قلم ذكي يتذكر أدق التفاصيل
ليس من السهل اليوم أن تكون طالبا جامعيا، خصوصا من الجانب المادي، أما من الجانب التكنولوجي، فيبدو أن الأمر لم يكن سهلا كما هو اليوم أبدا. فبالإضافة إلى توفر المواد الدراسية بشكل كبير من خلال الإنترنت والوسائط الأخرى، فإن الكثير من الاختراعات انضمت مؤخرا إلى قائمة الوسائط التكنولوجية التي من المفترض أن تساعدنا على الدراسة بشكل أنجع، حتى لو كنا بعيدين عن الكمبيوتر الشخصي والإنترنت.
أما آخر الصرعات في هذه المجال، فهو القلم الذكي الذي ابتكرته شركة LiveScribe ، الذي يدمج ما بين قلم للكتابة وماسح ضوئي بالإضافة إلى جهاز تسجيل صوتي.
القلم العجيب:
هذا القلم الذكي يبدو شبيها بالأقلام العادية، فهو مصنوع من الألومنيوم أزرق اللون، مصمم بطريقة لطيفة تشبه أقلام الحبر السائل. إلا أن السيئة الوحيدة فيه هو سمكة الكبير إلى حد ما، فأصحاب الأيدي الصغيرة نسبيا سيتعبون إن استعملوه لفترات متواصلة. وليس لنا إلا أن نأمل تغييرا ببعض مركبات القلم في النسخ القادمة أو على الأقل تصميما أكثر راحة للكتابة المتواصلة.
واجهة القلم لا تحتوي على الكثير من أزرار التشغيل، فكل ما فيها لا يزيد عن زر تشغيل، ميكروفون، مكبر صوت وشاشة صغيرة تعلمك بوضعية القلم من حيث المساحة المتبقية في الذاكرة وما شابه. أما في الجهة العلوية منه فتتواجد فتحة مخصصة لتوصيل سماعات الأذن.
تحرروا من الحواسيب النقالة...
الميزة البارزة في هذا القلم هي قدرته على تسجيل الأصوات بموازاة الكتابة به. وخلال المحاضرة ليس هنالك حاجة لأكثر من كتابة رؤوس أقلام حول ما قاله المحاضر وتسجيل البقية. وبعد ذلك، خلال الدراسة، بالإمكان اختيار جزء من النص الذي تمت كتابته وسيهتم القلم بإسماعكم الجزء المناسب من التسجيل!!!
وإذا أردتم نقل محتوى القلم إلى الكمبيوتر الشخصي، ما عليكم إلا توصيله للكمبيوتر، ومن خلال البرنامج المخصص لذلك ستنتقل محتوياته من تسجيلات ونصوص مكتوبة إلى الكمبيوتر، (هذه الإمكانية متوفرة حاليا باللغة الإنجليزية فقط). وعندها سيكون بإمكانكم قراءة النص على ملف من نوع PDF .
أما إذا قررتم تحويل النص إلى ملف قابل للتحرير من نوعية Doc مثلا، فسيتوجب عليكم شراء برنامج ثالث خاص بقيمة نحو 30 دولارا.
كيف يعمل القلم؟
إذا كان ما قلناه حتى الآن يبدو خياليا، فتعالوا لنخبركم كيف يعمل هذا القلم. فهو مزود بمسجل صوتي رقمي "ستيريوفوني"، بالإضافة إلى آلة تصوير دقيقة وصغيرة جدا تعمل بواسطة الأشعة تحت الحمراء (IR )، تقوم هذه الكاميرا بتصوير الورقة التي تجري الكتابة عليها بوتيرة 72 صورة للثانية.
أما بالنسبة للورق الذي تجب الكتابة عليه، فهو ورق من نوع خاص تنتجه شركة LiveScribe ومن الممكن شراؤه من على موقع الشركة الإنترنتي أو من شبكة حوانيت "باج". هذه الأوراق تتميز بوجود عدد كبير من النقاط الدقيقة المطبوعة على الصفحة، والتي تمكن القلم من تجميع أجزاء الصورة في ذاكرته وتوصيلها ليشكل منها صورة متكاملة لاحقا.
