إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بنــاء العـــلاقــات الاسرية ... !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بنــاء العـــلاقــات الاسرية ... !!!

    بسم الله وله الحمد وصلى الله على محمد واله الاطهار


    العلاقات بين افراد البشر وخصوصا .. الاسرية وبين الأقارب .. هي بناء وان كانت طبيعية الترابط

    فعلاقة الاب بإبنائه والام بإبنائها امر طبيعي لا يحتاج الى أسباب توجِد روابط بناء !!

    ولكن الامر قد يبدوا طبيعيا ..!! هكـــــذا من أول نظرة ..!! دونما عمق !

    والحال الامر ليس كذلك بل إن العلاقة لها أسس وقواعد ينبغي هندسة العلاقات الاسرية عليها

    ودون مراعاة تلكم الاسس والقواعد فإن العلاقات عشوائية البناء ، وغير منتظمة في جوانبها وروابطها

    فقد نجد البرود يسود الأسرة الواحدة في علاقتها داخليا

    الاب في وادي والام والاولاد في وادي أخر !!

    الاخ الاكبر منسجم مع ابيه بينما باقي الاخوة في ضدانية وتوتر مع الاب والاخ الاكبر !!

    {... لاتزال أمه غير طيبة في تعاملها مع زوجة أبنها ؟!! لانه لم يصغي اليها في زواجه من بنت عمه التي أحبها ؟؟!!}

    وهكذا نجد في البيت الواحد مشاحنات وتوتر وأنعدام الامان والراحة !!

    ومن يفقد الاستقرار في بيته فإين يجده ؟؟

    فكيف السبيل الى بناء العلاقات الاسرية طبقا لاسس العلاقات الصحيحة ؟

    وكيف السبيل الى تنمية العلاقات واصلاح الفجوات فيها ؟؟

    لعل ابرز بذور زرع تلكم العلاقات وأهم أسسها الاصيلة هي :

    الحب ،، الصدق ،، التسامح والصفح ،، التعاون والتراحم والتباذل ،، النزاهة والأخلاص ،، التواصل ،، المنظومة القيمية والاخلاقية والعلمية ،، الارتباط بالخالق سبحانه

    ***

    ولِــــــــــــــرئاكم ..

    وإطـــــــــروحاتكم ...

    ومشــــــــــاركتكم ألاثر في إثراء الموضوع

    ***













    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبي الفضل; الساعة 30-04-2015, 05:58 PM.
    شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل




  • #2
    أحسنتم أخي الكريم (والمربي الفاضل) و المشرف المحترم خادم أبي الفضل عليه السلام
    لطرح هذا الموضوع الهام جدا

    فقد حرثت الأرض ونثرت البذور
    واسمح لنا بتناول أبريق من الماء لنساهم في سقي هذا الموضوع حتى تظهر البراعم الطيبية التي غرستها إن شاء الله تعالى

    وأسأل المولى الكريم أن يمن علي بتسجيل مداخلة مفيدة إنه سميع مجيب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

    إن وصف الأسرة بالخلية الأساسية في بنيان المجتمع وصف دقيق جدا فهي لا تعني اللبنة الأولى فقط بل تعني المكون الأساسي للمجتمع بجميع عناصره كل بدوره من أصغر فرد إلى أكبر فرد فيها أيضا.
    مع العلم أن أي خلية هي بحد ذاتها بناء أيضا إن استقامة صلح ما قام عليها من بنيان أكبر و إن لا .. فالنتيجة وبدون مبالغة ستكون مجتمع مفكك النسيج خائر القوى وانعكاسته بعين الأمم الأخرى ما هي إلا صورة لأمة ضعيفة.

    وكي يستقيم بنيان الأسرة لابد أن يكون أفرادها أصحاء فكريا ونفسيا ودينيا وحتى جسديا
    ولا يعني ذلك أن تهيمن السعادة والرخاء والرفاهية بالمفهوم الظاهري على حياة الأسرة وأجوائها العامة دائما
    فهذا ليس شرطا أساسيا كي تكون الأسرة ناجحة بل النجاح يتطلب أسرة ذات علاقات سليمة بين أفرادها و لابد أن يكونوا منجذبين لبعضهم البعض قادرين على التواصل يتفاعلون مع بعضهم بانسجام رغم تفاوت بعضهم في السن أو الثقافة , توجد لغة حوار سلمي بينهم يجعلهم يتكيفون مع بعضهم البعض يفهمون ويتفهمون الآخرين والموقف.
    يستشعرون أنهم جزء لا يتجزأ من كل يمثل كيان الأسرة هذا الجزء له وظيفته التي تكمل دور غيره أو تدعمه كما عضيات الخلية الواحدة التي تسبح في السيتوبلازم ويغلفها غشاء يحيط بها ليحميها , ومع ذلك فإن لكل عضية في الخلية دورها الذي تقوم به بانسجام مع العضيات الأخرى دون المساس بدور الأخرى أو عرقلة وظيفتها وإن حدث خلل كانت النتيجة دمار الخلية وظهور المرض.

