إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(هذا طبعي ..هكذا نشأت ..!!)419

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(هذا طبعي ..هكذا نشأت ..!!)419


    خادمة ام أبيها
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
    • المشاركات: 7022



    #1
    🔹️⭐🔹️(أنا هكذا.. هذه هي طباعي.. هكذا نشأت)

    07-11-2020, 07:13 PM



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    .......................

    مثل هذه الكلمات والمبررات من أكبر معاول الهدم في العلاقة الزوجية..
    ولكن، من العجيب أن هذه الزوجة أو هذا الزوج لا أحد منهما يجرأ على رفع هذا الشعار وتقديم هذا المبرر داخل المؤسسة أو الإدارة التي يعمل بها،
    ولا يجرأ على قول ذلك لمديره أو رئيسه،
    بل يجد نفسه تلقائيا يعمل على تغيير بعض طباعه وتعديل بعض سلوكياته لتناسب إرادة المدير ولتنال رضا الرئيس !!!
    فهذا يحيطنا علما بأن هذه الزوجة أو هذا الزوج التي تتعامل بهذا المنطق داخل البيت ومع زوجها تتمتع بقدر كبير من الطيش والسفه والسذاجة،
    وأن هذا الزوج لا يعرف قداسة العلاقة الزوجية ولا يبالي في أي طريق تسير ولا كيف ينبغي أن تكون!!!! لحظة الموافقة على الزواج تعني الإقرار بقبول تغيير بعض الطباع وتعديل بعض التصرفات والتنازل عن جملة من أنماط الحياة التي درج عليها المرء خلال سنوات ما قبل الزواج،
    ولكن هؤلاء إذا أحب أحدهم يريد أن يكون الحب كما يشاء هو،
    وإذا تزوج يريد أن يكون شريكه كما يشاء هو




    *********************
    ****************
    ***********

    اللهم صل على محمّد وال محمّد

    نعودُ والعودُ أحمد لندخل بمحور جديد طيب عن الحياة الاسرية ..

    الى اي مدى نحتاج التغيير والتاقلم مع الطرف الاخر ؟؟

    والعناد والتشبث بالموقف والتصرف وان كان خاطئاً الى اي مكان يوصلنا ؟؟


    ماهو الحل ؟؟؟

    ان يتمسك كلُ برايه وبطباعه او يكون التنازل على المراة فقط

    ام يكون الامر مقسما على الطرفين ؟؟

    ماهي طرق حل هذه المعادلة ؟؟


    ننتظر جميل وواعي تواصلكم الكريم ..












    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	13062186_990774597667273_5093439492282890791_n.jpg 
مشاهدات:	777 
الحجم:	12.5 كيلوبايت 
الهوية:	901860



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2016-05-09_22-52-58.jpg 
مشاهدات:	761 
الحجم:	39.2 كيلوبايت 
الهوية:	901861




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	582199dee52bf1.jpg 
مشاهدات:	786 
الحجم:	53.0 كيلوبايت 
الهوية:	901862









  • #2


    حياكم ربي بالخيرات ..

    كيف تنسجم الطباع بالاسرة ؟؟؟

    ماهي الاسباب لانسجام الراي والطبع ولو لم يكن موحدا لكن متآلف ...؟؟


    ماهي نتائج عدم الانسجام بين الزوجين ؟؟؟

    عليهما وعلى الاسرة ككل ؟؟










    تعليق


    • #3
      الانسجام بين الزوجين معناه أن يتصرف الزوجان باتجاه واحد حيال مؤثر معيّن، وأن يتعاونا على قطع مرحلة الحياة معًا على درب واحد .. ورغم أنه تعريف سهل وبسيط ، لكن وجوده على أرض الواقع يقتضي مزيداً من الجهود، من الزوجين خاصة لأنهما صاحبا المسئولية المباشرة، ومن المجتمع عامة لأنه هو المربي والموجه الكبير، فطبيعة حياتنا تجلت فيها قيم الاستسهال وعدم مواجهة المشكلات بشكل حقيقي، بل وعدم فهم ماذا تعني الأسرة؟! وما السبيل لاستقرارها؟! ولذلك عندما يرتبط الزوجان ويواجهان مشكلات الزواج - حتى لو كانت تافهة - فلا يستطيعان تحملها، وبالتالي تحدث الخلافات التي يمكن أن تؤدي إلى الانفصال.

