إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غدا الثلاثاء تبقون مع برنامج " الحكمة الغائبة "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غدا الثلاثاء تبقون مع برنامج " الحكمة الغائبة "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد

    غدا الثلاثاء تبقون مع البرنامج الاسبوعي المباشر

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_20201018_112118.jpg 
مشاهدات:	719 
الحجم:	29.8 كيلوبايت 
الهوية:	900961


    والذي يأتيكم كل ثلاثاء من كل اسبوع في الساعة العاشرة والنصف صباحا
    حتى الساعة الحادية عشر والنصف .
    إعداد وتقديم : فاطمة صاحب + إخراج : نور حسن

    💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛

    حكمة وحديث

    الموضوع : من صفات العاقل وضع الشيء بموضعه


    ونتسائل مستمعاتنا الفضليات : كيف للانسان ان يضع الشيء في مواضعه كي يكون عاقلا وفق الرؤيا الالهية ؟؟

    💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛


    ( لمن هذا القول ) :
    سؤال الحلقة :
    ( أولسنا على الحق ؟ اذا لانبالي أوقعنا على الموت ام وقع الموت علينا )
    لمن هذا القول ؟؟؟
    💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛


    قاموس الحكم
    نافذة تفاعلية لكن مستمعاتنا الفضليات
    ماعليكن سوى ذكر بعض الحكم عبر المنتدى حصرا
    مع قائلها مع المصدر لتسجل في قاموس البرنامج ونهاية الدورة يكون قد اصبح لدينا قاموسا من الحكم من مساهماتكم الطيبة .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_20201018_120700.jpg 
مشاهدات:	710 
الحجم:	143.2 كيلوبايت 
الهوية:	900962


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
    💠✨💠✨💠✨💠✨💠
    ج/السؤال.
    على الأكبر الحديث مع الامام الحسين عندما كانت القافلة متجه إلى أرض كربلاء.
    التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 10-11-2020, 09:19 AM.

    تعليق


    • #3

      💛قاموس الحكم✨✨

      🌐 من مواعظ امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ؟

      ♦️قال امير المؤمنين علي (عليه السلام) : إنّ أفضل الناس عند الله من أحيا عقله وأمات شهوته
      ♦️وقال (عليه السلام ) : ذهاب العقل بين الهوى والشهوة ، وقال ( عليه السلام ) : زوال العقل بين دواعي الشهوة والغضب
      ♦️وقال ( عليه السلام ) : من كمل عقله استهان بالشهوات
      ♦️وقال ( عليه السلام ) : من لم يملك شهوته لم يملك عقله ، وقال ( عليه السلام ) : لا عقل مع شهوة
      ♦️وقال ( عليه السلام ) : من ملك نفسه علا أمره ، من ملكته نفسه ذلّ قدره
      ♦️وقال ( عليه السلام ) : من غلب شهوته ظهر عقله
      ♦️وقال ( عليه السلام ) : من غلب عقله هواه أفلح ، من غلب هواه عقله افتضح
      ♦️وقال ( عليه السلام ) : من غلب شهوته صان قدره .

      📚المصدر : مستدرك الوسائل 11 : 371 ح 13293 ; غرر الحكم ، باب العقل : 49
      التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 10-11-2020, 09:19 AM.

      تعليق


      • #4
        علي الاكبر ينصر اباه الامام الحسين عليه السلام


        الجواب(( علي الأكبر ))
        وموقفه مع الأمام الحسين عليه السلام..
        «إذاً لا نبالي أوقعنا على الموت أو وقع الموتُ علينا »

        فأجابه الإمام الحسين(ع): «جَزَاك اللهُ مِن وَلدٍ خَير مَا جَزَى وَلَداً عن والِدِه»

        ●●●●●






        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ...

          💠💠💠💠💠💠💠💠💠

          وصية الإمام علي عليه السلام
          لإبنه الحسن عليهم السلام


          (( يابني احفظ عني أربعا
          و اربعا لا يضرك ما عملت معهن
          أغنى الغنى العقل
          و اكبر الفقر الحمق
          و اوحش الوحش العجب
          و اكرم الحسب حسن الخلق
          يابني اياك و مصادقة الأحمق فانه يريد ان يريد ان ينفعك فيضرك
          و اياك و مصادقة البخيل فانه يبعد عنك احوج ما تكون اليه
          و اياك و مصادقة الفاجر فانه يبيعك بالتافه
          و اياك و مصادقة الكذاب فانه كالسراب يقرب عليك البعيد و يبعد عليك القريب.


