أقدس أشيائي
لم يخطف بصري سواه ولم يخفق قلبي إلّا حين أراه..
لامسته أنامل الأنبياء والأوصياء فزادته قدسية وبهاءً..
هو عيني التي بها أرى وهو الذي يترجمني حين يعجز لساني..
عن التصريح بما يدور في خلجات صدري ومكنون عقلي..
احتاجه ولا يحتاجني له في كلّ ثانية ألف ألف صديق وليس لي صديق غيره..
ينزف دون جرح ونزفه العقول ويدل التائهين..
لكن جرحه الوحيد حينما يلقى دون أن ترعى حرمته..
لا ينفع الشعراء شعرهم إن لم يكن بأيديهم..
ولا يبدع الأدباء من دونه فهم كالماء..
يُحيي في ذواتهم التألق والظهور الذي تميته حماقة الجهال في بعض الأحيان..
فيتنفس هواء الاستمرار حتى بعد أن تخطفهم يد المنية التي نجهل مكانها وزمانها..
ليمد مقدسيه ومحبيه بحياة لا موت معها..
وشباب لا يهرم جمالاً مشرقاً..
إنه أقدس أشيائي..
وعالمي الأوسع حينما يضيق بي الفضاء..
وتوأم روحي وبهجة قلبي..
كيف لا وربّ العزة به قد أقسم..
إنه صديقي القلم.
سارة الميرزا مهدي
تم نشره في المجلة العدد (69)
لم يخطف بصري سواه ولم يخفق قلبي إلّا حين أراه..
لامسته أنامل الأنبياء والأوصياء فزادته قدسية وبهاءً..
هو عيني التي بها أرى وهو الذي يترجمني حين يعجز لساني..
عن التصريح بما يدور في خلجات صدري ومكنون عقلي..
احتاجه ولا يحتاجني له في كلّ ثانية ألف ألف صديق وليس لي صديق غيره..
ينزف دون جرح ونزفه العقول ويدل التائهين..
لكن جرحه الوحيد حينما يلقى دون أن ترعى حرمته..
لا ينفع الشعراء شعرهم إن لم يكن بأيديهم..
ولا يبدع الأدباء من دونه فهم كالماء..
يُحيي في ذواتهم التألق والظهور الذي تميته حماقة الجهال في بعض الأحيان..
فيتنفس هواء الاستمرار حتى بعد أن تخطفهم يد المنية التي نجهل مكانها وزمانها..
ليمد مقدسيه ومحبيه بحياة لا موت معها..
وشباب لا يهرم جمالاً مشرقاً..
إنه أقدس أشيائي..
وعالمي الأوسع حينما يضيق بي الفضاء..
وتوأم روحي وبهجة قلبي..
كيف لا وربّ العزة به قد أقسم..
إنه صديقي القلم.
سارة الميرزا مهدي
تم نشره في المجلة العدد (69)
تعليق