      • لابد من أن يدرك الزوجان أولاً معنى الزواج، وما هي منظومة الأسرة ؟ وكيف يتم الحفاظ عليها؟ قبل الارتباط بشريك الحياة.
      فغالبا ما يعتقد الزوجان في بداية حياتهما الجديدة بأن الارتباط المتوج بالحب القوي لا تنجم عنه حاجات لأمور ومفاهيم أخرى، وهذا مطب عميق قد يخلق الكثير من الأزمات، فلابد من الوضع في الاعتبار أن العلاقة الزوجية ليست علاقة عادية أو مؤقتة، بل هي علاقة تحكمها العديد من العوامل: كالود والمرحمة ، والتحاور والتفاهم ، والمسؤولية والإمكانية ، والإرشاد والتناصح ، والتسامح والعفو ...

      إن العلاقة الزوجية المتينة قائمة على التفاهم والوضوح والتضحية، والتسامح والتجاوز عن الهفوات، والتغاضي عن الزلات، وكلها أمور تساهم في استمرارها بحب ومودة واحترام، أما إن قامت العلاقة بين الزوجين على الأنانية والعناد وتصيد الأخطاء والمشاجرات المستمرة على كل صغيرة وكبيرة، فإن ذلك يسرع بتصدع الأسرة، ويشتت شمل أفرادها، وقد يقضي على كيانها بالكلية.

      • من المهم أن لا نجعل من اختلاف الطبائع «شماعة» نعلق عليها فشلنا الأسري، فرغم أن طباع البشر تختلف من بيئة إلى أخرى، ومن مجتمع إلى آخر، ومن تقاليد وثقافة إلى تقاليد وثقافة أخرى، لكن يبقى الإنسان هو المحور في كل الأحوال وفي جميع الاتجاهات، فالتغيرات الاجتماعية، والتأثيرات المناخية، والعادات والتقاليد، لا تمنع في أي حال من الأحوال لغة التفاهم بين الناس، فكيف تمنع تفاهما تراضى عليه امرأة ورجل، وتوافقا من خلاله على علاقات زوجية يتولد عنها نشوء مجتمع صغير، يُصنع بهدوء وروية، ويعكس صورة الزوجين معا، ورؤيتهم التصحيحية لما هو سيئ ويجب تغييره في مجتمعهم.

      • يُظهر الانسجام النفسي بين الزوجين مدى قدرتهما على تخطي المسافات بينهما، بمسؤولية تامة تحكمها علاقات «الصراحة، والمصارحة» في كل شيء وفي مختلف المواضيع، وخصوصا العلاقات التي لها صلة بشخص كل واحد منهما.
      سواء أكان ذلك على صعيد حاجة الشريك من الشريك الآخر، أم على صعيد احترام حاجات كل شريك في إطار حوار بناء بأسلوب لبِق جذّاب، يسوده جو من الاحترام والتوقير خاصة للزوج لأن حقه عظيم.

      قال ابن الجوزي -رحمه الله-: " عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال: قالت ابنة سعيد بن المسيب: ما كنا نكلّم أزواجنا إلا كما تكلّمون أمراءكم. وعنه - أيضاً - قال: قالت امرأة سعيد بن المسيب: ما كنا نكلّم أزواجنا إلا كما تكلّمون أمراءكم: أصلحك الله، عافاك الله" ..
      يجب أن يقرّب كل حوار بين الزوجين، سواء بتوضيح غامض، أو إفادة علمية، أو تعاون بشأن تربية الأطفال، أو كشف النقاب عن موضوع مختلف عليه. ومشكلة المشاكل أن يعتقد أحدهما أنه أفهم من الآخر فيقف حياله موقف المعلم المتعالي. أو أن يكون أحد الزوجين يعشق السكوت، والآخر ميال إلى حب الكلام. أو أن يصعّد أحدهما الحوار ليجعله صراخاً، يكتنفه بعض عبارات العنف اللفظي.