          💠💠💠💠💠💠💠
          نهج البلاغة




          التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 10-11-2020, 09:19 AM.

          تعليق


          • #6
            رواية الشيخ الصدوق: روى الشيخ الصدوق رحمه الله في أماليه حديثاً عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام نقله عن أبيه الإمام محمد الباقر عليه السلام عن أبيه الإمام زين العابدين عليه السلام : «فلمَّا بَرَزَ إِلَيْهِمْ (عليّ بن الحسين) دَمَعَتْ‏ عَيْنُ‏ الحُسَيْنِ‏ عليه السلام فقال: اللَّهُمَّ، كُنْ أَنْتَ الشَّهِيدَ عليهِمْ؛ فَقَدْ بَرَزَ إِلَيْهِمُ ابْنُ رَسُولِكَ وَأَشْبَهُ النَّاسِ وَجْهاً وَسَمْتاً بِهِ.

            فجعَلَ يَرْتَجِزُ وهو يقولُ:

            نَحْنُ وَ بَيْتِ اللهِ أَوْلَى بِالنَّبِيِ‏ أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ‏

            أَمَا تَرَوْنَ كَيْفَ أَحْمِي عَنْ أَبِي‏

            فَقَتَلَ منهُمْ عَشَرَةً، ثُمَّ رَجَعَ إلى أَبِيه، فقال: يَا أَبَتِ، العَطَشَ. فقال له الحُسينُ عليه السلام : صَبْراً يَا بُنَيَّ، يَسْقِيكَ جَدُّكَ بِالْكَأْسِ الأوْفَى. فَرَجَعَ فقاتلَ حَتَّى قَتَلَ منهُمْ أَرْبَعَةً وَأَرْبَعِينَ رَجُلاً، ثُمَّ قُتِلَ صلّى الله عليه»[5].

            2ـ رواية الخوارزمي: روى الخوارزمي في كتابه (مقتل الحسين عليه السلام ) ما نصّه: «... فلم يزَلْ يُقاتل حتى ضجَّ أهلُ الكوفةِ لكثرةِ مَن قُتل منهم، حتى أنّه رُويَ أنّه على عطشه قتلَ مئةً وعشرينَ رجلاً، ثمَّ رجَعَ إلى أبيهِ وقد أصابته جِراحاتٌ كثيرة، فقال: يا أبه، العطشُ قد قتلني، وثِقلُ الحديد قد أجهدني، فهل إلى شربةٍ من ماءٍ سبيل، أتقوّى بها على الأعداء؟

            فبكى الحسينُ عليه السلام ، وقال: يا بُنيّ، عزَّ على مُحمدٍ وعلى عليٍّ وعلى أبيك أن تدعوهُم فلا يُجيبونَك، وتستغيثُ بهم فلا يُغيثونك...»[6].

            3ـ رواية ابن شهر آشوب: روى الشيخ ابن شهر آشوب& في كتابه مناقب آل أبي طالب، ما نصّه: «ثم تقدَّم عليٌّ بن الحسين الأكبر عليه السلام وهو ابنُ ثمان عشر سنة، ويقال: ابنُ خمس وعشرين، وكان يُشبَّه برسول الله صلى الله عليه وآله خَلقاً وخُلُقاً ونطقاً، وجعل يرتجز ويقول:

            من عُصبةٍ جَدُ أبيهِمُ النبي أنا عليُّ بنُ الحسينِ بن علي

            واللهِ لا يحكم فينا ابنُ الدعي نحنُ وبيتِ اللهِ أوْلى بالوصي

            أطعنُكُم بالرمحِ حتى ينثني أضربُكُمْ بالسيفِ أحمي عن أبي

            طعنَ غلامٍ هاشميٍّ علوي

            فقتل سبعين مبارزاً، ثم رجَعَ إلى أبيه وقد أصابته جِراحاتٌ، فقال: يا أبه، العطشُ. فقال الحسين عليه السلام : يسقيك جدُّك، فكرَّ أيضاً عليهم، وهو يقول:

            وظهرت من بعدِها مَصادقُ الحربُ قد بانتْ لها حقائقُ

            جموعَكُمْ أو تُغمدُ البوارقُ واللهِ ربِّ العرشِ لا نفارقُ

            فطعنه مُرّةُ بنُ مُنقِذٍ العَبديُّ على ظهرِه غدراً، فضربوه بالسيف.

