اللهم صل على محمد وآل محمد
ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻏﺒﺎﺭاﻟﻄﻠﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻫﻲ:
ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ، ﻓﺎﻟﻄﻠﻊ ﻳﻨﺸﻂ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ ﻭﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺪﺩ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺠﺴﻢ.
ﻻ ﻳﺼﻤﺪ ﺍﻟﻬﺰﺍﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﻄﻠﻊ ﻻﺣﺘﻮﺍﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ.
ﻭﻳﻨﺸﻂ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ . ﻭﻳﻔﻴﺪ ﺍﻟﻄﻠﻊ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮضى ﻭﻫﺰﻳﻠﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ، ﻓﻬﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺑﻨﺴﺒﺔ 25 - 30% ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻛﻤﻴﺔ ﺧﻀﺎﺏ ﺍﻟﺪﻡ ﺑﻨﺴﺒﺔ 15% ﻭﺳﻄﻴﺎً.
ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻻﺣﺘﻮﺍﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﻤﺎﺽ ﺍﻷﻣﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﻴﻦ.
ﻳﻨﻈﻢ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ، ﻓﻬﻮ ﻳﺸﻔﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺴﻦ ﺑﻌﺾ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﺳﻬﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻥ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻧﻴﺔ ﻭﻃﻔﻴﻠﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺛﻴﻢ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ. ﻓﺎﻟﻄﻠﻊ ﻫﻮ ﺑﺤﻖ "ﺷﺮﻃﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ" ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺣﺘﻮﺍﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺎﺩ ﺣﻴﻮﻱ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻳﺘﻠﻒ ﺃﻭ ﻳﻮﻗﻒ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺛﻴﻢ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﻭﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻨﺎﻓﻌﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ.
ﻳﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ: ﻓﺒﻌﺪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻄﻠﻊ ﺗﺘﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻭﻳﺘﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻗﻞ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﺃﻗﻞ ﺍﻧﻔﻌﺎﻻً. ﻭﻫﻮ ﻣﻔﻴﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻮﻫﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻭﻱ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻃﻮﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ.
ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﻠﻊ ﻛﻤﻘﻮّﻱ ﻭﻳﺆﻣﻦ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺎﻗﻬﻴﻦ ﻭﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻐﺒﻄﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﺪﻯ ﻣﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻪ, ﻭﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻭﻳﺰﻳﻞ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﺳﺤﺮ. ﻭﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻫﻲ ﺃﺳﺒﻮﻋﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻭﺑﺠﺮﻋﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺗﻌﺎﺩﻝ "ﺟﺮﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ" (32 ﻍ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ)، ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﻜﻔﻲ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ.
ﺍﻟﻄﻠﻊ "ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ", ﻓﻬﻮ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﻔﺎﺀ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪﺓ. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻄﻴﺌﺎً ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﻌﻜﺲ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻣﺜﻼً.
ﻳﻘﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻄﻠﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻨﺰﻑ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻻﺣﺘﻮﺍﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﻧﺔ ﺃﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻓﺘﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﻑ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻲ ﻭﻧﺰﻑ ﺷﺒﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﺃﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ.
ﻳﻔﻴﺪ ﺍﻟﻄﻠﻊ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻭﺳﺘﺎﺕ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺍﻟﻐﺪّﻱ، ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺴﻦ ﻭﺣﺘﻰ ﻳﺸﻔﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ. ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺒﺮﻭﺳﺘﺎﺕ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻄﻠﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ.
ﻳﺠﺮﻱ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻄﻠﻊ ﺇﻣﺎ ﺑﺤﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻛﺘﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺻﻨﻌﻬﺎ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺃﻭ ﻣﺴﺤﻮﻗﺎً (ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻓﻀﻞ)، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻣﺰﺟﻪ ﺑﺎﻟﻌﺴﻞ (ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻓﻀﻞ) ﺃﻭ ﺍﻟﺰﺑﺪﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﺑﻰ... ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﺮﻳﻀﻪ ﻟﻠﺤﺮﺍﺭﺓ. ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻭﻗﺖ ﻟﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﻫﻮ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﻖ. ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺰﺋﺔ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻓﻌﺘﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ: ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺃﻭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ.