بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................................
هــــــــــــــــــــــــــوس الرشـــــــــــــــاقة ...
افكار وقياسات وألبسة وماركات غزت أسواقنا ..
بل باتت تتحكم حتى في مفردات وتفاصيل قبولنا لشخص او رفضه
ومع الاسف أنها تلقى الرواج الاوسع في عالم المراة الممتد حنيناً وسعيا وراء الجمال والتجمل
55 او 50 لا تزيد كيلو غرام واحداً عن ذلك فهذا ماتستطيع أن ترتدي معه كل الموديلات وباجمل قياس
الأم باتت تحمل همّ أبنتها والاخت تتباهى على أختها،الكل يذكر في السبعينيات ان الامتلاء للمرأة كان موديلا رائجاً ،والان اصبح الضعف موديلا ...!
ترى من يروج لهذه الافكار ومن ينشرها ومن أين تأتي وما أهدافها
وهي تجعل المراة تعيش بكوابيس او أحلام نقص الوزن ولو تطلب ذلك ابهظ الاسعار ماليا بل حتى دينياً عبر الطبيب المعالج لأمور كمالية
وتقع تحت منشورات وبرامج الحميات الفاشلة واحدة تلو أخرى الى ما لاعودة للثقة بالنفس والبعد عن التفكير بأحلام على مستوى الفكر والوعي وحقيقة هناك عدّة جهات داعمة بوعي او بلا وعي لهذا الامر ومنهم :
- الزوج الذي ينتظر من زوجته أن تكون كالمذيعات والممثلاتوفتاة العشرينيات بعد حمل وولادة وتغير بالقياسات فيهدم حصون الاعتزاز بالنفس لديها ويزعزع ثقتها بنفسها يوميا بكلمات كثيرة وتساؤلات مؤلمة.
- مجتمع بات يتربى على تصيّد العيوب والنواقص بدل ان ينظر للكمالات والجماليات فلايخلو شخص من جمال بجانب ما ...
-الاعلام ومن يقف وراءه،فالكل بات يرى الاعلام وأضواءه المحمومة لاستدراج المراة وشغلها عن الاهداف الكبيرة بالترهات والتفاهات
وعن الاولويات بالكماليات ،وكيف يصور لنا عارضات الازياء وملكات الجمال والممثلات بقياسات لاتتغير وبوجوه نضرة لاتشحُب ابداً
وغير خاف على الجميع ان الاضواء لها سحرها وفنّها والمال والعمر
فمن غير المتوقع أن تتساوى الفتاة العشرينية بمن جاوزت الاربعين
وكانت حضنا دافئاً ممتلئاً بالحنان ونبض الامان لأولادها ..
- المراة نفسها فالكل يعلم ان العدو ينفذ من ثغرة وقد نفذ من ثغرات عدم الاعتداد بالنفس واهتزاز الشخصية عند بعض النساء
والكره والحسد والانتقاص والجري وراء تلك الصفات من قبل البعض
فلو كانت المراة شامخة قوية تبحث عن اهداف كبيرة بعيدة عن البهارج الخداعة تعطي للجمال البدني جزءا ونسبة من باقي الجمالات والكمالات
لما أستطاع أحد تمرير افكاره المحمومة وكلماته المسمومة لها ..
ومع هذا نحن لسنا ضد السعي وراء استحصال التناسق البدني للمراة
لانه قد يكون سبباً لصحتها وخلوها من الامراض ،فللسمنة المفرطة والشراهة بالاكل امراض فتاكة متعبة للمراة وأسرتها ..
وحقيقة لو أردنا الالتزام والبدء بحمية ما فمن أجمل وأكمل ماينصح به خبراء التغذية ومختصّو التجميل الزيادة من شرب الماء واكل الفواكه وخاصة ذات الالياف منها وهناك الوصايا النورانية من محمد وآله الاطهار
إذ قال (صلى الله عليه وآله): ((نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع))
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): ((اشربوا وكلوا في أنصاف البطون، فإنه جزء من النبوة ))
وقال الأصبغ بن نباتة: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول لابنه الحسن (عليه السلام):
(( يا بني ألا أعلّمك أربع كلمات تستغني بها عن الطب؟ فقال بلى يا أمير المؤمنين، قال: لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع، ولا تقم عنه إلا وأنت تشتهيه، وجوّد المضغ، واعرض نفسك على الخلاء إذا نمت، فإذا استعملت هذه استغنيت عن الطب ))
متمنين بذلك للجميع الصحة والسلامة ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................................
