إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مناظرة الإمام الصادق ( عليه السلام ) مع طبيب هندي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    حكمة في غابة الروعة واجوبة جميلة وعلمية

    سلام عليك يا مولاي يا ابا جعفر الصادق

    شكرا لكم اخينا كربلاء على الموضوع القيم
    sigpic

    تعليق


    • #22
      اللهم صلِ على محمد وال محمد
      كل الاعمال بين القبول والرد الا الصلاة على محمد وال محمد
      اللهم صلِ على محمد وال محمد

      تعليق


      • #23
        اللهم صلي على محمد و آل محمد
        نعم و حقا كلامكم نور يا آل محمد
        منتدى الكفيل
        الراية الحمراء

        تعليق


        • #24
          السلام على المعصومين الأطهار روحنا لهم الفداء ما شاء الله

          تعليق


          • #25
            مناظرة الامام الصادق (ع) مع الطبيب الهندي

            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            مناظرة الإمام الصادق (عليه السلام) مع طبيب هندي‏

            -----------




            من قصص كتاب البحار للعلامه الشيخ المجلسي (قد)- القصة رقم 22




            من إعداد الشيخ عبدالنبي النشابة... قبسات من هنا وهناك رقم ((193))





            حضر الإمام الصادق (عليه السلام) مجلس المنصور يوماً، وعنده رجل من الهند يقرأ كتب الطب، فجعل (عليه السلام) ينصت لقراءته، فلمّا فرغ الهندي قال له: يا أبا عبد الله أتريد ممّا معي شيئاً؟
            قال (عليه السلام): (لا، فإنّ معي ما هو خير ممّا معك)، قال: وما هو؟
            قال (عليه السلام): (أداوي الحار بالبارد، والبارد بالحار، والرطب باليابس، واليابس بالرطب، وأردّ الأمر كلّه إلى الله عزّ وجل، وأستعمل ممّا قاله رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأعلم أنّ المعدة بيت الداء، وأنّ الحمية هي الدواء، وأعوّد البدن ما اعتاد).
            فقال الهندي: وهل الطبّ إِلاّ هذا؟
            فقال (عليه السلام): (أفتراني عن كتب الطبّ أخذت؟)
            قال: نعم، قال (عليه السلام): (لا والله، ما أخذت إِلاّ عن الله سبحانه، فأخبرني أنا أعلم بالطبّ أم أنت؟)
            فقال الهندي: لا، بل أنا، فقال (عليه السلام): (فأسألك شيئاً)، قال: سل.
            قال (عليه السلام): (أخبرني يا هندي: لِمَ كان في الرأس شؤن؟) قال: لا أعلم.
            قال (عليه السلام): (فلِمَ جعل الشعر عليه من فوقه؟) قال: لا أعلم.
            قال (عليه السلام): (فلِمَ خلت الجبهة من الشعر؟) قال: لا أعلم.
            قال (عليه السلام): (فلِمَ كان لها تخطيط وأسارير؟) قال: لا أعلم.
            قال (عليه السلام): (فلِمَ كان الحاجبان من فوق العينين؟) قال: لا أعلم.
            قال (عليه السلام): (فلِمَ جعل العينان كاللوزتين؟) قال: لا أعلم.
            قال (عليه السلام): (فلِمَ جعل الأنف فيما بينهما؟) قال: لا أعلم.
            قال (عليه السلام): (فَلِمَ كان ثقب الأنف في أسفله؟) قال: لا أعلم.
            قال (عليه السلام): (فَلِمَ جعلت الشفّة والشارب من فوق الفم؟) قال: لا أعلم.
            قال (عليه السلام): (فَلِمَ احتدَّ السنّ وعرض الضرس وطال الناب؟) قال: لا أعلم.
            قال (عليه السلام): (فلِمَ جعلت اللحية للرجال؟) قال: لا أعلم.
            قال (عليه السلام): (فلِمَ خلت الكفّان من الشعر؟) قال: لا أعلم.
            قال (عليه السلام): (فلِمَ خلا الظفر والشعر من الحياة؟) قال: لا أعلم.
            قال (عليه السلام): (فلِمَ كان القلب كحبّ الصنوبر؟) قال: لا أعلم.
