر عمها حمزة كل جمعة فتصلي وتبكي عنده ، هذا الحديث رواته عن آخرهم ثقات ، وقد استقصيت في الحث على زيارة القبور تحريا للمشاركة في الترغيب ، وليعلم الشحيح بذنبه إنها سنة مسنونة وصلى الله على محمد وآله أجمعين )) . (5) .
خامساً : جواز التمسح والتبرك بالقبر لكرامة صاحب القبر عند الله تبارك وتعالى :
روى الحاكم النيسابوري فقال : (( حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : العباس بن محمد بن حاتم الدوري ، ثنا : أبو عامر عبد الملك بن عمر العقدي ، ثنا : كثير بن زيد ، عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فأخذ برقبته ، وقال : أتدري ما تصنع ، قال : نعم ، فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب الأنصاري (ر) ، فقال : جئت رسول الله (ص) ولم آت الحجر ، سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله ، هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه )) . (6) .
سادساً : جواز الإستشفاع بصاحب القبر من الذنوب والخطايا :
أخرج البيهقي ، عن أبي حرب الهلالي ، قال : (( حج أعرابي فلما جاء إلى باب مسجد رسول الله (ص) أناخ راحلته فعقلها ، ثم دخل المسجد حتى أتى القبر ووقف بحذاء وجه رسول الله (ص) ، فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله جئتك مثقلا بالذنوب والخطايا مستشفعا بك على ربك لأنه قال في محكم كتابه : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ( النساء : 64 ) } وقد جئتك بأبي أنت وأمي مثقلا بالذنوب والخطايا أستشفع بك على ربك أن يغفر لي ذنوبي وأن يشفع في ، ثم أقبل في عرض الناس وهو يقول :
يا خير من دفنت في الترب أعظمه * فطاب من طيبهن القاع والأكم .
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه * فيه العفاف وفيه الجود والكرم .
سابعاً : جواز الدعاء عند صاحب القبر بعكس إتجاه القبلة :
روى الحصني الدمشقي فقال : (( ...... ومدح قوما ، فقال : { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللهِ ( الحجرات : 3 ) } وذم قوما ، فقال : { إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ ( الحجرات : 4 ) } وإن حرمته ميتا كحرمته حيا ، فاستكان لها أبو جعفر ، فقال : يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو ، أم أستقبل رسول الله (ص) ، فقال : ولم تصرف وجهك عنه ، وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى يوم القيامة ، بل استقبله واستشفع به ، فيشفعه الله عز وجل ) . (7) .
ثامناً : أجر و ثواب زيارة القبور :
روى ابن حجر العسقلاني فقال : (( وقال أبو داود الطيالسي : حدثنا : سوار بن ميمون أبو الجراح العبدي ، حدثني : رجل من آل عمر ، عن عمر ، سمعت رسول الله (ص) ، يقول : من زار قبري ، أو قال من زارني كنت له شهيدا ، أو شفيعا ، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله عز وجل في الآمنين يوم القيامة )) . (8) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) صحيح مسلم / كتاب الجنائز / باب استاذان النبي (ص) ربه عز وجل في زيارة قبر أمه / الجزء 3 / الصفحة 65 / رقم الحديث 976 .
(2) السنن / لأبي داود السجستاني / كتاب المناسك / باب زيارة القبور / الجزء 1 / الصفحة 453 / رقم الحديث 2041 .
(3) الدر المنثور في التفسير بالمأثور / السيوطي / تفسير سورة البقرة : 203 / تفسير قوله تعالى : { فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ } / الجزء 1 / الصفحة : ( 471 / 474 ) .
(4) المستدرك على الصحيحين / الحاكم النيسابوري / كتاب الجنائز / زيارة النبي (ص) قبر أمه / الجزء 1 / رقم الصفحة 375 / رقم الحديث 1429 .
(5) المستدرك على الصحيحين / الحاكم النيسابوري / كتاب الجنائز / كانت فاطمة (ر) تزور قبر عمها / الجزء 1 / الصفحة 377 / رقم الحديث 1436 .
