بسم الله الرحمن الرحيم
واستشهد البخاري في صحيحه 178: 6 بهذا الخبر في أنّ ذلك كان بمكّة.
- كما أورده الشّيخ المجلسي عن الخرائج هكذا:
من معجزات النبيّ صلّى الله عليه وآله أنّه كان ليلةً جالساً في الحِجْر، وكانت قريش في مجالسها يتسامرون، فقال بعضهم لبعض:
- قد أعيانا أمرُ محمّد، فما ندري ما نقول فيه!
- فقال بعضهم: قوموا بنا جميعاً إليه نسأله أن يُريَنا آيةً من السّماء؛ فإنّ السّحر قد يكون في الأرض ولا يكون في السّماء.
- فصاروا إليه، فقالوا: يا محمّد، إن لم يكن هذا الذي نرى منك سحراً، فأرِنا آيةً في السّماء، فإنّا نعلم أنّ السّحر لا يستمرّ في السّماء كما يستمرّ في الأرض،
- فقال لهم: ألَستُم تَرَونَ هذا القمر في تمامه لأربع عشرة؟
- فقالوا: بلى،
- قال: فتحبّون أن تكون الآيةُ مِن قِبَلِه وجِهته؟
- قالوا: قد أحببنا ذلك.
فأشار إليه بإصبعه فانشقّ بنصفين، فوقع نصفُه على ظهر الكعبة ونصفُه الآخَر على جبل أبي قُبَيس، وهم ينظرون إليه! فقال بعضهم: فَرُدَّه إلى مكانه.
- فأومأ بيده إلى النّصف الذي كان على جبل أبي قبيس فطارا جميعاً فالتقيا في الهواء فصارا واحداً، واستقرّ القمر في مكانه على ما كان،
- فقالوا: قوموا فقد استمرّ سحرُ محمّدٍ في السّماء والأرض.
فأنزل الله:
{ اقتَرَبتِ الساعَةُ وانْشقَّ القَمَر * وإن يَرَوا آيةً يُعْرِضوا ويَقُولوا سِحْرٌ مُستِمرّ *}
(سورة القمر 1 ـ 2)
-----------------------
بحار الأنوار 355: 17 ـ 356 / ح 10 باب ما ظهر له صلّى الله عليه وآله من المعجزات السّماويّة ـ عن الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 141: 1 ـ 142 / ح 229.
واستشهد البخاري في صحيحه 178: 6 بهذا الخبر في أنّ ذلك كان بمكّة.
- كما أورده الشّيخ المجلسي عن الخرائج هكذا:
من معجزات النبيّ صلّى الله عليه وآله أنّه كان ليلةً جالساً في الحِجْر، وكانت قريش في مجالسها يتسامرون، فقال بعضهم لبعض:
- قد أعيانا أمرُ محمّد، فما ندري ما نقول فيه!
- فقال بعضهم: قوموا بنا جميعاً إليه نسأله أن يُريَنا آيةً من السّماء؛ فإنّ السّحر قد يكون في الأرض ولا يكون في السّماء.
- فصاروا إليه، فقالوا: يا محمّد، إن لم يكن هذا الذي نرى منك سحراً، فأرِنا آيةً في السّماء، فإنّا نعلم أنّ السّحر لا يستمرّ في السّماء كما يستمرّ في الأرض،
- فقال لهم: ألَستُم تَرَونَ هذا القمر في تمامه لأربع عشرة؟
- فقالوا: بلى،
- قال: فتحبّون أن تكون الآيةُ مِن قِبَلِه وجِهته؟
- قالوا: قد أحببنا ذلك.
فأشار إليه بإصبعه فانشقّ بنصفين، فوقع نصفُه على ظهر الكعبة ونصفُه الآخَر على جبل أبي قُبَيس، وهم ينظرون إليه! فقال بعضهم: فَرُدَّه إلى مكانه.
- فأومأ بيده إلى النّصف الذي كان على جبل أبي قبيس فطارا جميعاً فالتقيا في الهواء فصارا واحداً، واستقرّ القمر في مكانه على ما كان،
- فقالوا: قوموا فقد استمرّ سحرُ محمّدٍ في السّماء والأرض.
فأنزل الله:
{ اقتَرَبتِ الساعَةُ وانْشقَّ القَمَر * وإن يَرَوا آيةً يُعْرِضوا ويَقُولوا سِحْرٌ مُستِمرّ *}
(سورة القمر 1 ـ 2)
-----------------------
بحار الأنوار 355: 17 ـ 356 / ح 10 باب ما ظهر له صلّى الله عليه وآله من المعجزات السّماويّة ـ عن الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 141: 1 ـ 142 / ح 229.