هــــــــــــــــــــــــــوس الرشـــــــــــــــاقة ...
افكار وقياسات وألبسة وماركات غزت أسواقنا ..
بل باتت تتحكم حتى في مفردات وتفاصيل قبولنا لشخص او رفضه
ومع الاسف أنها تلقى الرواج الاوسع في عالم المراة الممتد حنيناً وسعيا وراء الجمال والتجمل
55 او 50 لا تزيد كيلو غرام واحداً عن ذلك فهذا ماتستطيع أن ترتدي معه كل الموديلات وباجمل قياس
الأم باتت تحمل همّ أبنتها والاخت تتباهى على أختها،الكل يذكر في السبعينيات ان الامتلاء للمرأة كان موديلا رائجاً ،والان اصبح الضعف موديلا ...!
ترى من يروج لهذه الافكار ومن ينشرها ومن أين تأتي وما أهدافها
وهي تجعل المراة تعيش بكوابيس او أحلام نقص الوزن ولو تطلب ذلك ابهظ الاسعار ماليا بل حتى دينياً عبر الطبيب المعالج لأمور كمالية
وتقع تحت منشورات وبرامج الحميات الفاشلة واحدة تلو أخرى الى ما لاعودة للثقة بالنفس والبعد عن التفكير بأحلام على مستوى الفكر والوعي وحقيقة هناك عدّة جهات داعمة بوعي او بلا وعي لهذا الامر ومنهم :
- الزوج الذي ينتظر من زوجته أن تكون كالمذيعات والممثلاتوفتاة العشرينيات بعد حمل وولادة وتغير بالقياسات فيهدم حصون الاعتزاز بالنفس لديها ويزعزع ثقتها بنفسها يوميا بكلمات كثيرة وتساؤلات مؤلمة.
- مجتمع بات يتربى على تصيّد العيوب والنواقص بدل ان ينظر للكمالات والجماليات فلايخلو شخص من جمال بجانب ما ...
-الاعلام ومن يقف وراءه،فالكل بات يرى الاعلام وأضواءه المحمومة لاستدراج المراة وشغلها عن الاهداف الكبيرة بالترهات والتفاهات
وعن الاولويات بالكماليات ،وكيف يصور لنا عارضات الازياء وملكات الجمال والممثلات بقياسات لاتتغير وبوجوه نضرة لاتشحُب ابداً
وغير خاف على الجميع ان الاضواء لها سحرها وفنّها والمال والعمر
فمن غير المتوقع أن تتساوى الفتاة العشرينية بمن جاوزت الاربعين
وكانت حضنا دافئاً ممتلئاً بالحنان ونبض الامان لأولادها ..
- المراة نفسها فالكل يعلم ان العدو ينفذ من ثغرة وقد نفذ من ثغرات عدم الاعتداد بالنفس واهتزاز الشخصية عند بعض النساء
والكره والحسد والانتقاص والجري وراء تلك الصفات من قبل البعض
فلو كانت المراة شامخة قوية تبحث عن اهداف كبيرة بعيدة عن البهارج الخداعة تعطي للجمال البدني جزءا ونسبة من باقي الجمالات والكمالات
لما أستطاع أحد تمرير افكاره المحمومة وكلماته المسمومة لها ..
ومع هذا نحن لسنا ضد السعي وراء استحصال التناسق البدني للمراة
لانه قد يكون سبباً لصحتها وخلوها من الامراض ،فللسمنة المفرطة والشراهة بالاكل امراض فتاكة متعبة للمراة وأسرتها ..
وحقيقة لو أردنا الالتزام والبدء بحمية ما فمن أجمل وأكمل ماينصح به خبراء التغذية ومختصّو التجميل الزيادة من شرب الماء واكل الفواكه وخاصة ذات الالياف منها وهناك الوصايا النورانية من محمد وآله الاطهار
إذ قال (صلى الله عليه وآله): ((نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع))
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): ((اشربوا وكلوا في أنصاف البطون، فإنه جزء من النبوة ))
وقال الأصبغ بن نباتة: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول لابنه الحسن (عليه السلام):
(( يا بني ألا أعلّمك أربع كلمات تستغني بها عن الطب؟ فقال بلى يا أمير المؤمنين، قال: لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع، ولا تقم عنه إلا وأنت تشتهيه، وجوّد المضغ، واعرض نفسك على الخلاء إذا نمت، فإذا استعملت هذه استغنيت عن الطب ))
متمنين بذلك للجميع الصحة والسلامة ...