تويت
سلسة رد الشبهات ج1
الشبهة :
قال تعالى : (( إِنَّ ٱلۡأَرۡضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ )) / (( الأعراف: 128))
بينما الامر مختلف عند الشيعة فالارض عندهم للامام :
الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٤٠٩
4 - محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الرازي، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: أما على الامام زكاة؟ فقال: أحلت يا أبا محمدأما علمت أن الدنيا والآخرة للامام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء، جائز له ذلك من الله، إن الامام يا أبا محمد لا يبيت ليلة أبدا ولله في عنقه حق يسأله عنه.
والجواب من وجهين :
فمن الوجه الاول : نقول نقضيا اذا كان كل ما لله لا يصح ان يكون لعباده فيلزم عدم صحة القول بملك العبد لشيء اطلاقا فالله سبحانه مالك كل شيءقال تعالى : ((وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ )) [المائدة: 18]
وهذا مما لا يلتزم به احد فمما لا يختلف فيه اثنان صحة نسبة العبد لملك سيده فنقول هو ملكه ونسبة المال الى مالكه فنقول انه ماله وهكذا ,
فجوابكم عن هذا هو جوابنا عن الشبهة بلا فرق
وايضا يلزم تناقض نفس القران الكريم والعياذ بالله فانا نجد مثلا ان الله سبحانه ينسب قبض الروح الى نفسه سبحانه تارة بينما الى ملك الموت تارة اخرى
فاذا كان قبض الروح من افعال الله كيف شاركه فيه غيره سبحانه ؟!
قال تعالى : ((ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ ))[الزمر: 42]
وقال تعالى : ((قُلۡ يَتَوَفَّىٰكُم مَّلَكُ ٱلۡمَوۡتِ ٱلَّذِي وُكِّلَ بِكُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ تُرۡجَعُونَ [السجدة: 11]
وجوابكم هنا هو جوابنا في الشبهة ايضا بلا فرق .
ومن الوجه الثاني : نقول حليا ان نسبة الملك له جل وعلا انما كانت اولا وبالذات ونسبتها الى اهل البيت عليهم السلام انما كانت ثانيا وبالعرض .
بمعنى :
ان ملك الله سبحانه وتعالى للارض انما هو لكونه خالق لها بينما ملك اهل البيت عليهم السلام لها وتصرفهم فيها انما هي بأذن منه سبحانه وبقدرته لا خارجين عن قدرته ولا مستقلين عنه فلا توجد مقابلة بين ملك اهل البيت عليهم السلام وبين ملك الله لكي يكونوا شركاء له سبحانه حاشا لله انما هو ملك بتمليك وتصرف بأذن .
وهذا نظير ما جعل الله سبحانه لعيسى على نبينا واله وعليه السلام من القدرة على الخلق واحياء الموتى فكل ذلك بأذن من الله سبحانه وتعالى وقدرته لا انه تصرف ند مستقل في قباله سبحانه وتعالى .
قال تعالى : (( وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ أَنِّي قَدۡ جِئۡتُكُم بِـَٔايَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ أَنِّيٓ أَخۡلُقُ لَكُم مِّنَ ٱلطِّينِ كَهَيۡـَٔةِ ٱلطَّيۡرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيۡرَۢا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُبۡرِئُ ٱلۡأَكۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ وَأُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأۡكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ)) [آل عمران: 49]
وهكذا الحال فيما تقدم من امثلة من تمليك الله للعباد من الاموال وما شاكل ونسبة قبض الارواح للملائكة .
الشبهة :
قال تعالى : (( إِنَّ ٱلۡأَرۡضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ )) / (( الأعراف: 128))
بينما الامر مختلف عند الشيعة فالارض عندهم للامام :
الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٤٠٩
4 - محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الرازي، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: أما على الامام زكاة؟ فقال: أحلت يا أبا محمدأما علمت أن الدنيا والآخرة للامام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء، جائز له ذلك من الله، إن الامام يا أبا محمد لا يبيت ليلة أبدا ولله في عنقه حق يسأله عنه.
والجواب من وجهين :
فمن الوجه الاول : نقول نقضيا اذا كان كل ما لله لا يصح ان يكون لعباده فيلزم عدم صحة القول بملك العبد لشيء اطلاقا فالله سبحانه مالك كل شيءقال تعالى : ((وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ )) [المائدة: 18]
وهذا مما لا يلتزم به احد فمما لا يختلف فيه اثنان صحة نسبة العبد لملك سيده فنقول هو ملكه ونسبة المال الى مالكه فنقول انه ماله وهكذا ,
فجوابكم عن هذا هو جوابنا عن الشبهة بلا فرق
وايضا يلزم تناقض نفس القران الكريم والعياذ بالله فانا نجد مثلا ان الله سبحانه ينسب قبض الروح الى نفسه سبحانه تارة بينما الى ملك الموت تارة اخرى
فاذا كان قبض الروح من افعال الله كيف شاركه فيه غيره سبحانه ؟!
قال تعالى : ((ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ ))[الزمر: 42]
وقال تعالى : ((قُلۡ يَتَوَفَّىٰكُم مَّلَكُ ٱلۡمَوۡتِ ٱلَّذِي وُكِّلَ بِكُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ تُرۡجَعُونَ [السجدة: 11]
وجوابكم هنا هو جوابنا في الشبهة ايضا بلا فرق .
ومن الوجه الثاني : نقول حليا ان نسبة الملك له جل وعلا انما كانت اولا وبالذات ونسبتها الى اهل البيت عليهم السلام انما كانت ثانيا وبالعرض .
بمعنى :
ان ملك الله سبحانه وتعالى للارض انما هو لكونه خالق لها بينما ملك اهل البيت عليهم السلام لها وتصرفهم فيها انما هي بأذن منه سبحانه وبقدرته لا خارجين عن قدرته ولا مستقلين عنه فلا توجد مقابلة بين ملك اهل البيت عليهم السلام وبين ملك الله لكي يكونوا شركاء له سبحانه حاشا لله انما هو ملك بتمليك وتصرف بأذن .
وهذا نظير ما جعل الله سبحانه لعيسى على نبينا واله وعليه السلام من القدرة على الخلق واحياء الموتى فكل ذلك بأذن من الله سبحانه وتعالى وقدرته لا انه تصرف ند مستقل في قباله سبحانه وتعالى .
قال تعالى : (( وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ أَنِّي قَدۡ جِئۡتُكُم بِـَٔايَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ أَنِّيٓ أَخۡلُقُ لَكُم مِّنَ ٱلطِّينِ كَهَيۡـَٔةِ ٱلطَّيۡرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيۡرَۢا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُبۡرِئُ ٱلۡأَكۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ وَأُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأۡكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ)) [آل عمران: 49]
وهكذا الحال فيما تقدم من امثلة من تمليك الله للعباد من الاموال وما شاكل ونسبة قبض الارواح للملائكة .