﴿﴿ وَاللهِ ! مَـا هَذَا مِنْ عِنْدِك ! ـ مَسـْأَلَـةٌ أَجَابَ عَـنْها أََبُو عَبْد الله عَـلَيْهِ السَّلام ﴾﴾
ـ عن محمد بن الحسن :
قال : سـَأَلَ ( ابن أبي العوجاء ) هِشَامَ بن الحَكَم
فقالَ لَه ُ: أَلـَيْسَ اللهُ حكيما ً؟
قال : بَـلَى ، هو أَحـْكَـمُ الحاكِمين .
قال : فأَخْبِرْني عن قول الله عز وجل : ﴿... فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً ...﴾أَلَـيْسَ هَذَا فَرْضا ً!؟
قال : بلى،
قال: فأخبرني عَنْ قَوْلِـهِ عز وجل : ﴿ وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ ...﴾ أَيُّ حكيمٍ يتكلمُ بهذا ؟
فـَلَمْ يَـكُنْ عِنْدَهُ جَوَاب .
فَرَحَلَ إلى المدينةِ إلى أبي عبدِ اللهِ عَـلـَيْهِ السلام .
ـ فقال : ۩ يا هِشَام ! في غَـيْرِ وَقْتِ حَجٍّ ولا عُمْرَة !! ۩
قال : نعم جُعِلْتُ فِدَاك لأَمْرٍ أَهَمَّني ، إِنَّ ( ابْنَ أبي العَوْجَاء ) سألني عن مسألةٍ لَمْ يَكُنْ عندي فيها شيء،
ـ قال : ۩ وما هي ؟ ۩
قال : فأَخـْبَرَهُ بالقِصَّة .
ـ فقال له أبو عبد الله عليه السلام : ۞ أَمَّا قوله عز وجل : ﴿... فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً ...﴾ يعني في النَّفَقَة. وأَمَّا قوله :﴿ وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ...﴾ يعني في المَوَدَّة . ۞
قال : فَـلَمَّا قَدِمَ عليهِ هِشام بهذا الجواب وأَخْـبَرَهُ .
قال : واللهِ ! ما هذا مِنْ عِنْدِك .
ـ عن محمد بن الحسن :
قال : سـَأَلَ ( ابن أبي العوجاء ) هِشَامَ بن الحَكَم
فقالَ لَه ُ: أَلـَيْسَ اللهُ حكيما ً؟
قال : بَـلَى ، هو أَحـْكَـمُ الحاكِمين .
قال : فأَخْبِرْني عن قول الله عز وجل : ﴿... فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً ...﴾أَلَـيْسَ هَذَا فَرْضا ً!؟
قال : بلى،
قال: فأخبرني عَنْ قَوْلِـهِ عز وجل : ﴿ وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ ...﴾ أَيُّ حكيمٍ يتكلمُ بهذا ؟
فـَلَمْ يَـكُنْ عِنْدَهُ جَوَاب .
فَرَحَلَ إلى المدينةِ إلى أبي عبدِ اللهِ عَـلـَيْهِ السلام .
ـ فقال : ۩ يا هِشَام ! في غَـيْرِ وَقْتِ حَجٍّ ولا عُمْرَة !! ۩
قال : نعم جُعِلْتُ فِدَاك لأَمْرٍ أَهَمَّني ، إِنَّ ( ابْنَ أبي العَوْجَاء ) سألني عن مسألةٍ لَمْ يَكُنْ عندي فيها شيء،
ـ قال : ۩ وما هي ؟ ۩
قال : فأَخـْبَرَهُ بالقِصَّة .
ـ فقال له أبو عبد الله عليه السلام : ۞ أَمَّا قوله عز وجل : ﴿... فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً ...﴾ يعني في النَّفَقَة. وأَمَّا قوله :﴿ وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ...﴾ يعني في المَوَدَّة . ۞
قال : فَـلَمَّا قَدِمَ عليهِ هِشام بهذا الجواب وأَخْـبَرَهُ .
قال : واللهِ ! ما هذا مِنْ عِنْدِك .