            فقال الحسين عليه السلام : على الدنيا بعدك العَفا، وضمَّه إلى صدرِه، وأتى به إلى باب الفُسطاط، فصارت أُمُّه شهربانويه[7] وَلهى تنظر إليه ولا تتكلم، فبقى الحسين عليه السلام وحيداً»[8].

            4ـ رواية ابن طاووس: أورد السيد ابنُ طاووس& في كتابه اللهوف وقائع قتاله عليه السلام كالآتي: «فلمّا لم يبقَ معه سوى أهل بيته خرج عليٌّ بنُ الحسين عليه السلام وكان من أصبحِ الناس وجهاً، وأحسنِهم خُلقاً، فاستأذن أباه في القتال، فأذن له، ثم نظر إليه نظر آيسٍ منه، وأرخى عليه السلام عينهِ وبكى.

            ثم قال: اللهمَّ اشهدْ، فقد برز إليهم غلامٌ أشبهُ الناس خَلْقاً وخُلُقاً ومنطقاً برسولك صلى الله عليه وآله، وكنا إذا اشتقنا إلى نبيِّك نظرنا إليه، فصاح وقال: يا بن سعد، قطع اللهُ رَحِمَك كما قطعت رحمي.

            فتقدّم نحو القوم، فقاتل قتالاً شديداً، وقتل جمعاً كثيراً، ثم رجع إلى أبيه، وقال: يا أبت، العطشُ قد قتلني، وثِقلُ الحديد قد أجهدني، فهل إلى شربةٍ من ماء سبيل؟

            فبكى الحسين عليه السلام ، وقال: واغوثاه! يا بني، قاتل قليلاً، فما أسرع ما تلقى جدك محمداً صلى الله عليه وآله، فيسقيك بكأسه الأوفى شربةً لا تظمأ بعدها أبداً.

            فرجَع إلى موقفِ النزال، وقاتل أعظمَ القتال، فرماه مُنقذُ بنُ مُرّة العَبدي لعنه الله تعالى بسهمٍ فصرعه، فنادى: يا أبتاه، عليك السلام، هذا جدي يقرؤك السلام، ويقول لك: عجّل القدوم علينا، ثم شهق شهقةً فمات.

            فجاء الحسين عليه السلام حتى وقف عليه، ووضع خده على خده، وقال: قتل الله قوماً قتلوك، ما أجرأهم على الله! وعلى انتهاك حرمة الرسول! على الدنيا بعدك العَفَاء»[9]
            التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 10-11-2020, 09:19 AM.

            تعليق


            • #7


              حياة علي الأكبر (عليه السلام)

              (إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)

              القرآن الكريم

              ((.. أشبه النّاس خَلقاً ومنطقاً وخُلقاً برسولك وكنّا إذا اشتقنا إلى نبيّك نظرنا إلى وجهه))
              التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 10-11-2020, 09:20 AM.