            قال (عليه السلام): (فلِمَ كانت الرئة قطعتين؟ وجعل حركتها في موضعها؟) قال: لا أعلم.
            قال (عليه السلام): (فلِمَ كانت الكبد حدباء؟) قال: لا أعلم.
            قال (عليه السلام): (فلِمَ كانت الكلية كحبّ اللوبياء؟) قال: لا أعلم.
            قال (عليه السلام): (فلِمَ جعل طيّ الركبتين إلى خلف؟) قال: لا أعلم.
            قال (عليه السلام): (فلِمَ تخصّرت القدم؟) قال: لا أعلم.
            فقال (عليه السلام): (لكنّي أعلم)، قال: فأجب.
            قال (عليه السلام): (كان في الرأس شؤن لأنّ المجوّف إِذا كان بلا فصل أسرع إليه الصداع، فإذا جعل ذا فصول كان الصداع منه أبعد، وجعل الشعر من فوقه لتوصل بوصوله الأدهان إلى الدماغ، ويخرج بأطرافه البخار منه، ويردّ الحرّ والبرد عليه، وخلت الجبهة من الشعر لأنّها مصبّ النور إلى العينين.
            وجعل فيها التخطيط والأسارير ليحتبس العرق الوارد من الرأس إلى العين، قدر ما يميطه الإنسان عن نفسه، وهو كالأنهار في الأرض التي تحبس المياه، وجعل الحاجبان من فوق العينين ليردّا عليهما من النور قدر الكفاية، ألا ترى يا هندي أنّ من غلبه النور جعل يده على عينيه، ليردّ عليهما قدر كفايتهما منه، وجعل الأنف فيما بينهما ليقسّم النور قسّمين إلى كل عين سواء.
            وكانت العين كاللوزة ليجري فيها الميل بالدواء، ويخرج منها الداء، ولو كانت مربّعة أو مدوّرة ما جرى فيها الميل، وما وصل إليها دواء، ولا خرج منها داء، وجعل ثقب الأنف في أسفله لتنزل منه الأدواء المتحدّرة من الدماغ، ويصعد فيه الأراييح إلى المشام، ولو كان في أعلاه لما نزل منه داء، ولا وجد رائحة.
            وجعل الشارب والشفّة فوق الفم، لحبس ما ينزل من الدماغ إلى الفم، لئلا يتنغّص على الإنسان طعامه وشرابه، فيميطه عن نفسه، وجُعلت اللحية للرجال ليستغنى بها عن الكشف في المنظر، ويعلم بها الذكر من الأُنثى، وجعل السنّ حادّاً لأنّه به يقع العض، وجعل الضرس عريضاً لأنّه به يقع الطحن والمضغ، وكان الناب طويلاً ليسند الأضراس والأسنان، كالاسطوانة في البناء.
            وخلا الكفّان من الشعر لأنّ بهما يقع اللمس، فلو كان فيهما شعر ما درى الإنسان ما يقابله ويلمسه، وخلا الشعر والظفر من الحياة لأنّ طولهما سمج يقبح وقصّهما حسن، فلو كانت فيهما حياة لألم الإنسان قصّهما، وكان القلب كحبّ الصنوبر لأنّه منكس، فجعل رأسه دقيقاً ليدخل في الرئة فيتروّح عنه ببردها، لئلا يشيط الدماغ بحرّه.
            وجُعلت الرئة قطعتين ليدخل بين مضاغطها، فيتروّح عنه بحركتها، وكانت الكبد حدباء لتثقل المعدة، ويقع جميعها عليها فيعصرها، ليخرج ما فيها من البخار، وجعلت الكلية كحبّ اللوبياء، لأنّ عليها مصبّ المني نقطة بعد نقطة، فلو كانت مربّعة أو مدوّرة احتبست النقطة الأُولى إلى الثانية، فلا يلتذّ بخروجها الحي، إِذ المني ينزل من فقار الظهر إلى الكلية، فهي كالدودة تنقبض وتنبسط ترميه أوّلاً، فأوّلاً إلى المثانة كالبندقة من القوس.
            وجعل طيّ الركبة إلى خلف، لأنّ الإنسان يمشي إلى ما بين يديه، فتعتدل الحركتان، ولولا ذلك لسقط في المشي، وجُعلت القدم مخصّرة، لأنّ المشي إذا وقع على الأرض جميعه ثَقل ثُقل حجر الرحى، فإذا كان على طرقه دفعه الصبي، وإذا وقع على وجهه صعب نقله على الرجل).
            فقال له الهندي: من أين لك هذا العلم؟
            فقال (عليه السلام): (أخذته عن آبائي (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن جبرائيل عن ربّ العالمين جلّ جلاله، الذي خلق الأبدان والأرواح).
            فقال الهندي: صدقت، وأنا أشهد أن لا إِله إِلاّ الله، وأنّ محمّداً رسول الله وعبده، وأنّك أعلم أهل زمانه.

