🕊 ما أن تغيب الأم لخمس دقائق متتالية عن نقطة التجمع العائلي في الصالون
❓ ليبدأ الجميع بافتقادها و السؤال عنها و كأننا نعيش في منزل واسع جداً من ٥٠٠ متر مربع بينما بيتنا في الحقيقة لا يتجاوز ال ٦٠ متراً .
💔 حالة من الضياع تسود المنزل إذا حدث و ذهبت لتنام باكراً قبل موعدها ، إذا حدث وقررت أن تستريح قليلاً في ظلام غرفتها .
😔 نتجه نحوها واحداً تلو الآخر لنعرف سبب تعبها المفاجئ أو استراحتها غير المُقررة ولا المعتادة
😞 وكأن الأم مضطرة أن تعطي تقاريراً كل نصف ساعة عن حالتها الصحية و النفسية لباقي الأفراد
🕊 تماماً كما تفعل الممرضات في غرف العناية المشددة .
💔 ما أن تغيب الأم عن حقلنا البصري ، نُصبح بلا توجه ، فهي مايسترو المنزل العلني وغير العلني
☝️ لا يقوم أي أحد غيرها بهذه المهنة ، هو قدرها الذي لا مفر منه
🌹 الأم غيابها مُثير كحضورها ، لا بل أكثر
☝️هكذا بدأ الكون و هكذا سينتهي