بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهربن
قاعدة الإقرار
الإقرار لغة وعرفا عبارة عن جعل الشيء ذا قرار وثبات، ويكون المراد من الإقرار هنا (في الفقه) هو اعتراف المقرّ بما في ذمّته من الدين والحقّ والضمان وغيرها.
والإقرار هو أقوى الطرق لإثبات الحكم على المكلف، ومقدم على الطرق الأخر، ولا شكّ في نفوذ الإقرار وترتّب الأثر عليه، وعليه فإذا اعترف المكلف بشيء على نفسه يثبت ما اعترف به قطعا، كما إذا أقرّ شخص بكونه مديونا لشخص آخر كان ذلك الإقرار حجّة قطعيّة ويثبت عليه الدين بواسطة الإقرار.
ومن المعلوم أنّ مورد الإقرار إنّما هو الأمور التي تكون ضرريّة وكلفة بالنسبة إلى المقرّ، فعليه لا يكون الاعتراف بالأمر الذي ينتفع به المقرّ نفعا دنيويّا حجّة له، بل لا يطلق الإقرار على ذلك الاعتراف بحسب الاصطلاح.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهربن
قاعدة الإقرار
الإقرار لغة وعرفا عبارة عن جعل الشيء ذا قرار وثبات، ويكون المراد من الإقرار هنا (في الفقه) هو اعتراف المقرّ بما في ذمّته من الدين والحقّ والضمان وغيرها.
والإقرار هو أقوى الطرق لإثبات الحكم على المكلف، ومقدم على الطرق الأخر، ولا شكّ في نفوذ الإقرار وترتّب الأثر عليه، وعليه فإذا اعترف المكلف بشيء على نفسه يثبت ما اعترف به قطعا، كما إذا أقرّ شخص بكونه مديونا لشخص آخر كان ذلك الإقرار حجّة قطعيّة ويثبت عليه الدين بواسطة الإقرار.
ومن المعلوم أنّ مورد الإقرار إنّما هو الأمور التي تكون ضرريّة وكلفة بالنسبة إلى المقرّ، فعليه لا يكون الاعتراف بالأمر الذي ينتفع به المقرّ نفعا دنيويّا حجّة له، بل لا يطلق الإقرار على ذلك الاعتراف بحسب الاصطلاح.
تعليق