            تعليق


            • #26
              االلهم صل على محمد وال محمد
              موضوع رائع

              تعليق


              • #27
                مــــــن الاعــــلم الامـام الصــادق عــليـه الســلام ام الطــبـيــب الـــهــنـدي

                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم ال محمد



                عظيمة هذه الرواية



                دخل الإمام جعفر الصادق (ع) على مجلس المنصور العباسي .... وكان عنده رجل من الهند يقرأ كتب الطب.

                فجعل الإمام الصادق ينصت لقرائته , فلما فرغ الهندي قال للإمام : أتريد مما معي شيئاً؟



                قال الإمام: لا ...فأن ما معي خير مما معك ؟؟؟
                قال الهندي: و ما هو؟

                قال : أُداوي الحار بالبارد , و البارد بالحار , و الرطب باليابس , و اليابس بالرطب , و أرد الأمر كله إلى الله عز و جل , و أستعمل ما قاله رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم :
                (و أعلم أن المعدة بيت الداء و الحمية هي الدواء) و أعود البدن ما أعتاد.

                فقال الهندي : و هل الطب إلا هذا؟

                فقال الصادق عليه السلام : أفتراني عن كتب الطب أخذت ؟

                قال الهندي: نعم ,

                قال : لا و الله ما أخذت إلا عن الله سبحانه , فأخبرني أنا أعلم بالطب أم أنت؟

                فقال الهندي , لا بل أنا .

                قال الصادق عليه السلام فأسئلك شيئاً , قال سل ,

                قال : أخبرني يا هندي كم كان في الرأس شؤون ؟ قال : لا أعلم ,

                قال : فلم جعل الشعر عليه من فوقه ؟ قال : لا أعلم ,

                قال : فلم خلت الجبهة من الشعر , قال : لا أعلم ,

                قال : فلم كان لها تخطيط و أسارير ؟ قال : لا أعلم .

                قال : فلم كان الحاجبان من فوق العينين ؟ قال : لا أعلم .

                قال : فلم جعلت العينان كاللوزتين ؟ قال : لا أعلم .

                قال : فلم جعل الأنف في بينهما , قال : لا أعلم .

                قال : فلم كان ثقب الأنف في أسفله ؟ قال : لا أعلم .

                قال : فلم جعلت الشفة و الشارب من فوق الفم ؟ قال : لا أعلم ,

                قال : فلم احتد السن , و عرض الضرس , و طال الناب ؟ قال : لا أعلم ؟

                قال : فلم جعلت اللحية للرجال ؟ قال : لا أعلم .

                قال : فلم خلت الكفان من الشعر ؟ قال : لا أعلم

                قال : فلم خلا الظفر و الشعر من الحياة ؟ قال : لا اعلم .

                قال : فلم كان القلب كحب الصنوبر ؟ قال : لا أعلم ,

                قال : فلم كانت الرية قطعتين و جعل حركتهما في موضعهما؟ قال : لا أعلم .

                قال : فلم كانت الكبد حدباء ؟ قال : لا أعلم.

                قال : فلم كانت الكلية كحب اللوبيا ؟ قال : لا أعلم ,

                قال : فلم جعل طي الركبتين إلى الخلف ؟ قال : لا أعلم .

                قال : فلم تخصرت القدم ؟ قال : لا أعلم .

                فقال الصادق عليه السلام لكني أعلم.

