بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
الصلاة وإن كانت هي محل وظرف للذكر والدعاء والقرآن .
إلا أنها أيضا محطة لتذكر أولياء الله بكافة الأشكال المشروعة .
كتذكر الإمام الحسين (عليه السلام) والبكاء على مصيبته في الصلاة .
وهناك أمر أخر يذكرنا بالإمام الحسين (عليه السلام) في الصلاة وهو قراءة سورة الفجر في الفرائض والنوافل .
روي عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنه قال : (( اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة الحسين بن علي (عليهما السلام) وارغبوا فيها رحمكم الله تعالى ، فقال له أبو أسامة - وكان حاضر المجلس : وكيف صارت هذه السورة للحسين (عليه السلام) خاصة ؟ فقال : ألا تسمع إلى قوله { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةَ } . (1) ، إنما عنى الحسين بن علي صلوات الله عليه فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية ، وأصحابه من آل محمد (صلى الله عليه وآله ) هم الراضون عن الله يوم القيامة وهو راض عنهم . وهذه السورة في الحسين بن علي (عليهما السلام) وشيعته وشيعة آل محمد خاصة ، من أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين بن علي (عليهما السلام) في درجته في الجنة ، إن الله عزيز حكيم )) . (2) .
-----------------------------------------
(1) الآية 27 / من سورة الفجر .
(2) العوالم / الإمام الحسين (ع) / الشيخ عبد الله البحراني / الصفحة 97 - - - بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 44 / الصفحة - - - مستدرك سفينة البحار / الشيخ علي النمازي الشاهرودي / الجزء 8 / الصفحة 130 - - - شجرة طوبى / الشيخ محمد مهدي الحائري / الجزء 2 / الصفحة 366 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
الصلاة وإن كانت هي محل وظرف للذكر والدعاء والقرآن .
إلا أنها أيضا محطة لتذكر أولياء الله بكافة الأشكال المشروعة .
كتذكر الإمام الحسين (عليه السلام) والبكاء على مصيبته في الصلاة .
وهناك أمر أخر يذكرنا بالإمام الحسين (عليه السلام) في الصلاة وهو قراءة سورة الفجر في الفرائض والنوافل .
روي عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنه قال : (( اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة الحسين بن علي (عليهما السلام) وارغبوا فيها رحمكم الله تعالى ، فقال له أبو أسامة - وكان حاضر المجلس : وكيف صارت هذه السورة للحسين (عليه السلام) خاصة ؟ فقال : ألا تسمع إلى قوله { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةَ } . (1) ، إنما عنى الحسين بن علي صلوات الله عليه فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية ، وأصحابه من آل محمد (صلى الله عليه وآله ) هم الراضون عن الله يوم القيامة وهو راض عنهم . وهذه السورة في الحسين بن علي (عليهما السلام) وشيعته وشيعة آل محمد خاصة ، من أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين بن علي (عليهما السلام) في درجته في الجنة ، إن الله عزيز حكيم )) . (2) .
-----------------------------------------
(1) الآية 27 / من سورة الفجر .
(2) العوالم / الإمام الحسين (ع) / الشيخ عبد الله البحراني / الصفحة 97 - - - بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 44 / الصفحة - - - مستدرك سفينة البحار / الشيخ علي النمازي الشاهرودي / الجزء 8 / الصفحة 130 - - - شجرة طوبى / الشيخ محمد مهدي الحائري / الجزء 2 / الصفحة 366 .
تعليق