    والعلاقات الموجودة في الأسرة ليست ببعيدة عن الخلية وعضياتها سواء كانت علاقات أولية مثل علاقة الأمومة والأبوة والأخوة وما بعدها من علاقات بل وهنالك علاقات إنسانية موجودة داخل العلاقات الأساسية مثل علاقة المشاركة والتواصل والحنان والمحبة والصداقة و الدعم و....
    و نستطيع أن نقول أن لدينا أسرة عندما يكون لدينا نسيج من العلاقات المتلاحمة المرتبطة ببعضها البعض والتي إن انفك رباط منها جاء رباط آخر ليلحمه كي تعود الوحدة الأسرية إلى انسجامها مباشرة .

    فتحجرالعلاقات الأسرية وجمودها يؤدي إلى حدوث اضطراب والمرونة لا الليونة في العلاقات أمر مهم للتكيف مع أي ظرف يؤدي إلى إحداث تغيير في الأسرة يمكن لأفرادها تقبله وإن كان صعبا عليهم.

    وكما أن تفاوت قدرات أفراد الأسرة أو تفاوت أهمية أدوارهم يفتح نافذة المقارنة بين الأنا والآخر في العلاقة الأسرية و هذه المقارنة قد تكون لها خطورتها حين تكون بين الأخوة لأنها تشكل عقبة نفسية تخلق حواجز الشتات بين الأخوة وهذا بحد ذاته قد يشكل ثغرة أو شرخ في كيان الأسرة إن لم يتم ترميمه بسرعة سيكون سبب من أسباب انهيار الأسرة وسقوط بنيانها كلما تقدم الزمن وزادت الحواجز وتشعبت وتصدعت العلاقات بين أفرادها, وهذه النافذة لن تفتح إلا إذا كان هنالك إعاقة في العلاقات الأسرية الأساسية ونوع هذه الإعاقة ودرجتها يحدد مدى تماسك بنيان الأسرة أو مدى تخلخله .

    أهم عامل يساعد على سد الثغرات في العلاقات الأسرية هو الوعي بأهمية وحدة الأسرة وتجانس علاقاتها الإنسانية وفتح لغة للتواصل والحوار البناء الخالي من أي نوع من أنواع المنفرات الحوارية أو التحيز للأنا أو نقد الآخرين وإيذائهم و احترام الصغير للكبير دون استعباد و رفق الكبير بالصغير دون زيادة في الدلال , كما أن لتقدير دور كل شخص في الأسرة أهميته , و لابد أن يكون لدى أفراد الأسرة القدرة على القفز فوق حواجز الشتات بالتدريب منذ الصغر على المبادرة في إعادة ترميم جسور التآلف والمحبة والتفاهم بينهم قبل أن توشك على الانهيار .
    ومجابهة أي عامل دخيل بإمكانه أن يضر بوحدة بناء الأسرة بالحب والتفهم والتعاون والتحلي بالقيم النبيلة فهي بمثابة مضادات حيوية ذاتية تساهم في التخلص من أي مرض قد يهدد كيان الأسرة وحدتها.



    أعتذر للإطالة
    فالحديث في مثل هذه المواضيع يجذبني بحكم أني فرد في أسرة وأنتمي إلى نسيجها الذي يجب أن أبقى في حالة تجانس دائم معه

    وشكرا جزيلا لك أخي الكريم لفتح نافذة لنا للمشاركة في مثل هذه المواضيع الهامة التي من خلالها نضع أيدينا على مواضع تستحق أن نوليها أهمية قصوى من التقويم أو العلاج أو التعزيز خصوصا وإنا نتحدث عن لبنة المجتمع الأساسية

    جزاك الله كل خير ونفع بك وبما تختار وتطرح عباده
    دمت بخير وفي خير مكلل بالحفظ ومسددا بالتوفيق


    احترامي وتقديري


    أيها الساقي لماء الحياة...
    متى نراك..؟



    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد

      احسنتم اخي الفاضل موضوع حساس وذا اهمية كبرى في حياتنا العامة

      ساضيف الى موضوعكم القيّم والى اضافات اختي المبدعة
      صادقة التي ابدعت في ردها ايما ابداع

      تعاني معظم اسرنا من كابوس يجثم على صدورها اسمه الروتين والملل الذي يحيل الحياة الى جبال من الجليد

      من الصعب ان تذوب ولكن ليس مستحيل، فبالامكان تغيير ذلك الروتين عن طريق إحداث تغييرات على حياة العائلة

      وان كانت هذه التغييرات طفيفة ولكن سيكون لها الاثر الاكبر في تقريب افراد العائلة من بعضهم البعض.