                قال الهندي : فأجب عن تلك الأسئلة.


                قال الصادق عليه السلام : كان في الرأس شؤون لأن المجوف إذا كان بلا فصل أسرع أليه الصداع , فإذا جُعل ذا فصول كان الصداع منه أبعد , و جعل الشعر من فوقه لتوصل بوصوله الأدهان إلى الدماغ , و يخرج بأطرافه البخار منه , و يرد الحر و البرد و الواردين عليه.
                و خلت الجبهة من الشعر لأنها مصب النور إلى العينين . و جعل فيها التخطيط و الأسارير ليحتبس العرق الوارد من الرأس عن العين بقدر ما يميطه (أي ينحاره و يبعده عن نفسه) الإنسان عن نفسه كالأنهار في الأرض تحبس المياه

                . و جعل الحاجبان فوق العينان ليراد عليهما من النور قدر الكفاف , ألا ترى يا هندي أن من غلبه النور جعل يده على عينه ليرد عليهما قدر كفايتهما منه!
                و جعل الأنف فيما بينهما ليقسم النور قسمين إلى كل عين سواء.

                و كانت العين كاللوزة ليجري فيها الميل بالدواء , و يخرج منها الداء , و لو كانت مربعة أو مدورة ما جرى فيها الميل , و ما وصل اليها دواء , و لا خرج منها داء ,

                و جعل ثقب الأنف في أسفله لتنزل منه الأدواء المنحدرة من الدماغ و يصعد فيه الاراييح غلى المشام , و لو كان في أعلاه لما أنزل الداء و لا وجد رائحة.
                و جعل الشارب و الشفة فوق الفم لحبس ما ينزل من من الدماغ عن الفم لئلا يتنغص على الإنسان طعامه و شرابه (أي لئلا يتكدر على الإنسان طعامه و شرابه) فيميطه عن نفسه .
                و جعلت اللحية للرجال ليُستغنى بها عن الكشف في المنظر و يُعلم الذكر من الأنثى.
                و جعل السن حاداً لأن به يقع العض, و جعل الضرس عريضاً لأن به يقع الطحن و المضغ, و كان الناب طويلاُ ليسند الأضراس و الأسنان كالاسطوانة في البناء .
                و خلا الكفان من الشعر لأن بهما يقع اللمس, فلو كان فيهما شعر ما درى الإنسان ما يقابله و يلمسه.

                و خلا الشعر و الظفر من الحياة طولها سمع و قصها حسن, فلو كان فيهما حياة لألم الإنسان لقصها.
                و كان القلب كحب الصنوبر لأنه منكس فجعل رأسه دقيقاً ليدخل في الرية فتروح عنه ببردها, لئلا يشيط الدماغ بحره. و جعل الرية قطعتين ليدخل بين مضاغطها فيتروح عنه بحركتها .
                و كانت الكبد حدباء لتثقل المعدة و يقع جميعها عليها فيعصرها ليخرج ما فيها من البخار .
                و جعلت الكلية كحب اللوبيا لأن عليها مصب المني نقطة بعد نقطة , فلو كانت مربعة أو مدورة احتبست النقطة الأولى إلى الثانية فلا يلتذ بخروجها المني , إذ المني ينزل من قفار الظهر إلى الكلية , فهي كالدورة تنقبض و تنبسط , ترميه أولاً فأولاً إلى المثانة كالبندقة من القوس .
                و جعل طي الركبة إلى الخلف لأن الإنسان يمشي إلى ما بين يديه فيعتدل الحركات , و لولا ذلك لسقط في المشي ,

                و جعلت القدم مخصرة لأن الشيء إذا وقع على الأرض جميعه ثقل حجر الرحى , فإذا كان على صرفه دفعه الصبى و إذا وقع على وجهه صعب نقله على الرجل.

