- وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ مِنْ كِتَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الشُّهُورَ وَ خَلَقَ حَزِيرَانَ وَ جَعَلَ الْآجَالَ فِيهِ مُتَقَارِبَةً
فصل فيما نذكره من أوقات الدعوات للإجابات فيما يأتي من كل سنة مرة واحدة
فمن ذلك دعوات ليالي القدر الثلاث و خاصة أن علمها أحد بذاتها و إلا فإن ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان أرجح في تعظيم الدعوات و إجابتها فمن ذلك أيام هذه الثلاث ليالي و من ذلك يوم مولد النبي ص و ليلة مبعثه الشريف و يومه و من ذلك يوم عرفة و ليلة عرفة و خاصة إذا كان بالموقف أو عند الحسين ع و من ذلك ليالي الأعياد الثلاث و أيامها و هي ليلة عيد الغدير و يومه و ليلة عيد الفطر و يومها و ليلة عيد الأضحى و يومها و من ذلك أول ليلة من رجب و يوم النصف منه و ليلة النصف من شعبان و أوقات قد ذكرناها في مواضع من كتاب مهمات في صلاح المتعبد و تتمات المصباح المتهجد
فصل
فيما نذكره من صفات الداعي و ذكرنا بعضها في الجزء الأول من الكتاب المذكور بروايات و وصف مأثور و نحن نذكر هاهنا جملة فنقول إذا أراد دعاء الرغبة يبسط راحتيه و يدعو و إذا أراد دعاء الرهبة يجعل باطن كفيه إلى الأرض و ظاهرهما إلى السماء و إذا أراد دعاء التضرع حرك أصابعه يمينا و شمالا و باطن كفيه إلى السماء و إذا أراد دعاء التبتل رفع إصبعه مرة و حطها مرة و يكون عند العبرات و إذا أراد دعاء الابتهال رفع باطن كفيه حذاء وجهه و إذا أراد دعاء الاستكانة جعل يديه على منكبيه و من صفات الداعي أن يبدأ بتحميد الله تعالى جل جلاله و الثناء عليه و الصلاة على محمد و آله ص ثم يذكر حاجته و من صفات الداعي أن يعلم أن دعاءه في السر أرجح من دعائه في الجهر و من صفات الداعي أن لا يكون قلبه غافلا و لا لاهيا-
فصل فيما نذكره من أوقات الدعوات للإجابات فيما يأتي من كل سنة مرة واحدة
فمن ذلك دعوات ليالي القدر الثلاث و خاصة أن علمها أحد بذاتها و إلا فإن ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان أرجح في تعظيم الدعوات و إجابتها فمن ذلك أيام هذه الثلاث ليالي و من ذلك يوم مولد النبي ص و ليلة مبعثه الشريف و يومه و من ذلك يوم عرفة و ليلة عرفة و خاصة إذا كان بالموقف أو عند الحسين ع و من ذلك ليالي الأعياد الثلاث و أيامها و هي ليلة عيد الغدير و يومه و ليلة عيد الفطر و يومها و ليلة عيد الأضحى و يومها و من ذلك أول ليلة من رجب و يوم النصف منه و ليلة النصف من شعبان و أوقات قد ذكرناها في مواضع من كتاب مهمات في صلاح المتعبد و تتمات المصباح المتهجد
فصل
فيما نذكره من صفات الداعي و ذكرنا بعضها في الجزء الأول من الكتاب المذكور بروايات و وصف مأثور و نحن نذكر هاهنا جملة فنقول إذا أراد دعاء الرغبة يبسط راحتيه و يدعو و إذا أراد دعاء الرهبة يجعل باطن كفيه إلى الأرض و ظاهرهما إلى السماء و إذا أراد دعاء التضرع حرك أصابعه يمينا و شمالا و باطن كفيه إلى السماء و إذا أراد دعاء التبتل رفع إصبعه مرة و حطها مرة و يكون عند العبرات و إذا أراد دعاء الابتهال رفع باطن كفيه حذاء وجهه و إذا أراد دعاء الاستكانة جعل يديه على منكبيه و من صفات الداعي أن يبدأ بتحميد الله تعالى جل جلاله و الثناء عليه و الصلاة على محمد و آله ص ثم يذكر حاجته و من صفات الداعي أن يعلم أن دعاءه في السر أرجح من دعائه في الجهر و من صفات الداعي أن لا يكون قلبه غافلا و لا لاهيا-