| ا لسَّلامُ عَـــليكَ ياحُجَّة الله |
|
| السَّلامُ عَليكَ يا أَبا الحَسَنْ |
|
| ا لسَّلامُ عَليكَ يا وَليد الكَعْبَة |
|
| من انْشَّقَ الجدارُ لَها وَلانا |
وَقَدْ طَلَبَتْ مـِنَ اللهِ الأَمانا |
| فأَ كْرَمـها بـمَجْدٍ لايُضاهى |
وَآواهـا ببيـتٍ لايـُدانـى |
| وَآلى رَبـُّها لِتكونَ فَخْراً |
وآلَتْ أنْ يَكونَ فَتىً فَكانا |
| فَــشاءَ اللهُ أَنْ تَسمو بعِزٍّّ |
فَسَخَّرَ بَيْـتهُ وَزَهـا مَكانا |
| لَقدْ رَأَتْ الضِّيـاءَ بكُلّ رِكْنٍ |
مـِنَ القَمَرِ المُنيرِ عـَلا وَبانا |
| فــفاطِمـةٌ حَباها اللهُ نوراً |
وَلَـمْ تَشْعُـرْ بآلامٍ تُـعانى |
| وفَضَّلَهـا عَلى مـنْ قَـدْ تَسامَـتْ |
بعيسى حينَ كَلَّمَهُمْ عَيانا |
| فَهـَزَّتْ جِذْعَ نَخْلَتِـها ليزهو |
مِنَ الرَّطِبِ الشَّهِيّ لَها تَدانى |
| لفاطِمَةٍ مـنِ الثَّمَراتِ جاءَتْ |
موائِدَ قـَدْ رَفَدْنَ بها الجِنانا |
| وَشَرَّفـَها بِكَـعْبَتـهِ لــتَرْقى |
على كُـلِّ النِساءِ عُلاً مُصانا |
| فعيسى قـَدْ تكَلَّمَ وهوَ طِفْلٌ |
صَبيٌّ أَفْتَنَ النّاسَ افْتِتانا |
| وَهـَلْ مُسْتـَبعدٌ لِنَرى عَلِيّاً |
يُسَبِّحُ لـلإِلهِ وَما اسْتَكانا |
| وَهَـلْ نَعْجَـــبْ عـلى مَـنْ أنْجَبَتْهُ |
بـبَيتِ اللهِ أَنــْطَـقَـهُمْ لِـسانا |
| لِيَقْرَأَ آيةً هي في الأَعالـي |
وَقَبلَ نُـزولِها زِينَتْ وَزانا |
| فجَلَّ اللهُ حـينَ اشْتَقَّ إسْماً |
لَهُ مـنْ إسْمـهِ فازْدادَ شأنا |
| وَكـَوَّنَهُ بكافٍ ثُمَّ نونٍ |
فَصارَ لِوَحـْدِهِ شَـرَفـاً كِـيانا |
| حَباهُ الفِكر اعْظمَ ما تَجَّلى |
فَحَيَّرَ في فَراسَتِهِ الـزَّمانا |
| وَعَلَّمَهُ رَسـولُ اللهِ عِلْماً |
ففازَ المُسْتعَينُ بِما اسْتَعانا |
| وَلَنْ تَكُن المَواهِبُ يَرْتَقيهـا |
لِمَـنْفَعَـةٍ لِيكْسِبُـهـا رِهـانا |
| لَقَدْ كابَدْتَ حَتّى فُـزتَ فَوْزاً |
تُصانُ بهِ وغيُركَ لَـنْ يُـصـانـا |
| فَطَوَّعتَ الدُنا أَلْجَمْتَ فاها |
بُـزُهْدِكَ ثُــّمَ حَقَرَّتَ الجُمانا |
| نَبَذْتَ مـَفاتِــنَ الدُنيا مِراراً |
عَسـانا نَنْبِذُ الدُنيـا عَسـانـا |
| ثَرانا فـيهِ مَثْوى أبي تُـرابٍ |
فَمـا أنْدى وَما أسْمى ثَـرانا |
| ليرفَـعَ رَأْسهُ النَجَفُ المُنَدّى |
بعِطْرٍ لــوْ شَمَمْنـاهُ شَفـانا |
| فَرَبُّكَ لايُعِذِّبُ مـَنْ يَموتوا |
بأَرْضٍ أَنــتَ فيهـا يا رَجانـا |
| عـَليٌّ لَـوْأطْـعـنـاهُ لَفُـزْنـا |
وأسْعدنا ومـا ضـاعـَتْ مُنـانـا |
| ولكِنّـا عصـيـْنـاهُ نـدامى |
وَنـَنْدِبـهُ فَـيأتي إلى حِمانـا |
| ولو مَـشَتْ الأنام كما يـراهُ |
لَما خُلِقَ الجَحيمُ وما اعْتَرانا |
| عذابُ اللهِ ثُــمَّ النّار تُطـْفـى |
بأمـرِاللهِ يــُطــفـِئــهـا هَـوانـــا |
| يُـخلـصنـا من النيـرانِ حَتّى |
يـُخـَفِّـفُ مـا اقْـتـَرْفنا مِنْ بـَلانا |
| هوانا أنتَ تسكنُ كُلَّ قَلـبٍ |
وَلــِيُّ اللهِ تـَـحـضِــنــهُ رُبــانا |
| هـوانا أنتَ لو لَـمْ يسري يـومـاً |
على أرواحِـنــا خـارَتْ قـِوانا |
| فَمنْ لـهُ هذه الغـُرَرُ السَّجايـا |
ومَنْ لـهُ مِنْ عَظيـمِ الشَأنِ شـانا |
| لأجلـِكَ يـا وَجيـهـاً عندَ رَبٍّ |
سَيرْحُمـنـا ويَـرحمُ مـَنْ أَتـانا |
| ستبقى يـا صِراطـاً مُستـقـيمـاً |
شَـفـيعـاً عِنـْدَما يـأتي لِـقـانا |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
السَّلامُ عَليكَ يا وَليد الكَعْبَة
تقليص
X
-
السَّلامُ عَليكَ يا وَليد الكَعْبَة
لشاعر ابو محسد المرحوم رحمه الله عليهالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
مبارك لكم ولادة أمير المؤمنين ويعسوب الدين
أبا الغيث علي ابن أبي طالب عليه السلام
احسنتم اختي الكريمه حسينية الخطى
جزاكم الله خيرا
- اقتباس
- تعليق
تعليق



تعليق