      • تغيير الأدوار داخل الأسرة، وخروج بعض الزوجات إلى العمل، ومساهمتهن بجزء من راتبهن في المنزل، وفي نفس الوقت لم يواكب هذا تغيير في تعامل الزوجين مع بعضهما، جعل ثقافة الندية عند البعض هي السائدة، مما أدى إلى زيادة الصراع داخل الأسرة.

      • الزواج يعني نوعاً من الشراكة.. الشراكة في كل شيء .. شراكة تقوم على الاشتراك في الأهداف .. الاشتراك في المواقف، والتعاون والتضامن في حل المشاكل التي تعترض أحدهما باعتبارها همّاً مشتركاً يستلزم موقفاً مشتركاً وموحداً، يحاول الرجل أن يجهد نفسه في العمل من أجل توفير متطلبات أسرته، وتحاول الزوجة - من خلال التدبير والتوفير- تسيير شؤون منزلها وفق ما هو متاح من ميزانية، وبذلك تكون قد تضامنت مع زوجها في حل المشاكل وتذليل الصعاب.

      • الحياة بحر متلاطم الأمواج، زاخرة بألوان المحن التي تزلزل القلوب، ولذا فإن على الزوجين الوقوف معاً في مواجهة ما يعترضهما من أمواج، وأن يبتعدا عن التشاؤم ويتقبلا الواقع بنفس راضية بالالتزام بأوامر الله تعالى الذي أمر بالحرص على حقوق العشرة، وأن يخلعا رداء الكبر والتعنت، ويرجعا إلى الله لحل الخلاف، ويتفنن كل منهما في خلق جو من التراحم والتواد والألفة، والأهم من ذلك أن يتشاركا في تلاوة القرآن والأذكار لتطمئن القلوب.. {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}[الرعد: 28]

      • السعادة الزوجية هدف يسعى إليه كل من يقدم علي خطوة الزواج؛ فالهدف من إنشاء هذه العلاقة أصلاً هو الاستقرار النفسي والوصول إلى حالة الأمن العاطفي، لكن في نفس الوقت علينا أن نعترف بأن السعادة الزوجية مفهوم نسبي لا يسهل قياسه وتعميمه، وهو يعني عموما رضا الزوجين عن حياتهما الزوجية بشكل عام وبدرجة عالية من جميع النواحي، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط.

      • أضخم العقبات في طريق تحقيق الانسجام بين الزوجين هو عدم وجود أحلام جديدة وأهداف طموحة مشتركة يسعيان لتحقيقها، فقبل الزواج كان لهما حلم وحيد هو الارتباط، فلا بد أن تستمر الأحلام والطموحات البناءة بعد الزواج.

      • يجب أن يكون الإنسان على طبيعته لا يبالغ في التجمل ولا يكذب خاصة قبل الزواج، فأقنعة ما قبل الزواج يوشك أن تسقط بعده، ويظهر كل واحد للآخر بالصورة الحقيقية، التي ربما تكون سببًا من أسباب هروب الانسجام بينهما.

      • من أقسى الأمور التي تعكر صفو الحياة الزوجية، البوح بسر دفين، أو الكشف عن شيء مخفي، وهذا أمر في غاية الخطورة، قد يؤدي إلى تفجير الثقة بين الشريكين، ويأتي الشجار ليزيد الوضع تأزماً.