      فلو تم تحديد موعد لخروج العائلة في نزهة الى الطبيعة فان هذا سيترك اثرا ايجابيا على نفسية افرادها

      مما يقوي اواصر الترابط الاسري فيما بينهم.

      طبعا الاسباب كثيرة جدا للتوترات الاسرية وللانفصال الاسري ان صح التعبير

      ولا يعني ان كسر الروتين هو الحل المثالي ولكنه حل من ضمن حلول كثيرة

      للتغلب على التفكك الاسري الذي تعاني منه معظم العوائل

      شكرا لكم اخي الكريم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة
        أحسنتم أخي الكريم (والمربي الفاضل) و المشرف المحترم خادم أبي الفضل عليه السلام
        لطرح هذا الموضوع الهام جدا

        فقد حرثت الأرض ونثرت البذور
        واسمح لنا بتناول أبريق من الماء لنساهم في سقي هذا الموضوع حتى تظهر البراعم الطيبية التي غرستها إن شاء الله تعالى

        وأسأل المولى الكريم أن يمن علي بتسجيل مداخلة مفيدة إنه سميع مجيب

        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

        إن وصف الأسرة بالخلية الأساسية في بنيان المجتمع وصف دقيق جدا فهي لا تعني اللبنة الأولى فقط بل تعني المكون الأساسي للمجتمع بجميع عناصره كل بدوره من أصغر فرد إلى أكبر فرد فيها أيضا.
        مع العلم أن أي خلية هي بحد ذاتها بناء أيضا إن استقامة صلح ما قام عليها من بنيان أكبر و إن لا .. فالنتيجة وبدون مبالغة ستكون مجتمع مفكك النسيج خائر القوى وانعكاسته بعين الأمم الأخرى ما هي إلا صورة لأمة ضعيفة.

        وكي يستقيم بنيان الأسرة لابد أن يكون أفرادها أصحاء فكريا ونفسيا ودينيا وحتى جسديا
        ولا يعني ذلك أن تهيمن السعادة والرخاء والرفاهية بالمفهوم الظاهري على حياة الأسرة وأجوائها العامة دائما
        فهذا ليس شرطا أساسيا كي تكون الأسرة ناجحة بل النجاح يتطلب أسرة ذات علاقات سليمة بين أفرادها و لابد أن يكونوا منجذبين لبعضهم البعض قادرين على التواصل يتفاعلون مع بعضهم بانسجام رغم تفاوت بعضهم في السن أو الثقافة , توجد لغة حوار سلمي بينهم يجعلهم يتكيفون مع بعضهم البعض يفهمون ويتفهمون الآخرين والموقف.
        يستشعرون أنهم جزء لا يتجزأ من كل يمثل كيان الأسرة هذا الجزء له وظيفته التي تكمل دور غيره أو تدعمه كما عضيات الخلية الواحدة التي تسبح في السيتوبلازم ويغلفها غشاء يحيط بها ليحميها , ومع ذلك فإن لكل عضية في الخلية دورها الذي تقوم به بانسجام مع العضيات الأخرى دون المساس بدور الأخرى أو عرقلة وظيفتها وإن حدث خلل كانت النتيجة دمار الخلية وظهور المرض.

        والعلاقات الموجودة في الأسرة ليست ببعيدة عن الخلية وعضياتها سواء كانت علاقات أولية مثل علاقة الأمومة والأبوة والأخوة وما بعدها من علاقات بل وهنالك علاقات إنسانية موجودة داخل العلاقات الأساسية مثل علاقة المشاركة والتواصل والحنان والمحبة والصداقة و الدعم و....
        و نستطيع أن نقول أن لدينا أسرة عندما يكون لدينا نسيج من العلاقات المتلاحمة المرتبطة ببعضها البعض والتي إن انفك رباط منها جاء رباط آخر ليلحمه كي تعود الوحدة الأسرية إلى انسجامها مباشرة .

        فتحجرالعلاقات الأسرية وجمودها يؤدي إلى حدوث اضطراب والمرونة لا الليونة في العلاقات أمر مهم للتكيف مع أي ظرف يؤدي إلى إحداث تغيير في الأسرة يمكن لأفرادها تقبله وإن كان صعبا عليهم.