              تعليق


              • #8
                "تكون همته مصروفة إلى ما يحصن به نفسه من نوازل المكروه ولواحق المحذور، ويدفع المخوف لاستجلاب المحبوب".
                العاقل:
                " لا يدع أن يساور من هو دونه أو فوقه في المنزلة، والرأي الفرد لا يكتفى به في الخاصة ولا ينتفع به في العامة".
                العاقل:
                "يكتفي من الرجل بالعلامات من نظره وإشارته فيعلم بذلك سر نفسه وما يضمره قلبه".
                العاقل:
                "لا يؤنب نفسه على ما فاته وليس في مقدوره ، فربما أتاح الله له ما يهنأ به ولم يكن في حسبانه".
                العاقل:
                "يكون لهواه متهما، ولا يقبل من كل أحد حديثا، ولا يتمادى في الخطأ إذا ظهر له خطؤه. ولا يقدم على أمر حتى يتبين له الصواب ، وتتضح له الحقيقة ، ولا يكون كالرجل الذي يحيد عن الطريق ، فيستمر على الضلال ، فلا يزداد في السير إلا جهدا ، وعن القصد إلا بعدا ، وكالرجل الذي تقذى عينه ، فلا يزال يحكها ، وربما كان ذلك سببا لذهابها".
                العاقل:
                "يصدق بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما كتب سوف يكون ، وأن من أتى صاحبه بما يكره لنفسه فقد ظلم، ويأخذ بالحزم في أموره ، ويحب للناس ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لها ، فلا يطلب أمرا فيه مضرة لغيره طلبا لصلاح نفسه بفساد غيره، فإن كل غادر مأخوذ ".
                العاقل:
                "واثق بأن من لم يركب الأهوال لم ينل الرغائب، ومن ترك الأمر الذي لعله يبلغ فيه حاجته هيبة ومخافة لما لعله أن يتوقاه فليس يبلغ جسيما".
                العاقل:
                "إن أمورا ثلاثة العاقل جدير بالنظر فيها والاحتيال لها بجهده: منها النظر فيما مضى من الضر والنفع، فيحترس من الضر الذي أصابه فيما سلف لئلا يعود إلى ذلك الضر، ويلتمس النفع الذي مضى ويحتال لمعاودته، ومنها النظر فيما هو مقيم فيه من المنافع والمضار ، والتشبث بما ينفع والهرب مما يضر، ومنها النظر في مستقبل ما يرجو من قبل النفع ، وما يخاف من قبل الضر ، فيستتم ما يرجو ويتوقى ما يخاف بجهده".
                العاقل:
                "الرجل ذو العقل وذو الوفاء ، إذا سقط عنده صاحبه سقطة نظر فيها ، وعرف قدر مبلغ خطئه عمدا كان أو خطأ ، ثم ينظر هل في الصفح عنه أمر يخاف ضرره وشينه؟ فلا يؤاخذ صاحبه بشيء يجد فيه إلى الصفح عنه سبيلا".
                العاقل:
                "يدبر الأشياء ويقيسها قبل مباشرتها، فما رجا أن يتم له منها أقدم عليه، وما خاف أن يتعذر عليه منها انحرف عنه ولم يلتفت إليه".
                العاقل:
                "الأدب يذهب عن العاقل الطيش، ويزيد الأحمق طيشا، كما أن النهار يزيد كل ذي بصر بصرا، و يزيد الخفاش سوء نظر، فذو العقل لا يبطر من منزلة أصابها، وإن تعاظم أمره، ويكون عند ذلك كالجبل الذي لا تحركه أدنى ريح".
                العاقل:
                "وقد يقال: إلزم ذا العقل وذا الكرم ، واسترسل إليهما وإياك ومفارقتهما، واصحب الصاحب إذا كان عاقلا كريما أو عاقلا غير كريم، فالعاقل الكريم كامل ، والعاقل غير الكريم إصحبه وإن كان غير محمود الخليقة ، واحذر من سوء أخلاقه وانتفع بعقله، والكريم غير العاقل ، إلزمه ولا تدع مواصلته ، وإن كنت لا تحمد عقله ، وانتفع بكرمه، وانفعه بعقلك، والفرار كل الفرار من اللئيم الأحمق".
                العاقل:
                "إن العاقل لا يرحم من يخافه، وإن الرجل الحازم ربما أبغض الرجل وكرهه، ثم قربه وأدناه لما يعلم عنده من المنفعة والكفاية ، فعل الرجل المتكاره على الدواء الشنيع رجاء منفعته، وربما أحب الرجل وعز عليه فأقصاه وأهلكه مخافة ضرره، كاذي تلدغه الحية في إصبعه فيقطعها ،ويتبرأ منها مخافة أن يسري سمها إلى بدنه"
                العاقل:
                "لا يعدل بالإخوان شيئا، فالإخوان هم الأعوان على الخير كله، والمؤاسون عندما ينوب من المكروه"
                العاقل:
                "ينبغي له أن يلتمس ما يجد إليه سبيلا ويترك التماس ما ليس إليه سبيل".
                العاقل:
                "لا يخفى فضله، وإن هو أخفاه، كالمسك الذي يكتم ثم لا يمنعه ذلك من النشر الطيب والأرج الفائح".