      تعليق


      • #4
        تتفق النظم التربوية على أهمية الأسرة في تربية أبنائها وأفرادها..وعلى دورها الكبير في ذلك-وتعدها المؤسسة التربوية الأولى المؤثرة في تربية الطفل،وتكوين شخصيته المستقبلية..والتربية غريزة من الغرائز الأساسية التي وضعها الله في نفوس البشر حيث يقوم جميع البشر باختلاف أجناسهم ودياناتهم بتربية أبناءهم.
بالتالي هذا الموضوع له من الأهمية ماله لأنه يمثل مرحلة مفصلية ومصيرية ومستقبلية في حياة كل إنسان..بل حياة ومستقبل أمة بأكملها. 
فبعض الناس يعتقدون أن رسالتهم في الحياة هي إنجاب الأولاد..ومنتهى فهمهم في تربيتهم هوأن يوفرون لهم الطعام والشراب والملبس والسكن؟!!.
وهي بواقع الحق-أفكارومعتقدات لا تنسجم مع مفهوم التربية بحقها وحقيقتها ولا مع مفهوم التربية الإسلامية..فمطالب الطعام والشراب..مطالب يشترك فيها الحيوان مع الإنسان ومفهوم الأسرة لرسالة التربية والتعليم بهذا الأسلوب الشائع في زماننا هذا..وسيلة من وسائل الخراب والدمار والضياع..والإسلام لا يعامل الإنسان ككتلة من لحم غايتها في الحياة هو”العلف”أوالتزود من ماديات الحياة؟!!إنما يعامله جسداً وروحاً..فتربية الجسد تسير جنباً إلى جنب مع تربية الروح؟!!إذا جار أحدهما على الآخر حدث الخلل والاضطراب في النفس البشرية..إذاً ما فائدة أن تدخل ابنك مدرسة تلقنه العلم وتسعى للحصول له على متعلمين متخصصين ليكون من الأوائل والمتقدمين في دراسته..وفي نفس الوقت هو في الأخلاق”صفر”بدون مراعاة أخلاقيات المدرسة؟!!العلم في هذه الحالة سيكون وسيلة شقاء وهدم للأبناء لأن العلم تحرسهُ الأخلاق؟!!لذلك قال الرسول عليه السلام”إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق”وقال الشاعر: 
علموا النشأ علماً يستبان به سبل الحياة**وقبل العلم أخلاقا.
*هناك عدة عوامل تلعب دوراً كبيراً في تربية وبناء شخصية الطفل المتوازنة:
1ـ الأسرة وبناء القيم والسلوك:التوجيه القيمي يبدأ في نطاق الأسرة، فالمدرسة، فالمجتمع، والأسرة تمثل البيئة الأولى المسؤولة عن تربية الطفل..والأسرة هي التي تكسب الطفل قيمه وسلوكياته فيعرف الخير والشر والحق والباطل-وهو يتلقى هذه القيم ويتأسى بها دون مناقشة في سنينه الأولى..فيتأثر بها ويتشرب منها تعاليم الدين والتقاليد والعرف..لأن الطفل بطبيعته يميل إلى تقليد الآخرين وبخاصة الراشدين أومن هم أكبر منه سناً..وبالتالي الآباء هم من أقوى الناس الذين يتأثر بهم ويقلدهم الطفل لأ نهم يمثلون له قدوته..ولهذا فإن إنحرافات الآباء من أخطر الأمور التي تولد انحراف الأبناء..ويمكن القول بأن الأسرة لها دور كبير في رعاية الأولاد منذ ولادتهم..قال عليه السلام”كل مولود يولد على الفطرة حتى يعرب لسانه، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه”وفي ذات السياق والمفهوم يقول علماء النفس”الست سنوات الأولى من عمر الطفل هي التي تحدد لنا سلوكه في الحياة”. 
2-علاقة الوالدين مع بعضهما: فهي بلا شك سوف تنعكس سلباً أو إيجاباً على سلوك الطفل ونفسيته..فكلما كانت العلاقة بينهما متينة وقوية، يسودها الاحترام والثقة والمحبة..انعكست هدوءاً وأمناً وطمأنينة عليه، وكلما كانت مُنازعات ونقاشات حادة انعكست عليه قلقاً وخوفاً وعدم طمأنينة. وتكون خصماً على شخصيته في المستقبل.
3-التناقض في أقوال الوالدين وسلوكياتهما: بعض الآباء والأمهات يناقضون أنفسهم بأنفسهم فتجدهم يأمرون الأولاد بأمور وهم يخالفونها..وهذه الأمور تسبب تناقضاً لدى الأولاد، فالأم والأب اللذان يكذبان يعلمان أبنائهما الكذب،والأم التي تخدع جارتها بمسمع من بنتها وولدها تعلّمهما مساوئ الأخلاق؟!ويتأثر الأبناء بذلك ويقلدونهما لأن الوالدين قدوتهم.
4- معاملة الوالدين للطفل:الدلال الزائد والأهمال المفرط والمعاملة المفضلة لأحد الأولاد تنعكس سلباً على سلوك الطفل وتكون خصماً على تكوين شخصيته،وهذا الدلال المفرط للأبناء يؤثر بطريقة عكسية تجعله”اتكالياً”يعتمد في المستقبل على الآخرين في قضاء حاجته الأساسية.
5-الجوالأخلاقي والسلوكي:الصفات الأخلاقية والمعاملات والأفعال الطيبة تعكس تهيئة بيئة طيبة-وبالتالي نتائج طيبة على شخصية الأبناء..ويقول علماء التربية والنفس أن (97%)من التربية أفعال، أقوال وتلقين؟!!وكما قال عليه السلام”إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق”فتربية الطفل على الأخلاق الطيبة والسلوك الراقي المهذب يجعل منه شخصية قوية واثق من نفسه وفعال في المستقبل؟!!.
6- الجو العاطفي:تعتبرعاطفة الحب من أهم الحاجات النفسية للأبناء وتختلف وسائل إشباع هذه الحاجة من مرحلة لمرحلة ففي مرحلة الطفولة المبكرة يحرص ويحلو للمربي ملاعبة الطفل وترقيصه ومداعبته بأرق العبارات وتقبيله وضمه، وعدم إشباع هذه الحاجة”الحُبّ” يؤدي إلى عدم الثقة بالنفس، فيصعب على الطفل التكيف مع الآخرين ويصاب بالقلق والتوتر والانطواء، بل يعتبر الحرمان من الحب أهم أسباب الإصابة بمرض الاكتئاب في المستقبل..ومن الناحية الاجتماعية تحدث فجوة عميقة بين المربي

