من اهم الدروس التي نتعلمه من مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام أهمية التحلي بصفة الرحمة والتراحم بين المؤمنين، وتجنب القسوة والغلظة والفظاظة في التعامل مع الآخرين.
فقد روي عن رسول الله (


وقال الإمامُ عليٌّ (

لأن صفة الرحمة من الصفات الأخلاقية الرفيعة، وهي دليل على صفاء القلب وطهارته ونظافته؛ فعلى المؤمن أن يكون رحيماً بنفسه أولاً، ورحيماً بأهله، ورحيماً بأصدقائه، ورحيماً بجيرانه، ورحيماً بأبناء مجتمعه، بل ورحيماً حتى بأعدائه!
فلابد أن يرحم الناس بعضهم بعضاً، وأن يعطف بعضهم على بعض، وأن يشفق بعضهم على بعض، وليس أن يتعاملوا مع بعضهم بقسوة وغلظة وفظاظة لأنه خلاف التعاليم الدينية، والفطرة السليمة، ومنطق العقل.
فمن الصفات البارزة في شخصية السيدة فاطمة الزهراء (


فالمرأة بطبيعتها الأنثوية هي ينبوع الرحمة والعطف والرأفة والحنان، فكيف إذا كانت هذه المرأة هي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين؟!
ان السيدة الزهراء (




ومعالم الرحمة في سيرة السيدة فاطمة الزهراء (



كانت السيدة الزهراء (



هذه الكنية تدل أيضاً على أن السيدة الزهراء (



وفي هذا درس عظيم نتعلمه من سيرة السيدة فاطمة الزهراء (

ومن معالم الرحمة عناية الزهراء (


فمن صفات المرأة الصالحة، المعاشرة الحسنة، وطيب المعاملة، وأن من مظاهر الرحمة في الحياة الزوجية أن تراعي الزوجة ظروف زوجها المالية، وقدراته المادية، وعدم إجباره على شراء أشياء كمالية بما لا يتناسب مع وضعه المادي لأن ذلك قد يجبره على الاقتراض وتحمل أعباء الديون الثقيلة.
كانت السيدة الزهراء (


فتقول (

وفي هذا درس آخر من دروس الرحمة الفاطمية وهو تفهم ظروف الزوج، وعدم الضغط عليه، ومراعاة ظروفه المادية، والرحمة به، وعدم تكليفه بما لا يطاق.
🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵
🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵
تعليق