        وكما أن تفاوت قدرات أفراد الأسرة أو تفاوت أهمية أدوارهم يفتح نافذة المقارنة بين الأنا والآخر في العلاقة الأسرية و هذه المقارنة قد تكون لها خطورتها حين تكون بين الأخوة لأنها تشكل عقبة نفسية تخلق حواجز الشتات بين الأخوة وهذا بحد ذاته قد يشكل ثغرة أو شرخ في كيان الأسرة إن لم يتم ترميمه بسرعة سيكون سبب من أسباب انهيار الأسرة وسقوط بنيانها كلما تقدم الزمن وزادت الحواجز وتشعبت وتصدعت العلاقات بين أفرادها, وهذه النافذة لن تفتح إلا إذا كان هنالك إعاقة في العلاقات الأسرية الأساسية ونوع هذه الإعاقة ودرجتها يحدد مدى تماسك بنيان الأسرة أو مدى تخلخله .

        أهم عامل يساعد على سد الثغرات في العلاقات الأسرية هو الوعي بأهمية وحدة الأسرة وتجانس علاقاتها الإنسانية وفتح لغة للتواصل والحوار البناء الخالي من أي نوع من أنواع المنفرات الحوارية أو التحيز للأنا أو نقد الآخرين وإيذائهم و احترام الصغير للكبير دون استعباد و رفق الكبير بالصغير دون زيادة في الدلال , كما أن لتقدير دور كل شخص في الأسرة أهميته , و لابد أن يكون لدى أفراد الأسرة القدرة على القفز فوق حواجز الشتات بالتدريب منذ الصغر على المبادرة في إعادة ترميم جسور التآلف والمحبة والتفاهم بينهم قبل أن توشك على الانهيار .
        ومجابهة أي عامل دخيل بإمكانه أن يضر بوحدة بناء الأسرة بالحب والتفهم والتعاون والتحلي بالقيم النبيلة فهي بمثابة مضادات حيوية ذاتية تساهم في التخلص من أي مرض قد يهدد كيان الأسرة وحدتها.



        أعتذر للإطالة
        فالحديث في مثل هذه المواضيع يجذبني بحكم أني فرد في أسرة وأنتمي إلى نسيجها الذي يجب أن أبقى في حالة تجانس دائم معه

        وشكرا جزيلا لك أخي الكريم لفتح نافذة لنا للمشاركة في مثل هذه المواضيع الهامة التي من خلالها نضع أيدينا على مواضع تستحق أن نوليها أهمية قصوى من التقويم أو العلاج أو التعزيز خصوصا وإنا نتحدث عن لبنة المجتمع الأساسية

        جزاك الله كل خير ونفع بك وبما تختار وتطرح عباده
        دمت بخير وفي خير مكلل بالحفظ ومسددا بالتوفيق


        احترامي وتقديري


        لله درك وعليه أجرك .. واقعا استقصاء معرفي بين الاطناب والايجاز وبين دقة التشخيص وسلاسة التعبير ... نور الله بصيرتك وبصرك اختنا المتواصلة " صادقة "


        ما ذكرتموه حول روابط الاسرة هو الاس الاساس في منظومة التعامل ( الوعي بأهمية وحدة الأسرة وتجانس علاقاتها الإنسانية ) + علاقة المشاركة والتواصل والحنان والمحبة والصداقة و الدعم و ) = بناء الأسرة بالحب والتفهم والتعاون والتحلي بالقيم النبيلة)
        معادلات لطيفة ونتائج حتمية لمن جد واجتهد وكان الاصلاح من همومه وهمه
        شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          احسنتم اخي الفاضل موضوع حساس وذا اهمية كبرى في حياتنا العامة

          ساضيف الى موضوعكم القيّم والى اضافات اختي المبدعة
          صادقة التي ابدعت في ردها ايما ابداع

          تعاني معظم اسرنا من كابوس يجثم على صدورها اسمه الروتين والملل الذي يحيل الحياة الى جبال من الجليد

          من الصعب ان تذوب ولكن ليس مستحيل، فبالامكان تغيير ذلك الروتين عن طريق إحداث تغييرات على حياة العائلة

          وان كانت هذه التغييرات طفيفة ولكن سيكون لها الاثر الاكبر في تقريب افراد العائلة من بعضهم البعض.

          فلو تم تحديد موعد لخروج العائلة في نزهة الى الطبيعة فان هذا سيترك اثرا ايجابيا على نفسية افرادها

          مما يقوي اواصر الترابط الاسري فيما بينهم.