(6) المستدرك على الصحيحين / الحاكم النيسابوري / كتاب الفتن والملاحم / ذكر فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير / الجزء 4 / الصفحة 515 / رقم الحديث 8618 .
(7) دفع الشبه عن الرسول (ص) / الحصني الدمشقي / الجزء 1 / الصفحة 141 .
(8) المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية / ابن حجر العسقلاني / كتاب الحج / الجزء 7 / الصفحة 155 / رقم الحديث 1322 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
موضوع زيارة القبور موضوع يحتوي في ضمن طيات سطوره على الكثير من البحوث والمسائل منها : حكم هذه الزيارة من ناحية كونها مأمور بها أو منهي عنها ومن ناحية كونها شرك أم لا ومن ناحية كونها توسل أم لا ومن ناحية نفس الميت ومن ناحية إستلزام الزيارة لعدة أمور كبناء القبر وقراءة القرآن عنده والدعاء بقربه وما شاكل ذلك .
والصحيح ان كل هذه الأمور جائزة في مذهبنا ويمكن ان نستدل ونثبت صحة عقيدتنا في زيارة القبور وما يتعلق بها من المسائل من خلال تصفح كتب ومصادر أبناء العامة .
أولاً : جواز زيارة القبور للأمر بها وفائدة زيارتها :
روى مسلم في صحيحه فقال : (( حدثنا : أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب ، قالا : حدثنا : محمد بن عبيد ، عن يزيد بن كيسان ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : زار النبي (ص) قبر أمه فبكى وأبكى من حوله ، فقال : استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي ، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فانها تذكر الموت )) . (1) .
ولا تقتصر زيارة القبور على فائدة التذكير بالآخرة بل لها فوائد أخرى :
منها قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (( وإني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها وليزدكم زيارتها خيرا )) .
ومنها قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (( إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فمن شاء أن يزور قبرا فليزره فانه يرق القلب ويدمع العين ويذكر الآخرة )) .
ثانياً : جواز السلام على صاحب القبر :
روى أبو داود السجستاني فقال : (( حدثنا : محمد بن عوف ، حدثنا : المقرئ ، حدثنا : حيوة ، عن أبي صخر حميد بن زياد ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن أبي هريرة : أن رسول الله (ص) ، قال : ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه )) . (2) .
وروى السيوطي فقال : (( وأخرج ابن أبي الدنيا ، والبيهقي ، عن سليمان بن سحيم ، قال : رأيت النبي (ص) في النوم ، قلت : يا رسول الله هؤلاء الذين يأتونك فيسلمون عليك اتفقه سلامهم ، قال : نعم وأرد عليهم )) . (3) .
ثالثاً : جواز البكاء عند القبور :
روى الحاكم النيسابوري فقال : (( أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ، ثنا : أبو بكر بن أبي الدنيا ، ثنا : أحمد بن عمران الأخنسي ، ثنا : يحيى بن يمان ، عن سفيان ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ، قال : زار النبي (ص) قبر أمه في الف مقنع فلم ير باكيا أكثر من يومئذ ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه )) . (4) .
رابعاً : جواز الصلاة بقرب القبر :
روى الحاكم النيسابوري فقال : (( حدثنا : أبو حميد أحمد بن محمد بن حامد العدل بالطابران ، ثنا : تميم بن محمد ، ثنا : أبو مصعب الزهري ، حدثني : محمد ابن اسماعيل بن أبي فديك ، أخبرني : سليمان بن داود ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه : أن فاطمة بنت النبي (ص) كانت تزور قبر عمها حمزة كل جمعة فتصلي وتبكي عنده ، هذا الحديث رواته عن آخرهم ثقات ، وقد استقصيت في الحث على زيارة القبور تحريا للمشاركة في الترغيب ، وليعلم الشحيح بذنبه إنها سنة مسنونة وصلى الله على محمد وآله أجمعين )) . (5) .
