بسم الله الرحمن الرحيم
عن العلّامة الكبير الفيض الكاشاني:
إنّ العالم الّذي ينتفع النّاس بعلمه فترتيب الأوراد عنده يخالف ترتيبها عند العابد. فالعالم يحتاج إلى مطالعة الكتب وإلى التّصنيف، وهذا ما يحتاج منه إلى وقت يصرفه عليهما. لذا فإن أمكنه استغراق جلّ وقته فيها فهو أفضل ما يشتغل به.
ويدلّ على ذلك ما رُوي في فضل العلم وأنّ المواظبة عليه ذكر لله، لما فيه من منفعة للخلق وهدايتهم إلى طريق الآخرة.
فربّ مسألة واحدة يتعلّمها المتعلّم فتنصلح بها عبادة عمره. وإنّما نعني بالعلم المقدّم على العبادة العلم الّذي يرغّب النّاس في الآخرة ويزهّدهم في الدّنيا، أو العلم الّذي يعينهم على سلوك طريق الآخرة.
-------------------------------
اللّسان (من سلسلة المحجّة البيضاء)
عن العلّامة الكبير الفيض الكاشاني:
إنّ العالم الّذي ينتفع النّاس بعلمه فترتيب الأوراد عنده يخالف ترتيبها عند العابد. فالعالم يحتاج إلى مطالعة الكتب وإلى التّصنيف، وهذا ما يحتاج منه إلى وقت يصرفه عليهما. لذا فإن أمكنه استغراق جلّ وقته فيها فهو أفضل ما يشتغل به.
ويدلّ على ذلك ما رُوي في فضل العلم وأنّ المواظبة عليه ذكر لله، لما فيه من منفعة للخلق وهدايتهم إلى طريق الآخرة.
فربّ مسألة واحدة يتعلّمها المتعلّم فتنصلح بها عبادة عمره. وإنّما نعني بالعلم المقدّم على العبادة العلم الّذي يرغّب النّاس في الآخرة ويزهّدهم في الدّنيا، أو العلم الّذي يعينهم على سلوك طريق الآخرة.
-------------------------------
اللّسان (من سلسلة المحجّة البيضاء)