السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
🔶️🔹️🔶️🔹️🔶️🔹️🔶️🔹️🔶️
روى الصدوق في (العلل) و(الأمالي) و(معاني الاخبار) بأسناد معتبر عن جابر بن عبدالله، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) :انا اشبه الناس بآدم، وابراهيم اشبه الناس بي خلقه، وسماني الله من فوق عرشه عشرة اسماء، وبين الله وصفي وبشرني على لسان كل رسول بعثه الى قومه وسماني، ونشر في التوراة اسمي، وبث ذكري في أهل التوراة والانجيل، وعلمني كلامه، ورفعني في سمائه، وشق اسمي من اسمائه، فسماني محمدا وهو محمود، وأخرجني في خير قرن من امتي، وجعل اسمي في التوراة اجبدح، فبالتوحيد حرم اجساد امتي على النار، وسماني في الانجيل أحمد، فانا محمود في أهل السماء، وجعل امتي الحامدين، وجعل اسمي في الزبور ماح، محا الله (عز وجل) بي من الارض عبادة الاوثان، وجعل اسمي في القران محمدا، وانا محمود في جمع القيامة في فصل القضاء، لا يشفع احد غيري، وسماني في القيامة حاشرا، يحشر الناس على قدمي، يعني ان زمان امتي بالحشر، وسماني الموقف اوقف الناس بين يدي الله جل جلاله، وسماني العاقب، وانا عقب النبيين ليس بعدين رسول، وجعلني رسول الرحمة ورسول التوبة ورسول الملاحم، والمقفي قفيت النبيين جماعة، وانا القيم الكامل الجامع، ومن علي ربي وقال لي : يا محمد، صلى الله عليك فقد ارسلت كل رسول الى امته بلسانها، وارسلتك الى كل احمر وأسود من خلقي، ونصرتك بالرعب الذي لم أنصر به احدا، واحللت لك الغنيمة ولم تحل لاحد قبلك، واعطيتك وماتك كنزا من كنوز عرشي : فاتحة الكتاب وخاتمة سورة البقرة، وجعلت لك ولامتك الارض كلها مسجدا وترابها طهورا، واعطيت لك ولامتك التكبير، وقرنت ذكرك بذكرى حتى لا يذكرني احد من امتك الا ذكرك مع ذكري، فطوبى لك يا محمد ولامتك.
[و] روى الصدوق في (الأمالي) .. عن الباقر (عليه السلام)، قال : ان اسم رسول الله (صلى الله عليه واله) في صحف ابراهيم (عليه السلام) : الماحي وفي توراة موسى (عليه السلام) : الحاد، وفي انجيل عيسى (عليه السلام) : احمد، وفي القران : محمد.
قيل : فما تأويل الماحي؟ فقال : الماحي صورة الاصنام، ماحيا الاوثان والازلام، وكل معبود دون الرحمن؛ قيل : فإما تأويل الحاد؟ يحاد من حاد الله ودينه، قريبا كان او بعيدا، قيل : فأما تأويل احمد؟ حسن ثناء الله (عز وجل) عليه في الكتب بما حمد من افعاله، وقيل : فما تأويل محمد؟ قال : ان الله وملائكته وجميع انبيائه ورسله وجميع اممهم يحمدونه ويصلون عليه، وان اسمه لمكتوب على العرش : محمد رسول الله.
[و] روى الصفار في (البصائر) بأسناد معتبر عن الكلبي، عن الصادق (عليه السلام)، قال : كم لمحمد اسم في القران؟، قال : قلت : اسمان او ثلاث، فقال لي : يا كلبي، له عشرة أسماء : {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} [آل عمران: 144] ، {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ } [الصف: 6] ، {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا } [الجن: 19] {طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه: 1، 2] ، {يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [يس: 1 - 4] ، {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ} [القلم: 1، 2] ، {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} [المزمل: 1] ، {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر: 1] ، {قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا * رَسُولًا} [الطلاق: 10، 11] ، فالذكر : اسم من اسماء محمد (صلى الله عليه واله)، ونحن أهل الذكر، فسل يا كلبي عما بدا لك، قال : فأنسيت والله القران كله فما حفظت منه حرفا اساله عنه).
استنبط ابن شهر أشوب في (المناقب) أربعمائة اسم النبي (صلى الله عليه واله) من القران واستشهد على ذلك بآيات قرانيه.
والمشهور ان اسمه في التوراة : مودمود، وفي الانجيل : طاب طاب، وقيل : ان اسمه في الانجيل : الفارقليطا، وهو الذي رأيناه في الانجيل في هذا الزمان.
واما الاسماء والالقاب التي استخرجها اكثر العلماء من القران غير ما ذكر سابقا، فمثل : الشاهد، والشهيد، والمبشر، والبشير، والنذير، والداعي، وسراج، ومنير، ورحمة للعالمين، ورسول الله، وخاتم النبيين، ونبي، وامي، ونور ونعمة، ورؤوف، ورحيم، ومنذر، ومذكر، وشمس، ونجم، وحم، وسماوتين.
[وفي حديث] معتبرة عن النبي (صلى الله عليه واله)، قال : ان الله خلقني وعليا من نور واحد، وشق لنا اسمين من اسمائه، فذو العرش محمود وانا محمد والله الاعلى وهو العلي.