خامساً : جواز التمسح والتبرك بالقبر لكرامة صاحب القبر عند الله تبارك وتعالى :
روى الحاكم النيسابوري فقال : (( حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : العباس بن محمد بن حاتم الدوري ، ثنا : أبو عامر عبد الملك بن عمر العقدي ، ثنا : كثير بن زيد ، عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فأخذ برقبته ، وقال : أتدري ما تصنع ، قال : نعم ، فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب الأنصاري (ر) ، فقال : جئت رسول الله (ص) ولم آت الحجر ، سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله ، هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه )) . (6) .
سادساً : جواز الإستشفاع بصاحب القبر من الذنوب والخطايا :
أخرج البيهقي ، عن أبي حرب الهلالي ، قال : (( حج أعرابي فلما جاء إلى باب مسجد رسول الله (ص) أناخ راحلته فعقلها ، ثم دخل المسجد حتى أتى القبر ووقف بحذاء وجه رسول الله (ص) ، فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله جئتك مثقلا بالذنوب والخطايا مستشفعا بك على ربك لأنه قال في محكم كتابه : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ( النساء : 64 ) } وقد جئتك بأبي أنت وأمي مثقلا بالذنوب والخطايا أستشفع بك على ربك أن يغفر لي ذنوبي وأن يشفع في ، ثم أقبل في عرض الناس وهو يقول :
يا خير من دفنت في الترب أعظمه * فطاب من طيبهن القاع والأكم .
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه * فيه العفاف وفيه الجود والكرم .
سابعاً : جواز الدعاء عند صاحب القبر بعكس إتجاه القبلة :
روى الحصني الدمشقي فقال : (( ...... ومدح قوما ، فقال : { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللهِ ( الحجرات : 3 ) } وذم قوما ، فقال : { إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ ( الحجرات : 4 ) } وإن حرمته ميتا كحرمته حيا ، فاستكان لها أبو جعفر ، فقال : يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو ، أم أستقبل رسول الله (ص) ، فقال : ولم تصرف وجهك عنه ، وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى يوم القيامة ، بل استقبله واستشفع به ، فيشفعه الله عز وجل ) . (7) .
ثامناً : أجر و ثواب زيارة القبور :
روى ابن حجر العسقلاني فقال : (( وقال أبو داود الطيالسي : حدثنا : سوار بن ميمون أبو الجراح العبدي ، حدثني : رجل من آل عمر ، عن عمر ، سمعت رسول الله (ص) ، يقول : من زار قبري ، أو قال من زارني كنت له شهيدا ، أو شفيعا ، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله عز وجل في الآمنين يوم القيامة )) . (8) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) صحيح مسلم / كتاب الجنائز / باب استاذان النبي (ص) ربه عز وجل في زيارة قبر أمه / الجزء 3 / الصفحة 65 / رقم الحديث 976 .
(2) السنن / لأبي داود السجستاني / كتاب المناسك / باب زيارة القبور / الجزء 1 / الصفحة 453 / رقم الحديث 2041 .
(3) الدر المنثور في التفسير بالمأثور / السيوطي / تفسير سورة البقرة : 203 / تفسير قوله تعالى : { فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ } / الجزء 1 / الصفحة : ( 471 / 474 ) .
(4) المستدرك على الصحيحين / الحاكم النيسابوري / كتاب الجنائز / زيارة النبي (ص) قبر أمه / الجزء 1 / رقم الصفحة 375 / رقم الحديث 1429 .
(5) المستدرك على الصحيحين / الحاكم النيسابوري / كتاب الجنائز / كانت فاطمة (ر) تزور قبر عمها / الجزء 1 / الصفحة 377 / رقم الحديث 1436 .
(6) المستدرك على الصحيحين / الحاكم النيسابوري / كتاب الفتن والملاحم / ذكر فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير / الجزء 4 / الصفحة 515 / رقم الحديث 8618 .
(7) دفع الشبه عن الرسول (ص) / الحصني الدمشقي / الجزء 1 / الصفحة 141 .
(8) المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية / ابن حجر العسقلاني / كتاب الحج / الجزء 7 / الصفحة 155 / رقم الحديث 1322 .