إمام الوهابية محمد بن عبد الوهاب زنديق ينتقص الصحابة (وثيقة)
يعتقد الوهابية تبعاً لأسلافهم أنَّ من انتقص أحداً من الصحابة فهو زنديق، وسنثبتُ لهم في هذا الموضوع انطباق هذا الحكم على إمامهم محمد بن عبد الوهاب.
قال محمد بن عبد الوهاب في كتابه (مختصر سيرة الرسول ص286 ط. مدار الوطن للنشر، الطبعة الثانية) : "ثم دخلت السنة الثالثة والثلاثون.
وفيها : ذكر أهل العراق عثمان بالسوء، وتكلموا فيه بكلام خبيث في مجلس سعيد بن عامر، فكتب في أمرهم إلى عثمان، فكتب يأمره بإجلائهم إلى الشام، فلما قدموا على معاوية أكرمهم وتألفهم، ونصحهم، فأجابه متكلمهم بكلام فيه شناعة، ثم نصحهم فتمادوا في غيهم وجهالتهم وشرهم، فنفاهم معاوية عن الشام، وكانوا عشرة : كميل بن زياد، والأشتر النخعي - مالك بن يزيد - وعلقمة بن قيس النخعي، وثابت بن قيس النخعي، وجندب بن زهير العامري، وجندب بن كعب الأزدي، وعروة بن الجعد، وعمرو بن الحمق الخزاعي، وصعصعة بن صوحان، وأخوه زيد بن صوحان، وابن الكَوَّاء، فأووا إلى الجزيرة واستقروا بحمص حتى كانت الفتنة التي قادوها لقتل عثمان".
الوثيقة
أقول : ذكر محمد بن عبد الوهاب مجموعة من الرجال وقال عنهم أنهم تكلموا بكلام خبيث، وأنهم تمادوا في غيهم وجهالتهم وشرهم، ومن هؤلاء المذكورين اثنان من الصحابة وهما : جندب بن كعب الأزدي، وعمرو بن الحمق الخزاعي.
وهذه ترجمة كل منهما في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني :
الوثائق
الإصابة ج2 ص252 ترجمة جندب بن كعب الأزدي
الإصابة ج7 ص363-365 ترجمة عمرو بن الحمق الخزاعي
فما هو حكمكم يا معاشر الوهابية فيما قاله إمامكم محمد بن عبد الوهاب؟
يعتقد الوهابية تبعاً لأسلافهم أنَّ من انتقص أحداً من الصحابة فهو زنديق، وسنثبتُ لهم في هذا الموضوع انطباق هذا الحكم على إمامهم محمد بن عبد الوهاب.
قال محمد بن عبد الوهاب في كتابه (مختصر سيرة الرسول ص286 ط. مدار الوطن للنشر، الطبعة الثانية) : "ثم دخلت السنة الثالثة والثلاثون.
وفيها : ذكر أهل العراق عثمان بالسوء، وتكلموا فيه بكلام خبيث في مجلس سعيد بن عامر، فكتب في أمرهم إلى عثمان، فكتب يأمره بإجلائهم إلى الشام، فلما قدموا على معاوية أكرمهم وتألفهم، ونصحهم، فأجابه متكلمهم بكلام فيه شناعة، ثم نصحهم فتمادوا في غيهم وجهالتهم وشرهم، فنفاهم معاوية عن الشام، وكانوا عشرة : كميل بن زياد، والأشتر النخعي - مالك بن يزيد - وعلقمة بن قيس النخعي، وثابت بن قيس النخعي، وجندب بن زهير العامري، وجندب بن كعب الأزدي، وعروة بن الجعد، وعمرو بن الحمق الخزاعي، وصعصعة بن صوحان، وأخوه زيد بن صوحان، وابن الكَوَّاء، فأووا إلى الجزيرة واستقروا بحمص حتى كانت الفتنة التي قادوها لقتل عثمان".
الوثيقة
أقول : ذكر محمد بن عبد الوهاب مجموعة من الرجال وقال عنهم أنهم تكلموا بكلام خبيث، وأنهم تمادوا في غيهم وجهالتهم وشرهم، ومن هؤلاء المذكورين اثنان من الصحابة وهما : جندب بن كعب الأزدي، وعمرو بن الحمق الخزاعي.
وهذه ترجمة كل منهما في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني :
الوثائق
الإصابة ج2 ص252 ترجمة جندب بن كعب الأزدي
الإصابة ج7 ص363-365 ترجمة عمرو بن الحمق الخزاعي
فما هو حكمكم يا معاشر الوهابية فيما قاله إمامكم محمد بن عبد الوهاب؟
تعليق