السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
✨💠✨💠✨💠✨💠✨
🔹كان يطوف في السوق رجل متكبر عليه من حسن الهيئة والزهو ما لا يعلمه إلا الله، فمرت به إمرأة تبيع السمن
🔹 فقال لها ماذا تبيعين يا امرأة ؟
🔹فقالت :-- أبيع سمناً ياسيدي .
🔹فقال لها :-- أريني ،
🔹وعندما ارادت أن تنزل دلو السمن من فوق رأسها إندلق منه بعض السمن على ثيابه ،
فغضب الرجل غضباً شديداً ...
🔹وقال لها :--
لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب ،
فظلت المرأة تستعطفه وتقول له :-- خل عني ياسيدي :-- فأنا إمرأة مسكينة ...
🔹فقال لها :-- لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب .فسألته :-- وكم ثمن الثوب ؟
🔹قال :-- ألف درهم ،
فقالت له:- أنا إمرأة فقيره فمن أين لي بألف درهم ؟!
🔹قال لها :-- لا شأن لي ،
فقالت له :-- إرحمني ولا تفضحني .
🔹وبينما هو يتهددها ويتوعدها إذ أقبل عليهم شاب فقال لها :-- ما شأنك يا إمرأه ؟
🔹فقصت عليه الخبر ، فقال الفتى أنا ادفع ثمن الثوب ، فأخرج الف درهم ، فعدها الرجل المتكبر ، وقبل أن يبرح المكان .
🔹قال له الشاب :-- على رسلك أيها الرجل .
فرد عليه ذلك المتكبر
وقال:-- ماذا تريد ؟
🔹فقال له :-- هل أخذت ثمن الثوب ؟
🔹قال :-- اللهم نعم ،
فقال له الشاب:- فأين الثوب ؟
🔹قال :-- ولما !؟
قال :-- قد أعطيناك ثمنه فأعطنا الثوب ،
قال الرجل المتكبر :-- وأسير عارياً !؟
🔹قال الشاب :-- لا شأن لي .
قال الرجل المتكبر :-- وإن لم أعطك الثوب ؟
🔹قال: تعطينا الثمن ،
قال الرجل المتكبر :-- الألف درهم ؟
🔹قال الشاب: كلا ، بل الثمن الذي نطلبه ؟!
🔹فقال له الرجل المتكبر :--
لقد دفعت لي الف درهم ،
فقال الشاب :-- لا شأن لك بما دفعت ..
🔹فقال له الرجل المتكبر :-- وكم تريد ؟!
🔹قال الشاب :-- ألفي درهم ،
فقال له الرجل المتكبر :-- هذا كثير .
قال الشاب :- إذن فأعطنا ثوبنا ،
قال الرجل المتكبر :-- أتريد أن تفضحني ؟!
🔹قال الشاب :--
كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينة !!!
🔹فقال الرجل المتكبر :- هذا ظلم.
قال الشاب :- الآن نتكلم عن الظلم
🔹فخجل الرجل المتكبر وأعاد المال للشاب وعفى عن المرأة ومن فوره أعلن الشاب و الناس مجتمعين يشاهدون الواقعه أن المال هدية للمرأة المسكينة ....
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
✨💠✨💠✨💠✨💠✨
🔹كان يطوف في السوق رجل متكبر عليه من حسن الهيئة والزهو ما لا يعلمه إلا الله، فمرت به إمرأة تبيع السمن
🔹 فقال لها ماذا تبيعين يا امرأة ؟
🔹فقالت :-- أبيع سمناً ياسيدي .
🔹فقال لها :-- أريني ،
🔹وعندما ارادت أن تنزل دلو السمن من فوق رأسها إندلق منه بعض السمن على ثيابه ،
فغضب الرجل غضباً شديداً ...
🔹وقال لها :--
لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب ،
فظلت المرأة تستعطفه وتقول له :-- خل عني ياسيدي :-- فأنا إمرأة مسكينة ...
🔹فقال لها :-- لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب .فسألته :-- وكم ثمن الثوب ؟
🔹قال :-- ألف درهم ،
فقالت له:- أنا إمرأة فقيره فمن أين لي بألف درهم ؟!
🔹قال لها :-- لا شأن لي ،
فقالت له :-- إرحمني ولا تفضحني .
🔹وبينما هو يتهددها ويتوعدها إذ أقبل عليهم شاب فقال لها :-- ما شأنك يا إمرأه ؟
🔹فقصت عليه الخبر ، فقال الفتى أنا ادفع ثمن الثوب ، فأخرج الف درهم ، فعدها الرجل المتكبر ، وقبل أن يبرح المكان .
🔹قال له الشاب :-- على رسلك أيها الرجل .
فرد عليه ذلك المتكبر
وقال:-- ماذا تريد ؟
🔹فقال له :-- هل أخذت ثمن الثوب ؟
🔹قال :-- اللهم نعم ،
فقال له الشاب:- فأين الثوب ؟
🔹قال :-- ولما !؟
قال :-- قد أعطيناك ثمنه فأعطنا الثوب ،
قال الرجل المتكبر :-- وأسير عارياً !؟
🔹قال الشاب :-- لا شأن لي .
قال الرجل المتكبر :-- وإن لم أعطك الثوب ؟
🔹قال: تعطينا الثمن ،
قال الرجل المتكبر :-- الألف درهم ؟
🔹قال الشاب: كلا ، بل الثمن الذي نطلبه ؟!
🔹فقال له الرجل المتكبر :--
لقد دفعت لي الف درهم ،
فقال الشاب :-- لا شأن لك بما دفعت ..
🔹فقال له الرجل المتكبر :-- وكم تريد ؟!
🔹قال الشاب :-- ألفي درهم ،
فقال له الرجل المتكبر :-- هذا كثير .
قال الشاب :- إذن فأعطنا ثوبنا ،
قال الرجل المتكبر :-- أتريد أن تفضحني ؟!
🔹قال الشاب :--
كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينة !!!
🔹فقال الرجل المتكبر :- هذا ظلم.
قال الشاب :- الآن نتكلم عن الظلم
🔹فخجل الرجل المتكبر وأعاد المال للشاب وعفى عن المرأة ومن فوره أعلن الشاب و الناس مجتمعين يشاهدون الواقعه أن المال هدية للمرأة المسكينة ....