                فقال له الهندي : من أين لك هذا؟

                فقال عليه السلام , أخذته من آبائي عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عن جبرائيل عن رب العالمين جل جلاله الذي خلق الأجساد و الأرواح .
                فقال الهندي صدقت



                و أنا أشهد ان لا إله إلا الله .. وأن محمدا رسول الله و عبده، وانك أعلم أهل زمانك




                sigpic



                يامنتقم

                انتقم لشعب البحرين من ظالميه

                تعليق


                • #28
                  مناقشة بين الامام جعفر الصادق عليه السلام وبين رجل هندي

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  والصلاة والسلام على سيد المرسلين السلام عليكم
                  ورحمت الله وبركاته
                  مناقشة بين الامام جعفر الصادق عليه السلام وبين رجل هندي في مجلس المنصور العباسي
                  دخل الإمام جعفر الصادق (ع) على مجلس المنصور العباسي .... وكان عنده رجل من الهند يقرأ كتب الطب.
                  فجعل الإمام الصادق ينصت لقراءته , فلما فرغ الهندي قال للإمام : أتريد مما معي شيئاً ؟
                  قال الإمام : لا ...فأن ما معي خير مما معك ؟
                  قال الهندي : و ما هو ؟
                  قال : أُداوي الحار بالبارد , و البارد بالحار , و الرطب باليابس , و اليابس بالرطب , و أرد الأمر كله إلى الله عز و جل , و أستعمل ما قاله رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : (و أعلم أن المعدة بيت الداء و الحمية هي الدواء) و أعود البدن ما أعتاد.