          طبعا الاسباب كثيرة جدا للتوترات الاسرية وللانفصال الاسري ان صح التعبير

          ولا يعني ان كسر الروتين هو الحل المثالي ولكنه حل من ضمن حلول كثيرة

          للتغلب على التفكك الاسري الذي تعاني منه معظم العوائل

          شكرا لكم اخي الكريم


          أنرت .. وأفدتم ... اختي الفاضلة والمشرفة المباركة

          احسنتم التشخيص فالروتين والرتابة في الحياة الاسرية هي آفة تلازم كل اسرة تنخر في أسس علاقتها

          وفي تصوراتي ان الامر يذوب بالهدفية !
          فالاسرة اذا كان ربانها ذو هدف في مسيرته :سيكون هناك برامج ومناهج تجدد حركة ونشاط الاسرة
          فالاب المؤمن والام المؤمنة يرون ان من جزء حركتهم التكاملية والتصعدية الى الله هو المسؤولية الاسرية وتربية ابنائهم على طاعة الله وتهذيب النفس وغرز القيم
          وهنا سيكون الطريق غير منتهي ولا وجود للرتابة والروتين الا بقدر يسير ، لا يشل حركة العلاقات الداخلية والخارجية

          اكرر شكري لكم ولتواصلكم المثمر
          شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
            بسم الله وله الحمد وصلى الله على محمد واله الاطهار


            العلاقات بين افراد البشر وخصوصا .. الاسرية وبين الأقارب .. هي بناء وان كانت طبيعية الترابط

            فعلاقة الاب بإبنائه والام بإبنائها امر طبيعي لا يحتاج الى أسباب توجِد روابط بناء !!

            ولكن الامر قد يبدوا طبيعيا ..!! هكـــــذا من أول نظرة ..!! دونما عمق !

            والحال الامر ليس كذلك بل إن العلاقة لها أسس وقواعد ينبغي هندسة العلاقات الاسرية عليها

            ودون مراعاة تلكم الاسس والقواعد فإن العلاقات عشوائية البناء ، وغير منتظمة في جوانبها وروابطها

            فقد نجد البرود يسود الأسرة الواحدة في علاقتها داخليا

            الاب في وادي والام والاولاد في وادي أخر !!

            الاخ الاكبر منسجم مع ابيه بينما باقي الاخوة في ضدانية وتوتر مع الاب والاخ الاكبر !!

            {... لاتزال أمه غير طيبة في تعاملها مع زوجة أبنها ؟!! لانه لم يصغي اليها في زواجه من بنت عمه التي أحبها ؟؟!!}

            وهكذا نجد في البيت الواحد مشاحنات وتوتر وأنعدام الامان والراحة !!

            ومن يفقد الاستقرار في بيته فإين يجده ؟؟

            فكيف السبيل الى بناء العلاقات الاسرية طبقا لاسس العلاقات الصحيحة ؟

            وكيف السبيل الى تنمية العلاقات واصلاح الفجوات فيها ؟؟

            لعل ابرز بذور زرع تلكم العلاقات وأهم أسسها الاصيلة هي :

            الحب ،، الصدق ،، التسامح والصفح ،، التعاون والتراحم والتباذل ،، النزاهة والأخلاص ،، التواصل ،، المنظومة القيمية والاخلاقية والعلمية ،، الارتباط بالخالق سبحانه

            ***

            ولِــــــــــــــرئاكم ..

            وإطـــــــــروحاتكم ...

            ومشــــــــــاركتكم ألاثر في إثراء الموضوع

            ***













            بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
            واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين

            أحسنتم وبوركتم لموضوعكم الحيوي مشرفنا المميّز التربوي ، وبورك الطرح والردود
            القيمةّ للعزيزة {صادقة } وللسيدة الراقية {مديرة تحرير رياض الزهراء}القديرة
            وأضيف إضافة بسيطة وهي لغة الحوار وتقبل آراء الأخرين وعدم التسلط ،وفرض الرأي وعدم السماح
            للمقابل بالمناقشة ،وسد الطرق بالحديث بكلمات نابية ينسحب المقابل
            لكي لاتشرخ مشاعره ويزداد الطين بله
            فالتسامح والتغافل في بعض الأحيان علاج لمشاكل صعبة
            وممكن أن أسأل إذا لم يجد الأولاد الحضن الدافئ والصدر الرحب والأذن الصاغية
            قبل المشكلة وفيها وبعدها ....أين يذهبون ؟؟؟؟؟ هل هناك صدر أوسع من العائلة ؟؟؟؟
            وإذا رده قلب الأسرة ولم يحتويه !...فهناك من يتصيدون شبابنا وشاباتنا
            وبعدها لاتنفع إن عضضنا أصابع الندم .....
            شكراً لطرحكم الراقي

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X