وَقَفَ رَجُلٌ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام )، فَقَالَ:
يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، بِالَّذِي أَنْعَمَ عَلَيْكَ بِهَذِهِ النِّعْمَةِ الَّتِي مَا تَلِيهَا مِنْهُ بِشَفِيعٍ مِنْكَ إِلَيْهِ بَلْ إِنْعَاماً مِنْهُ عَلَيْكَ إِلَّا مَا أَنْصَفْتَنِي مِنْ خَصْمِي، فَإِنَّهُ غَشُومٌ ظَلُومٌ، لَا يُوَقِّرُ الشَّيْخَ الْكَبِيرَ، وَ لَا يَرْحَمُ الطِّفْلَ الصَّغِيرَ!
وَ كَانَ ـ أي الإمام الحسن ـ مُتَّكِئاً، فَاسْتَوَى جَالِساً وَ قَالَ لَهُ:
"مَنْ خَصْمُكَ حَتَّى أَنْتَصِفَ لَكَ مِنْهُ"؟
من هو الخصم ؟؟
وما تكملة القصة ؟؟؟
تعليق