إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أب يدعي بأنه ميت ليختبر أولاده ، إقرأوا ما حصل !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أب يدعي بأنه ميت ليختبر أولاده ، إقرأوا ما حصل !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .

    قرأت القصة أدناها في إحدى وسائل التواصل الإجتماعي وهذه القصة بحسب الظاهر إن لم تكن واقعية ولم تحدث فعلا فهي قريبة من واقعنا المر المؤسف الذي تعيش فيه مجتمعاتنا الحالية لأنني البارحة إطلعت شخصيا على قصة مشابهة لهذه القصة تقريبا ، فأحببت أن أنقل لكم هذه القصة وأعلق عليها ببعض الكلمات ، والقصة كالتالي :

    بعد عمر ٦٠ سنة من التعب والعمل ، أمتلك الآن ٤ محلات في السوق ، أعمل في واحد منها ، أما الثلاثة الأخرى المتبقية فهي مؤجرة ، بالإضافة إلى شقة سكنية أعيش فيها مع زوجتي ، عندي ولدان ، وابنتان منحتهم كل الحقوق المادية ، وزوجتهم وهم يعيشون في بيوتهم المستقلة ، ولدي أحفاد كالورود ، نعيش حياتنا بهدوء دون أي منغصات .
    بعد كورونا طلبت مني زوجتي إغلاق المحل حتى لا أصاب بالعدوى لكنني اصررت على العمل .
    عندها قامت زوجتي بدعوة الأولاد جميعا مع عوائلهم ، وصنعت لهم وليمة كبيرة لأجل أن يجبروني على ترك العمل ، ولم أكن أعلم بالأمر ، وحين أنهيت عملي مساءا وعدت إلى منزلي ، رأيت المائدة مليئة بالأكل والفاكهة ، ورأيت زوجتي مغمومة حزينة ، وحين سألتها عن السبب أخبرتني بالأمر ، و كيف أن جميع الأولاد اعتذروا عن الحضور بحجج واهية .
    فاتخذت قرارا أن أترك العمل ، وبعد عدة أيام أتصلت زوجتي بالأولاد وأخبرتهم أنني مصاب بكورونا ، فأخذوا يتصلون هاتفيا يسألون عن حالتي فتخبرهم زوجتي إنها تسوء يوما بعد يوم ، حتى أخبرتهم فيما بعد بنقلي للمستشفى ، وكانت تطلب منهم المجيء لرؤيتي ، لكنهم كانوا يعتذرن بأنهم يخافون التعرض للإصابة .
    بعد عدة أيام أخبرتهم أنني توفيت ، وأن الدولة تولت دفني ، وأنها محجورة في منزلها ، وبعد أربعة عشر يوما أخبرتهم أنها سليمة وليست مصابة .
    قرر الأولاد مع عوائلهم زيارة والدتهم بعد وفاتي (الكاذبه) ، فجاؤوا يبكون ، ويرتدون ثياب الحزن ، ومعهم علب تمر ، جلسوا مع والدتهم (وأنا حاجز نفسي في إحدى الغرف) ، وبعد أن قرؤا الفاتحة على المرحوم (انا) ، بعدها أخرجوا أوراقهم لاستلام الإرث ، ومعهم قسام شرعي . إذ كانَوا في فترة حجر والدتهم قد قسموا كل شيء بينهم (فقط الشقة منحوها لامهم) .
    كانت أمهم تتوسلهم أن ينتظروا حتى الأربعين لكنهم رفضوا ذلك ، ولم يستمعوا إليها .
    وحين أتموا كل شيء وانتهوا من التوزيع ، خرجتُ عليهم من مخبئي وفعلت بهم ما فعلت وطردتهم ، وانتبهت لنفسي أني لم أكن أربي ذرية من اربعة أولاد ، إنما كنت أربي أربعة فيروسات كورونا كبيرة .
    حينها صممت أن أبيع أملاكي جميعها . وأهدي ثمنها لمعالجة مرضى كورونا .
    وأنتقل أنا وزوجتي لقرية صغيرة ، نسكن فيها بقية العمر ونشتري عدد من الأغنام نربيها ونتعب عليها ، ونعيش معها فهي بالتأكيد ستكون أفضل لنا من هؤلاء الأولاد .

    مترجم من الفارسية :
    - أمير ستار نصيرياني .
    - كازرون ، شيراز .
    - متبرع بثمن ٤ محلات تجارية لمعالجة مصابي كورونا .

    أقول : الحكمة من القصة هو علينا أن نهتم بالوالدين ، لا أن نهمل الأبوين و نهتم بتركتهم وأموالهم ومقدارها ، فالمال زائل وبر و طاعة الأبوين باقية ، وكما تفعل مع ابويك من خير أو شر يفعله أبنائك بك . فقدم لوالديك كل ما تحب أن يقدمه أولادك لك .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X