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          وعجل فرجهم


          "اختلاف الطباع
          بين الزوجين "

          🔴⚫🔴⚫🔴


          أنّ الاختلافات في الطباع بين الأزواج تُعد أحد الأسباب الرئيسية لنجاح الزواج، حيث يؤدي التشابه والتماثل في الصفات الشخصية والحياتية، إلى الشعور بالملل تجاه النصفالآخر.



          "من الطبيعي أن يكون لكل زوج شخصيته وطبعه المختلف عن الآخر".

          تقول أحد الأخوات "أذكر في بداية زواجنا أنني كنت أنزعج كثيراً من تأني زوجي الزائد على اللزوم حين التحضير للخروج من المنزل، فكان يأخذ وقتاً طويلاً في ارتداء ملابسه واهتمامه بمظهره، في حين كنت أنا أجهز سريعاً، وأظل منتظرة".

          وتضيف: "كنت على عكسه
          ، سريعة في قضاء الأمور المتعلقة بالمنزل، بينما كان هو بطيئاً ومتأنياً.
          حاولت التأقلم مع هذا الطبع".

          ولأن"المفارقة أنّه مع مرور الأيام وقدوم الأطفالانعكست الآية، فصرت أستغرق زمناً أطول لتجهيز أطفالنا للخروج، وصار هو يأخذ دور المنتظر".

          و أنّه "يجب على كل طرف احترام اختلاف الطرف الآخر، والتأقلم معه وذلك بتقديم التنازلات من قِبَل الطرفين، وبهذه المسألة فقط يمكن تجنب المشاكل والجدال".


          🔵⚫🔵🔴🔵⚫🔴🔵⚫🔴🔵🔴



          ​​​​​​​

          تعليق


          • #6

            هناك بعض النصائح الهامة التي تساعدك على تغيير طباع الزوج .



            احرصي على تشجيعه عندما يقوم بعمل جيد ومحبب لكِ.