أما في أسفل الصفحة فتتواجد عدة "أزرار" وهمية للتشغيل أو إيقاف التسجيل والكتابة. كما بالإمكان توجيه الميكروفون بناء على الاحتياجات، سواء كان الاستخدام المقصود لتسجيل صوتكم الشخصي أو للتسجيل من المحيط، كقاعة المحاضرات مثلا.
بطارية قوية.
في عبوة القلم، ستجدون بالإضافة إليه جهاز شحن من نوع خاص، يمكن توصيله للكمبيوتر من خلال وصلة USB من أجل الشحن. كما ستجدون زوج سماعات ودفتر يحوي 100 صفحة "منقطة" بحجم A 4 مع "الأزرار" الافتراضية المطبوعة عليه.
البطارية مميزة جدا، ولها قدرة عالية على العمل لساعات طويلة تمتد ما بين 7 إلى 10 ساعات. أي أن بالإمكان استخدامها ليوم كامل من التسجيل دون الحاجة لتعبئتها من جديد.
ضعيف باللغات والرياضيات...
بالنسبة للغات، فإن القلم للأسف لا زال غير داعم إلا للغة الإنجليزية في كل ما يتعلق بالكتابة وملفات الـDoc ، أما اللغة العبرية فهو يدعمها بشكل جزئي فقط، وكذلك بقية اللغات. ومع ذلك فإننا لم نواجه مع هذا القلم أية مشكلة خلال الكتابة من اليمين لليسار (العبرية والعربية).
أما الرياضيات والمعادلات الرياضية، فحدّث ولا حرج. إذ واجهنا مشكلة جدية خلال كتابة بعض المعادلات، حيث فهم القلم الإشارة (+) على أنها حرف t بالإنجليزية. كما لا يمكن التعامل من خلاله مع المعادلات الرياضية التي بها إشارات مثل (+ - / *)...
وماذا بعد؟
بالإضافة إلى كل ما تقدم، يتمتع هذا القلم بعدة مزايا إضافية، فهو يشمل آله حساب صغيرة، كما أن بإمكانه الترجمة من الإنجليزية إلى عدة لغات من بينها العربية والإسبانية وغيرها. حتى أنه يستطيع "نطق" الكلمة المترجمة باللغة المطلوبة وباللهجة السليمة.
ليس من السهل اليوم أن تكون طالبا جامعيا، خصوصا من الجانب المادي، أما من الجانب التكنولوجي، فيبدو أن الأمر لم يكن سهلا كما هو اليوم أبدا. فبالإضافة إلى توفر المواد الدراسية بشكل كبير من خلال الإنترنت والوسائط الأخرى، فإن الكثير من الاختراعات انضمت مؤخرا إلى قائمة الوسائط التكنولوجية التي من المفترض أن تساعدنا على الدراسة بشكل أنجع، حتى لو كنا بعيدين عن الكمبيوتر الشخصي والإنترنت.
أما آخر الصرعات في هذه المجال، فهو القلم الذكي الذي ابتكرته شركة LiveScribe ، الذي يدمج ما بين قلم للكتابة وماسح ضوئي بالإضافة إلى جهاز تسجيل صوتي.
القلم العجيب:
هذا القلم الذكي يبدو شبيها بالأقلام العادية، فهو مصنوع من الألومنيوم أزرق اللون، مصمم بطريقة لطيفة تشبه أقلام الحبر السائل. إلا أن السيئة الوحيدة فيه هو سمكة الكبير إلى حد ما، فأصحاب الأيدي الصغيرة نسبيا سيتعبون إن استعملوه لفترات متواصلة. وليس لنا إلا أن نأمل تغييرا ببعض مركبات القلم في النسخ القادمة أو على الأقل تصميما أكثر راحة للكتابة المتواصلة.
واجهة القلم لا تحتوي على الكثير من أزرار التشغيل، فكل ما فيها لا يزيد عن زر تشغيل، ميكروفون، مكبر صوت وشاشة صغيرة تعلمك بوضعية القلم من حيث المساحة المتبقية في الذاكرة وما شابه. أما في الجهة العلوية منه فتتواجد فتحة مخصصة لتوصيل سماعات الأذن.
تحرروا من الحواسيب النقالة...
