السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
✴🌹✴🌹✴🌹✴🌹✴
الأسرة كنظام ظاهرة معقدة أشد التعقيد، فقد حاول بعض العلماء التمييز بين أنواع العلاقات السائدة داخل الأسرة، وجد أن هناك أنماط على الأقل العلاقات الأساسية لكل منها وظيفة محددة وهي:
1- علاقة الزوج والزوجة:
وهي التي تقوم على أساس تنظيم الحقوق الزوجية والاقتصادية، وتحديد المسئولية المشتركة نحو البيت والأولاد، بكل ما يتضمن ذلك من إنجاب الأطفال وتنشئتهم اجتماعيًّا، وتقسيم العمل بين الزوجين فيما يتعلق بالملكية والسلطة وحق الطلاق ... إلخ.
2- علاقة الأب بالابن:
بما تتضمنه من مسئولية الأب نحو ابنه من تعليم وحماية ورعاية وتهذيب، وما يقابل ذلك من طاعة الابن لأبيه، ثم علاقات التعاون الاقتصادي في نواح معينة بالنسبة لنواحي النشاط المختلفة التي يضطلع بها الذكور خاصة بعد أن يكبر الابن ويستطيع الإسهام في الحياة الاقتصادية.
3- علاقة الأم بالابنة:
وهي تشبه علاقة الأب بالابن، وهي تدور داخل البيت .
4- علاقة الأب بالابنة:
وتتمثل في مسئوليته تجاه تربيتها وتجهيزها وزواجها ورعايتها قبل وبعد الزواج ... إلخ.
5- علاقة بين الأم والابن الذكر:
وتتمثل فيما تلعبه الأم من دور في حياة ابنها من التصاق به خلال الطفولة، ثم تعويده على الاستقلال التدريجي عن محيط النساء، كذلك تتضمن مسئولية الابن الذكر نحو أمه عندما يشب ويكبر، وعندما تصبح مسنة وخاصة بعد موت الأب.
6- العلاقة بين الأخوين:
وهي علاقة زمالة في اللعب في الصغر، وعلاقة تعاون اجتماعي واقتصادي في الكبر ومسئولية الأخ الأكبر تجاه أخواته بعد موت الأب ودوره في تقسيم التركة ... إلخ.
7- العلاقة بين الأختين:
وهي تماثل العلاقة بين الأخوين ولكن الأخت الكبرى عادة ما تكون مسئولة عن أخواتها الصغيرات، حيث تقف منهن موقف الأم.
8- علاقة الأخ بالأخت:
وهي علاقة زمالة لعب في الصغر، ثم يحدث نوع من التحفظ في سلوك كل منهما إزاء الآخر. ويرتبط ذلك بتفاصيل المركز الاجتماعي لكل منهما، وما يشعر به الأخ من مسئولية نحو أخته خاصة بعد وفاة الوالد.
ومع هذا التعقيد الملحوظ في نظامي الزواج والأسرة، فإنهما إلى جانب نظم أخرى كثيرة -كالخطبة والميراث والطلاق ... إلخ- تعد نظما فرعية أو مكونات النظام القرابي. ولعل هذا هو ما أدى بالعلماء إلى إطلاق مصطلح النسق الاجتماعي على النظم الكبرى، كالنسق القرابي والنسق الديني والنسق السياسي ... إلخ
اللهم صل على محمد وآل محمد
✴🌹✴🌹✴🌹✴🌹✴
الأسرة كنظام ظاهرة معقدة أشد التعقيد، فقد حاول بعض العلماء التمييز بين أنواع العلاقات السائدة داخل الأسرة، وجد أن هناك أنماط على الأقل العلاقات الأساسية لكل منها وظيفة محددة وهي:
1- علاقة الزوج والزوجة:
وهي التي تقوم على أساس تنظيم الحقوق الزوجية والاقتصادية، وتحديد المسئولية المشتركة نحو البيت والأولاد، بكل ما يتضمن ذلك من إنجاب الأطفال وتنشئتهم اجتماعيًّا، وتقسيم العمل بين الزوجين فيما يتعلق بالملكية والسلطة وحق الطلاق ... إلخ.
2- علاقة الأب بالابن:
بما تتضمنه من مسئولية الأب نحو ابنه من تعليم وحماية ورعاية وتهذيب، وما يقابل ذلك من طاعة الابن لأبيه، ثم علاقات التعاون الاقتصادي في نواح معينة بالنسبة لنواحي النشاط المختلفة التي يضطلع بها الذكور خاصة بعد أن يكبر الابن ويستطيع الإسهام في الحياة الاقتصادية.
3- علاقة الأم بالابنة:
وهي تشبه علاقة الأب بالابن، وهي تدور داخل البيت .
4- علاقة الأب بالابنة:
وتتمثل في مسئوليته تجاه تربيتها وتجهيزها وزواجها ورعايتها قبل وبعد الزواج ... إلخ.
5- علاقة بين الأم والابن الذكر:
وتتمثل فيما تلعبه الأم من دور في حياة ابنها من التصاق به خلال الطفولة، ثم تعويده على الاستقلال التدريجي عن محيط النساء، كذلك تتضمن مسئولية الابن الذكر نحو أمه عندما يشب ويكبر، وعندما تصبح مسنة وخاصة بعد موت الأب.
6- العلاقة بين الأخوين:
وهي علاقة زمالة في اللعب في الصغر، وعلاقة تعاون اجتماعي واقتصادي في الكبر ومسئولية الأخ الأكبر تجاه أخواته بعد موت الأب ودوره في تقسيم التركة ... إلخ.
7- العلاقة بين الأختين:
وهي تماثل العلاقة بين الأخوين ولكن الأخت الكبرى عادة ما تكون مسئولة عن أخواتها الصغيرات، حيث تقف منهن موقف الأم.
8- علاقة الأخ بالأخت:
وهي علاقة زمالة لعب في الصغر، ثم يحدث نوع من التحفظ في سلوك كل منهما إزاء الآخر. ويرتبط ذلك بتفاصيل المركز الاجتماعي لكل منهما، وما يشعر به الأخ من مسئولية نحو أخته خاصة بعد وفاة الوالد.
ومع هذا التعقيد الملحوظ في نظامي الزواج والأسرة، فإنهما إلى جانب نظم أخرى كثيرة -كالخطبة والميراث والطلاق ... إلخ- تعد نظما فرعية أو مكونات النظام القرابي. ولعل هذا هو ما أدى بالعلماء إلى إطلاق مصطلح النسق الاجتماعي على النظم الكبرى، كالنسق القرابي والنسق الديني والنسق السياسي ... إلخ