                العاقل:
                "لا ينبغي أن يلتمس من الدنيا غير الكفاف الذي يدفع به الأذى عن نفسه، وهو اليسير من المطعم والمشرب إذا اشتمل على صحة البدن ورفاهة البال، ولو أن رجلا وهبت له الدنيا بما فيها ، لم يك ينتفع من ذلك إلا بالقليل الذي يدفع به عن نفسه الحاجة".
                العاقل:
                "حقيق أن يكون سعيه في طلب ما يبقى ويعود نفعه عليه غدا ، وأن يمقت بسعيه فيما سوى ذلك من أمور الدنيا".
                العاقل:
                "العاقل وإن كان واثقا بقوته وفضله لاينبغي أن يحمله ذلك على أن يجلب العداوة على نفسه اتكالا على ما عنده من الرأي والقوة ، كما أنه وإن كان عنده الترياق فلا ينبغي له أن يشرب السم اتكالا على ما عنده ، وصاحب حسن العمل وإن قصر به القول في مستقبل الأمر ، كان فضله بينا واضحا في العاقبة والاختيار"
                العاقل:
                "يعلم أن من ظفر بالساعة التي فيها ينجح العمل ثم لا يعاجله بالذي ينبغي له، فليس بحكيم، فإن الأمور مرهونة بأوقاتها ، ومن طلب الأمر الجسيم فأمكنه ذلك فأغفله، فاته الأمر وهو خليق ألا تعود له الفرصة ثانية"
                العاقل:
                "يعترف بزلته ، وإذا أذنب ذنبا لم يستحي أن يؤدب لصدقه في قوله وفعله ، وإن وقع في ورطة أمكنه التخلص منها بحيلته وعقله، كالرجل الذي يعثر على الأرض ، ثم ينهض عليها معتمدا".
                العاقل:
                "يعلم أن المودة والعداوة لا تثبتان على حالة واحدة أبدا ، وربما حالت المودة إلى العداوة ، وصارت العداوة ولاية وصداقة، ولهذا حوادث وعلل وتجارب ، وذو الرأي يحدث لكل ما يحدث من ذلك رأيا جديدا، أما من قبل العدو فبالبأس وأما من قبل الصديق فبالاستئناس ، ولاتمنع ذا العقل عداوة كانت في نفسه لعدوه من مقاربته والاستنجاد به على دفع مخوف أو جر مرغوب ، ومن عمل في ذلك بالحزم ظفر بحاجته".


                التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 10-11-2020, 09:20 AM.

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم اللهم صل على محمد وال محمد تحية طيبة اهديها الى كادر البرنامج
                  قاموس الحكم
                  قال الامام الحسين عليه السلام
                  لا يكمل العقل الابأتباع الحق
                  قال الامام الباقر عليه السلام
                  ان الله تبارك وتعالى يحاسب الناس على قدر ما تاهم من العقول في الدنيا
                  بحار الانوار
                  الجواب
                  علي الاكبر عليه السلام




                  ​​​​
                  التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 10-11-2020, 09:20 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
                    تحية طيبة لكم
                    حكمة وحديث
                    معنى العقل السليم
                    العاقل في اصطلاح القرآن الكريم وعند الناس هو الذي يضع الشيء في مكانه ويملك إرادة قوية فيحبس نفسه عما يشين بها ولا يستجيب لهواها إن يكُ مخالفاً للعقل وحكمه.
                    قال تعالى: «وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ...»(1) وقال عزّ وجلّ: «يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ...» (2).
                    وقال سبحانه: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا» (3).
                    وقال سبحانه وتعالى: «وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى» (4).
                    يتضح من هذه الآيات الكريمات أن العاقل هو الذي ينقاد إلى حكم العقل، ويؤثره على هواه. وعليه يكون المراد بالعقل السليم: الإدراك النابع من العقل بالذات، العقل المستنير بالمعرفة والحق والإيمان، وليس من الجهل والتعصب والأهواء الشخصية!!
                    وما نراه أن الرجل الواقعي الواعي لا يجزم بالفكرة الخاطفة العابرة، ولا ينطلق مع رغبته وإرادته قبل أن يتدبر ويتأمل، بل يتريّث ويملك نفسه ويبحث، حتى يهتدي إلى الرأي الناضج الأصيل. على العكس من الرجل العاطفي الذي يبتّ في الأمور برغبته وهواه قبل أن يفكر ملياً، وبتعبير أدق: يصدّق قبل أن يتصوّر.
                    وسئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن العقل فقال: (ما عبد به الرحمن، واكتسب به الجنان.
                    قيل له: فالذي كان في معاوية؟
                    فقال: تلك الشيطنة وهي شبيهة بالعقل، وليست بالعقل).
                    ويعني بقوله (عليه السلام) أن العقل لا يقود إلى الحرام كما يفعل الشيطان. والله سبحانه وتعالى بشّر أهل العقل والفهم في كتابه حيث قال: «وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ، الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ». (5).
                    جواب سؤال الحلقة
                    علي الاكبر عليه السلام ​​​​​​
                    التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 10-11-2020, 09:21 AM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X