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : جلاء العيون
الجزء والصفحة : ج1,ص11-12
اللهم صل على محمد وآل محمد
🔶️🔹️🔶️🔹️🔶️🔹️🔶️🔹️🔶️
روى الصدوق في (العلل) و(الأمالي) و(معاني الاخبار) بأسناد معتبر عن جابر بن عبدالله، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) :انا اشبه الناس بآدم، وابراهيم اشبه الناس بي خلقه، وسماني الله من فوق عرشه عشرة اسماء، وبين الله وصفي وبشرني على لسان كل رسول بعثه الى قومه وسماني، ونشر في التوراة اسمي، وبث ذكري في أهل التوراة والانجيل، وعلمني كلامه، ورفعني في سمائه، وشق اسمي من اسمائه، فسماني محمدا وهو محمود، وأخرجني في خير قرن من امتي، وجعل اسمي في التوراة اجبدح، فبالتوحيد حرم اجساد امتي على النار، وسماني في الانجيل أحمد، فانا محمود في أهل السماء، وجعل امتي الحامدين، وجعل اسمي في الزبور ماح، محا الله (عز وجل) بي من الارض عبادة الاوثان، وجعل اسمي في القران محمدا، وانا محمود في جمع القيامة في فصل القضاء، لا يشفع احد غيري، وسماني في القيامة حاشرا، يحشر الناس على قدمي، يعني ان زمان امتي بالحشر، وسماني الموقف اوقف الناس بين يدي الله جل جلاله، وسماني العاقب، وانا عقب النبيين ليس بعدين رسول، وجعلني رسول الرحمة ورسول التوبة ورسول الملاحم، والمقفي قفيت النبيين جماعة، وانا القيم الكامل الجامع، ومن علي ربي وقال لي : يا محمد، صلى الله عليك فقد ارسلت كل رسول الى امته بلسانها، وارسلتك الى كل احمر وأسود من خلقي، ونصرتك بالرعب الذي لم أنصر به احدا، واحللت لك الغنيمة ولم تحل لاحد قبلك، واعطيتك وماتك كنزا من كنوز عرشي : فاتحة الكتاب وخاتمة سورة البقرة، وجعلت لك ولامتك الارض كلها مسجدا وترابها طهورا، واعطيت لك ولامتك التكبير، وقرنت ذكرك بذكرى حتى لا يذكرني احد من امتك الا ذكرك مع ذكري، فطوبى لك يا محمد ولامتك.
[و] روى الصدوق في (الأمالي) .. عن الباقر (عليه السلام)، قال : ان اسم رسول الله (صلى الله عليه واله) في صحف ابراهيم (عليه السلام) : الماحي وفي توراة موسى (عليه السلام) : الحاد، وفي انجيل عيسى (عليه السلام) : احمد، وفي القران : محمد.
قيل : فما تأويل الماحي؟ فقال : الماحي صورة الاصنام، ماحيا الاوثان والازلام، وكل معبود دون الرحمن؛ قيل : فإما تأويل الحاد؟ يحاد من حاد الله ودينه، قريبا كان او بعيدا، قيل : فأما تأويل احمد؟ حسن ثناء الله (عز وجل) عليه في الكتب بما حمد من افعاله، وقيل : فما تأويل محمد؟ قال : ان الله وملائكته وجميع انبيائه ورسله وجميع اممهم يحمدونه ويصلون عليه، وان اسمه لمكتوب على العرش : محمد رسول الله.
[و] روى الصفار في (البصائر) بأسناد معتبر عن الكلبي، عن الصادق (عليه السلام)، قال : كم لمحمد اسم في القران؟، قال : قلت : اسمان او ثلاث، فقال لي : يا كلبي، له عشرة أسماء : {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} [آل عمران: 144] ، {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ } [الصف: 6] ، {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا } [الجن: 19] {طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه: 1، 2] ، {يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [يس: 1 - 4] ، {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ} [القلم: 1، 2] ، {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} [المزمل: 1] ، {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر: 1] ، {قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا * رَسُولًا} [الطلاق: 10، 11] ، فالذكر : اسم من اسماء محمد (صلى الله عليه واله)، ونحن أهل الذكر، فسل يا كلبي عما بدا لك، قال : فأنسيت والله القران كله فما حفظت منه حرفا اساله عنه).
استنبط ابن شهر أشوب في (المناقب) أربعمائة اسم النبي (صلى الله عليه واله) من القران واستشهد على ذلك بآيات قرانيه.
والمشهور ان اسمه في التوراة : مودمود، وفي الانجيل : طاب طاب، وقيل : ان اسمه في الانجيل : الفارقليطا، وهو الذي رأيناه في الانجيل في هذا الزمان.
واما الاسماء والالقاب التي استخرجها اكثر العلماء من القران غير ما ذكر سابقا، فمثل : الشاهد، والشهيد، والمبشر، والبشير، والنذير، والداعي، وسراج، ومنير، ورحمة للعالمين، ورسول الله، وخاتم النبيين، ونبي، وامي، ونور ونعمة، ورؤوف، ورحيم، ومنذر، ومذكر، وشمس، ونجم، وحم، وسماوتين.
[وفي حديث] معتبرة عن النبي (صلى الله عليه واله)، قال : ان الله خلقني وعليا من نور واحد، وشق لنا اسمين من اسمائه، فذو العرش محمود وانا محمد والله الاعلى وهو العلي.
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : جلاء العيون
الجزء والصفحة : ج1,ص11-12
تعليق