
الحديث عن الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) حديث ذو شجون.. ذلك أنها خلاصة النبوة ورحم الإمامة ومثال العظمة ومنبع القداسة ومحل أسرار الله، وهي ملتقى نور الله في النبوة والإمامة، ومنها ومن علي ((


لذا كان لزاماً علينا أن نجهد أنفسنا في ملامسة بريق هذا السر الذي عجزنا عن معرفته، عبر التعرض لسناه من خلال التعمّق في معرفةالزهراء (عليها السلام) لعل الله يلقي علينا من فيوضاته ما يقربنا لفهمها أكثر فأكثر.
لقد كان التركيز وما يزال في الحديث عن فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) يدور حول ظلامتها في حقها وما جرى عليها بعد وفاة والدها الرسول الأعظم (




عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: لفاطمة موقفاً على باب جهنم، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو محب أو كافر، فيؤمر برجل محب قد كثرت ذنوبه إلى النار، فتقرأ بين عينيه محباً، فتقول: إلهي سميتني فاطمة وفطمت بي من توالاني وتوالى ذريتي من النار و وعدك الحق وأنت لا تخلف الميعاد، فيقول الله عز وجل: صدقتِ يا فاطمة، إني سميتك فاطمة وفطمت بك من أحبك وتوالاك وأحب ذريتك وتوالاهم من النار، و وعدي الحق وأنا لا أخلف الميعاد، وإنما أمرت بعبدي هذا إلىالنار لتشفعي فيه فأشفعك، فيتبين لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف مقامك مني، فمن قرأت بين عينيه مؤمناً أو محباً فخذيه بيده وأدخليه الجنة.
🔴⚫🔴⚫🔴⚫🔴⚫
تعليق