                  فقال الهندي : و هل الطب إلا هذا ؟
                  فقال الصادق عليه السلام : أفتر اني عن كتب الطب أخذت ؟
                  قال الهندي: نعم
                  قال : لا و الله ما أخذت إلا عن الله سبحانه , فأخبرني أنا أعلم بالطب أم أنت ؟
                  فقال الهندي , لا بل أنا .
                  قال الامام الصادق عليه السلام فاسئلك شيئاً , قال سل
                  قال : أخبرني يا هندي كم كان في الرأس شؤون ؟
                  قال : لا أعلم
                  قال : فلم جعل الشعر عليه من فوقه ؟
                  قال : لا أعلم
                  قال : فلم خلت الجبهة من الشعر ,
                  قال : لا أعلم
                  قال : فلم كان لها تخطيط و أسارير ؟
                  قال : لا أعلم .
                  قال : فلم كان الحاجبان من فوق العينين ؟
                  قال : لا أعلم .
                  قال : فلم جعلت العينان كاللوزتين ؟
                  قال : لا أعلم .
                  قال : فلم جعل الأنف في بينهما ,
                  قال : لا أعلم .
                  قال : فلم كان ثقب الأنف في أسفله ؟
                  قال : لا أعلم .
                  قال : فلم جعلت الشفة و الشارب من فوق الفم ؟
                  قال : لا أعلم .
                  قال : فلم احتد السن , وعرض الضرس , وطال الناب ؟ قال : لا أعلم .
                  قال : فلم جعلت اللحية للرجال ؟
                  قال : لا أعلم .
                  قال : فلم خلت الكفان من الشعر ؟
                  قال : لا أعلم .
                  قال : فلم خلا الظفر و الشعر من الحياة ؟
                  قال : لا اعلم .
                  قال : فلم كان القلب كحب الصنوبر ؟
                  قال : لا أعلم.
                  قال : فلم كانت الريه قطعتين و جعل حركتهما في موضعهما ؟
                  قال : لا أعلم .
                  قال : فلم كانت الكبد حدباء ؟
                  قال : لا أعلم.
                  قال : فلم كانت الكلية كحب اللوبيا ؟
                  قال : لا أعلم .
                  قال : فلم جعل طي الركبتين إلى الخلف ؟
                  قال : لا أعلم .
                  قال : فلم تخصرت القدم ؟
                  قال : لا أعلم .
                  فقال الصادق عليه السلام لكني أعلم.
                  قال الهندي : فأجب عن تلك الإسئلة.
                  قال الصادق عليه السلام : كان في الرأس شؤون لأن المجوف إذا كان بلا فصل أسرع أليه الصداع , فإذا جُعل ذا فصول كان الصداع منه أبعد .
                  و جعل الشعر من فوقه لتوصل بوصوله الأذهان إلى الدماغ , و يخرج بأطرافه البخار منه , و يرد الحر و البرد و الواردين عليه.
                  و خلت الجبهة من الشعر لأنها مصب النور إلى العينين
                  و جعل فيها التخطيط و الأسارير ليحتبس العرق الوارد من الرأس عن العين بقدر ما يميطه ( أي ينحاره و يبعده عن نفسه) الإنسان عن نفسه كالأنهار في الأرض تحبس المياه .
                  و جعل الحاجبان فوق العينان ليراد عليهما من النور قدر الكفاف , ألا ترى يا هندي أن من غلبه النور جعل يده على عينه ليرد عليهما قدر كفايتهما منه!
                  و جعل الأنف فيما بينهما ليقسم النور قسمين إلى كل عين سواء.
                  و كانت العين كاللوزة ليجري فيها الميل بالدواء , و يخرج منها الداء . و لو كانت مربعة أو مدورة ما جرى فيها الميل , و ما وصل اليها دواء , و لا خرج منها داء
                  و جعل ثقب الأنف في أسفله لتنزل منه الأدواء المنحدرة من الدماغ و يصعد فيه الاراييح غلى المشام , و لو كان في أعلاه لما أنزل الداء و لا وجد رائحة.
                  و جعل الشارب و الشفة فوق الفم لحبس ما ينزل من الدماغ عن الفم لئلا يتنغص على الإنسان طعامه و شرابه (أي لئلا يتكدر على الإنسان طعامه و شرابه) فيميطه عن نفسه .
                  و جعلت اللحية للرجال ليُستغنى بها عن الكشف في المنظر و يُعلم الذكر من الأنثى.
                  و جعل السن حاداً لأن به يقع العض , و جعل الضرس عريضاً لأن به يقع الطحن و المضغ , و كان الناب طويلاُ ليسند الأضراس و الأسنان كالاسطوانة في البناء
                  و خلا الكفان من الشعر لأن بهما يقع اللمس , فلو كان فيهما شعر ما درى الإنسان ما يقابله و يلمسه.
                  و خلا الشعر و الظفر من الحياة طولها سمع و قصها حسن . فلو كان فيهما حياة لألم الإنسان لقصها.
                  و كان القلب كحب الصنوبر لأنه منكس فجعل رأسه دقيقاً ليدخل في الريه فتروح عنه ببردها , لئلا يشيط الدماغ بحره. و جعل الريه قطعتين ليدخل بين مضاغطها فيتروح عنه بحركتها .
                  و كانت الكبد حدباء لتثقل المعدة و يقع جميعها عليها فيعصرها ليخرج ما فيها من البخار .
                  و جعلت الكلية كحب اللوبيا لأن عليها مصب المني نقطة بعد نقطة , فلو كانت مربعة أو مدورة احتبست النقطة الأولى إلى الثانية فلا يلتذ بخروجها المني , إذ المني ينزل من قفار الظهر إلى الكلية , فهي كالدورة تنقبض و تنبسط , ترميه أولاً فأولاً إلى المثانة كالبندقة من القوس
                  و جعل طي الركبة إلى الخلف لأن الإنسان يمشي إلى ما بين يديه فيعتدل الحركات , و لولا ذلك لسقط في المشي
                  و جعلت القدم مخصرة لأن الشيء إذا وقع على الأرض جميعه ثقل حجر الرحى , فإذا كان على صرفه دفعه الصبى و إذا وقع على وجهه صعب نقله على الرجل.
                  فقال له الهندي : من اين لك هذا ؟
                  فقال عليه السلام أخذته من آبائي عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عن جبرائيل عن رب العالمين جل جلاله الذي خلق الأجساد و الأرواح .
                  فقال الهندي صدقت
                  و أنا أشهد ان لا إله إلا الله . . وأن محمدا رسول الله و عبده ، وانك أعلم أهل زمانك
                  ( للأمانة منقول(











                  تعليق


                  • #29
                    موضوع قيم وفيه فائدة جزاك الله خير اخي حسين الابراهيمي

                    تعليق


                    • #30
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      شكرا لكي اختي الكريمة على المرور الجميل بالموضوع واسل الله ان تكوني استفتي من هذا الموضوع
                      التعديل الأخير تم بواسطة حسين الابراهيمي; الساعة 09-03-2012, 09:43 PM.











                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X