الميزة البارزة في هذا القلم هي قدرته على تسجيل الأصوات بموازاة الكتابة به. وخلال المحاضرة ليس هنالك حاجة لأكثر من كتابة رؤوس أقلام حول ما قاله المحاضر وتسجيل البقية. وبعد ذلك، خلال الدراسة، بالإمكان اختيار جزء من النص الذي تمت كتابته وسيهتم القلم بإسماعكم الجزء المناسب من التسجيل!!!
وإذا أردتم نقل محتوى القلم إلى الكمبيوتر الشخصي، ما عليكم إلا توصيله للكمبيوتر، ومن خلال البرنامج المخصص لذلك ستنتقل محتوياته من تسجيلات ونصوص مكتوبة إلى الكمبيوتر، (هذه الإمكانية متوفرة حاليا باللغة الإنجليزية فقط). وعندها سيكون بإمكانكم قراءة النص على ملف من نوع PDF .
أما إذا قررتم تحويل النص إلى ملف قابل للتحرير من نوعية Doc مثلا، فسيتوجب عليكم شراء برنامج ثالث خاص بقيمة نحو 30 دولارا.
كيف يعمل القلم؟
إذا كان ما قلناه حتى الآن يبدو خياليا، فتعالوا لنخبركم كيف يعمل هذا القلم. فهو مزود بمسجل صوتي رقمي "ستيريوفوني"، بالإضافة إلى آلة تصوير دقيقة وصغيرة جدا تعمل بواسطة الأشعة تحت الحمراء (IR )، تقوم هذه الكاميرا بتصوير الورقة التي تجري الكتابة عليها بوتيرة 72 صورة للثانية.
أما بالنسبة للورق الذي تجب الكتابة عليه، فهو ورق من نوع خاص تنتجه شركة LiveScribe ومن الممكن شراؤه من على موقع الشركة الإنترنتي أو من شبكة حوانيت "باج". هذه الأوراق تتميز بوجود عدد كبير من النقاط الدقيقة المطبوعة على الصفحة، والتي تمكن القلم من تجميع أجزاء الصورة في ذاكرته وتوصيلها ليشكل منها صورة متكاملة لاحقا.
أما في أسفل الصفحة فتتواجد عدة "أزرار" وهمية للتشغيل أو إيقاف التسجيل والكتابة. كما بالإمكان توجيه الميكروفون بناء على الاحتياجات، سواء كان الاستخدام المقصود لتسجيل صوتكم الشخصي أو للتسجيل من المحيط، كقاعة المحاضرات مثلا.
بطارية قوية.
في عبوة القلم، ستجدون بالإضافة إليه جهاز شحن من نوع خاص، يمكن توصيله للكمبيوتر من خلال وصلة USB من أجل الشحن. كما ستجدون زوج سماعات ودفتر يحوي 100 صفحة "منقطة" بحجم A 4 مع "الأزرار" الافتراضية المطبوعة عليه.
البطارية مميزة جدا، ولها قدرة عالية على العمل لساعات طويلة تمتد ما بين 7 إلى 10 ساعات. أي أن بالإمكان استخدامها ليوم كامل من التسجيل دون الحاجة لتعبئتها من جديد.
ضعيف باللغات والرياضيات...
بالنسبة للغات، فإن القلم للأسف لا زال غير داعم إلا للغة الإنجليزية في كل ما يتعلق بالكتابة وملفات الـDoc ، أما اللغة العبرية فهو يدعمها بشكل جزئي فقط، وكذلك بقية اللغات. ومع ذلك فإننا لم نواجه مع هذا القلم أية مشكلة خلال الكتابة من اليمين لليسار (العبرية والعربية).
أما الرياضيات والمعادلات الرياضية، فحدّث ولا حرج. إذ واجهنا مشكلة جدية خلال كتابة بعض المعادلات، حيث فهم القلم الإشارة (+) على أنها حرف t بالإنجليزية. كما لا يمكن التعامل من خلاله مع المعادلات الرياضية التي بها إشارات مثل (+ - / *)...
وماذا بعد؟
بالإضافة إلى كل ما تقدم، يتمتع هذا القلم بعدة مزايا إضافية، فهو يشمل آله حساب صغيرة، كما أن بإمكانه الترجمة من الإنجليزية إلى عدة لغات من بينها العربية والإسبانية وغيرها. حتى أنه يستطيع "نطق" الكلمة المترجمة باللغة المطلوبة وباللهجة السليمة.
تعليق