            عليكِ أن تشاركيه طموحاته وأن تقومي بالتخطيط معه لأي مشروع مستقبلي بل وتساعديه على تحقيق ما يريد وتقومي بتحفيزه والوقوف بجانبه عندما يتراجع عن تحقيق أحلامه.



            يجب عليكِ تقديم بعض التنازلات وأن تقومي بتغيير بعض العادات التي لا يفضلها زوجك فيكِ وبذلك تدفعيه هو الآخر لتغيير العادات التي لا تفضلينها فيه.



            يجب أن تكوني صبورة عندما تطلبي من زوجك تغيير أي شيء لا يعجبك لأن أي تغيير يأخذ وقت منه.



            . قومي من وقت لآخر بتحضير مفاجأة لزوجك وقدمي له الهدايا تقديراً منكِ لنجاحه أو لتشجيعه على ما يفعله من أجل إسعادك.



            اهتمي بالتحدث مع زوجك في الأمور التي تريديه أن يغيرها بكل هدوء، و ذلك لتغزيز لغة التواصل و الحوار بينكما.



            كما يجب أن تبتعدي عن رفع صوتك أو التحدث بعصبية أو استخدام أسلوب الأمر والنهي مع زوجك فهذا يؤدي إلى تزايد الخلافات و تفاقم الأمور.



            ابتعدي عن الملل و الروتين في حياتك وحاولي كل فترة أن تجددي في علاقتك مع زوجك وقومي بممارسة بعض الأنشطة الترفيهية الجديدة معه.


            💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥
            💥💥💥💥💥









            تعليق


            • #7
              اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

              حياك الله اختنا الغالية أم سارة ..

              اختيارات راقية وتصب بشكل إيجابي في الحياة بشكل عام والحياة الاسرية بشكل خاص


              من الضروري على الزوجين أن يعيّا أن حياتهما مشتركة وليس من حق طرف

              فرض رأيه على الطرف الآخر بلا مشورة أو إتفاق..

              فلابد لهما من مراعاة الجانب الحياتي المشترك وتقريب المسافات بينهما

              مانراه اليوم يبتعد كليا عن هذه الصورة الحسنة التي ينبغي أن تكون هي الطاغية

              إذ أن الكثير من الزيجات اصبحت مهددة بسبب عدم وجود الوعي الكامل لاهمية العلاقة الزوجية

              والادراك لقيمتها ولمدى قدسية العلاقة الزوجية..

              فالمستوى الثقافي للزوجين في اضمحلال .. وحتى من يمتلك قدرا من الثقافة السائدة فهو في مأزق

              فالمفاهيم الثقافية التي ابتعدت كثيرا عن جادة الحق وعن ثقافتنا الاسلامية أدخلت مفاهيم غريبة حققت اهدافا

              رسمتها اجندات استهدفت فيها الاسرة بشكل عام والمرأة بشكل خاص كونها الاساس

              الذي ترتكز عليها الأسرة وركيزة اساسية في الاستقرار...

              ولذا لابد لنا من العودة إلى التعاليم النبوية ودراسة تاريخ أهل البيت عليهم السلام..

              ومتابعة الجوانب الحياتية لهم والتنقيب عن مكامن الجواهر الموجودة في تلك الجوانب والاقتداء بهم..

              .................................

              الاخوات في المكتبة كان لهن آرائهن في هذا الجانب:

              الاخت اسراء الموسوي تقول:
              لابد من بعض التنازلات من كلا الجانبين (المراة والرجل) ليكون مبدأ الاحتواء وامتصاص الغضب
              هو الغالب وفي اغلب الاحيان تكون المراة هي المبادرة لحل المشكلة او الاشكال الموجود
              للوصول الى بر الامان للعائلة ككل، اذ ان التزمت وعدم المرونة في التعامل والسلوك يؤثر تاثيرا سلبيا لايحمد عقباه على الزوجين وعلى الاطفال ايضا، مما يؤدي الى تراكمات ومشكلات نفسية يواجهونها في حياتهم سواء على المستوى الاخلاقي اوالدراسي اوالاجتماعي.


