تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
من دعاء اليوم الثالث من شعبان مولد الإمام الحسين (عليه السلام):
" اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ المَوْلُودِ فِي هذا اليَوْمِ ... المُعَوّضِ مِنْ قَتْلِهِ أَنَّ الأئِمَّةَ مِنْ نَسْلِهِ ...
والأَوْصِياء مِنْ عُتْرَتِهِ بَعْدَ قائِمِهِمْ وَغَيْبَتِهِ حَتّى يُدْرِكُوا الأوْتارَ وَيَثْأَرُوا الثَّأرَ... وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يُسَلِّمُ لاَمْرِهِ وَيُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيْهِ عِنْدَ ذِكْرِهِ وَعَلى جَمِيعِ أَوْصِيائِهِ وَأَهْلِ أَصْفِيائِهِ المَمْدُودِينَ مِنْكَ بِالعَدَدِ الاِثْنَي عَشَرَ النُّجُومِ الزُّهَرِ وَالحُجَجِ عَلى جَميعِ البَشَرِ ..."
ورد في كتاب (منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر (ع)) حوالي 213 حديث مع مصادرهم التي تنص على نسب الأئمة وأسمائهم والتي ذكرت في أكثر من حادثة، نذكر منها :
[كفاية الأثر] روي عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم):
- "يا حسين أنت الإمام و أخ الإمام، و ابن الإمام، تسعة من ولدك أمناء معصومون و التاسع مهديّهم، فطوبى لمن أحبّهم و الويل لمن أبغضهم".
وفي حديت آخر :
"تاسعهم قائمهم يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً."
كمال الدين.. روي عن جابر بن يزيد الجعفي أنه قال: سمعت جابر بن عبد اللّه الأنصاري يقول:
- لمّا أنزل اللّه عزّ و جل على نبيّه محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
{ يَا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اَللَّهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ}
قلت: يا رسول اللّه عرفنا اللّه و رسوله، فمن أولو الأمر الذين قرن اللّه طاعتهم بطاعتك؟
فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: هم خلفائي يا جابر، و أئمة المسلمين [من] بعدي
- أولهم علي بن أبي طالب، ثم الحسن و الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر،
- و ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرئه منّي السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي،
- ثم سميّي و كنيّي حجّة اللّه في أرضه، و بقيّته في عباده ابن الحسن بن علي،
- ذاك الذي يفتح اللّه تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض و مغاربها، ذاك الذي يغيب عن شيعته و أوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلاّ من امتحن اللّه قلبه للإيمان
قال جابر: فقلت له: يا رسول اللّه فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته؟
فقال عليه السلام: إي و الذي بعثني بالنبوة إنّهم يستضيئون بنوره و ينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس و إن تجللها سحاب،
- يا جابر هذا من مكنون سرّ اللّه، و مخزون علمه، فاكتمه إلاّ عن أهله.
ملاحظتان مهمتان:
1 أنّ إمامة هؤلاء الأئمة عليهم السلام إنّما تكون على التوالي دون التفريق (ثم، ثم، ...)
2 لفظ الخليفة المستعمل في القرآن الكريم
{ إِنِّي جَاعِلٌ فِي اَلْأَرْضِ خَلِيفَةً } و { يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي اَلْأَرْضِ }
- و الأحاديث الشريفة بدون إضافة إلى أحد، هو خليفة اللّه تعالى، فهو مستخلفه و مستنيبه، فالخلفاء هم أمناء اللّه على عباده و قوّامه على خلقه.
------------------------
"منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر (ع)" لآية الله المرجع الشيخ لطف الله الصافي الگلبايگاني دام ظله.
من دعاء اليوم الثالث من شعبان مولد الإمام الحسين (عليه السلام):
" اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ المَوْلُودِ فِي هذا اليَوْمِ ... المُعَوّضِ مِنْ قَتْلِهِ أَنَّ الأئِمَّةَ مِنْ نَسْلِهِ ...
والأَوْصِياء مِنْ عُتْرَتِهِ بَعْدَ قائِمِهِمْ وَغَيْبَتِهِ حَتّى يُدْرِكُوا الأوْتارَ وَيَثْأَرُوا الثَّأرَ... وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يُسَلِّمُ لاَمْرِهِ وَيُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيْهِ عِنْدَ ذِكْرِهِ وَعَلى جَمِيعِ أَوْصِيائِهِ وَأَهْلِ أَصْفِيائِهِ المَمْدُودِينَ مِنْكَ بِالعَدَدِ الاِثْنَي عَشَرَ النُّجُومِ الزُّهَرِ وَالحُجَجِ عَلى جَميعِ البَشَرِ ..."
ورد في كتاب (منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر (ع)) حوالي 213 حديث مع مصادرهم التي تنص على نسب الأئمة وأسمائهم والتي ذكرت في أكثر من حادثة، نذكر منها :
[كفاية الأثر] روي عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم):
- "يا حسين أنت الإمام و أخ الإمام، و ابن الإمام، تسعة من ولدك أمناء معصومون و التاسع مهديّهم، فطوبى لمن أحبّهم و الويل لمن أبغضهم".
وفي حديت آخر :
"تاسعهم قائمهم يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً."
كمال الدين.. روي عن جابر بن يزيد الجعفي أنه قال: سمعت جابر بن عبد اللّه الأنصاري يقول:
- لمّا أنزل اللّه عزّ و جل على نبيّه محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
{ يَا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اَللَّهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ}
قلت: يا رسول اللّه عرفنا اللّه و رسوله، فمن أولو الأمر الذين قرن اللّه طاعتهم بطاعتك؟
فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: هم خلفائي يا جابر، و أئمة المسلمين [من] بعدي
- أولهم علي بن أبي طالب، ثم الحسن و الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر،
- و ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرئه منّي السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي،
- ثم سميّي و كنيّي حجّة اللّه في أرضه، و بقيّته في عباده ابن الحسن بن علي،
- ذاك الذي يفتح اللّه تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض و مغاربها، ذاك الذي يغيب عن شيعته و أوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلاّ من امتحن اللّه قلبه للإيمان
قال جابر: فقلت له: يا رسول اللّه فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته؟
فقال عليه السلام: إي و الذي بعثني بالنبوة إنّهم يستضيئون بنوره و ينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس و إن تجللها سحاب،
- يا جابر هذا من مكنون سرّ اللّه، و مخزون علمه، فاكتمه إلاّ عن أهله.
ملاحظتان مهمتان:
1 أنّ إمامة هؤلاء الأئمة عليهم السلام إنّما تكون على التوالي دون التفريق (ثم، ثم، ...)
2 لفظ الخليفة المستعمل في القرآن الكريم
{ إِنِّي جَاعِلٌ فِي اَلْأَرْضِ خَلِيفَةً } و { يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي اَلْأَرْضِ }
- و الأحاديث الشريفة بدون إضافة إلى أحد، هو خليفة اللّه تعالى، فهو مستخلفه و مستنيبه، فالخلفاء هم أمناء اللّه على عباده و قوّامه على خلقه.
------------------------
"منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر (ع)" لآية الله المرجع الشيخ لطف الله الصافي الگلبايگاني دام ظله.