              .................................................

              الاخت سندس صباح عبد الكريم تقول:

              لابد من ان تكون المسؤولية بين الزوجين مشتركة فأن كانت القيادة عند الرجل، فالمرأة هي مساعدة له ..
              وربما تكون في حالات معينة القيادة عند المرأة، والرجل يكون مساعدا لها على حسب خبرة كل منهما
              في دوره فمثلا نجد ان الرجل اخبر من المرأة في تحمل الإنفاق على الاسرة..
              أما المرأة فهي أخبر منه في تربية الاطفال والعناية بهم ، ولكن تبقى القيادة العلمية والايماية للاسرة
              لاكثرهم علما وايمانا.

              ......................

              الاخت ياسمين نوري حسين الداماد تقول:

              صلاح الاسرة هو في ان يكون الرجل كبيرها والقيّم عليها ولايعني هذا انتقاصا من شان المراة
              وانما حفظ نظام الاسرة وكيانها هو الذي اقتضى ذلك، ولابد من الاعتراف بان مشاكل الحياة اليومية
              للرجل لاتسمح له بان يتدخل في جميع شؤون العائلة فالقسم الرئيسي من هذه الامور هو بيد المراة، وهنا تتوضح اهمية الشراكة بين الاثنين، وهذا يعني ان يلتزم كل من المراة والرجل باداء ادوراهما على اكمل وجه وكما رسمها الدين الاسلامي.


              تعليق


              • #8
                السلام عليكم
                اختلاف الطباع بين الزوجين

                يظل إختلاف الطباع بين الزوجين أكبر عقبة يواجهها كلاهما فقد يكون أحدهما رومانسياً يحب التعبير بالكلام والورود بينما يكون الآخر عملياً لا يلتفت لتلك الأمور ويعبر عن حبه بالأفعال،

                قد يكون أحدهما شديد النظام بينما الآخر شديد الفوضوية بل حتى فكرة العصبية والهدوء والصوت العالي والصوت المنخفض وغيرها كما أن ثمة اختلافات صغيرة قد لا تبدو مهمة، لكنها قد تكون السبب الذي يشعل فتيل المشاكل في بيت الزوجية ويفجر الخلافات بين الزوجين

                . وفوق ذلك كله ذوقه في الطعام لا يشبه ذوقها، فهو لا يطيق السمك وهي تضعه على قائمة أطباقها المفضلة.

                ماذا يحدث بعد أن تهبط مركب العشاق على أرض الزواج ويكتشف كل طرف

                وأن هناك إختلافاً بينه وبين من أحب واختار من حيث الهوايات والطعام المفضل والعادات اليومية وغيرها من أمزجة وسلوكيات فقد يجد بعض الأزواج أن
                «هذا السلوك البيتوتي» مزعج لزوجته «التي تفضل الخروج والتسوق ولتستمر الحياة بين الزوجين،

                لابدّ ان يقبل كل طرف الآخر بما فيه من علل وسلوكيات تزعجه بدورها،
                كما أن اختلاف السلوكيات والأمزجة بين الزوجين أمر طبيعي فكلاً منهما قادم من بيئة مختلفة ولا ننسى أن للصفات الوراثية أيضاً دوراً ليس بملامحنا فقط بل بطباعنا أيضاً فما بالك برجل يتزوج من إمرأة من بيئة مختلفة وعائلة مختلفة و تربت بطريقة مختلفة بيد أن القدر جمع بينهما تحت سقف واحد ليتكشفا فيما بعد عادات وطباع كل منهما وهنا تقع الصدمة والخلاف ،ففي بداية الزواج يستنكر كل طرف من الزوجين تصرفات الآخر وتقع المشاكل ولكن بعد فترة وجيزة، يبدأ الطرفان في تكوين مجموعة من الطباع والعادات تناسب كليهما بغرض التفاهم والوصول لإتفاق يمكّنهما من الحياة
                بسعادة معاً

                =================





                تعليق


                • #9
                  الشكر للست مقدمة البرنامج
                  ان شآء الله الفوز بالجنة

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X