سلسلة رد الشبهات ج4
🔴الشبهة :
اهل البيت عليهم السلام يصرحون انهم ليسوا معصومين وتصدر منهم الذنوب ولا يعلمون الغيب ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا .
فقد جاء في
رجال الكشي: محمد بن قولويه عن سعد عن الحسن بن موسى الخشاب عن علي بن حسان عن عمه عبد الرحمن بن كثير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام يوما لأصحابه:
لعن الله المغيرة بن سعيد ولعن الله يهودية كان يختلف إليها يتعلم منها السحر والشعبذة والمخاريق، إن المغيرة كذب على أبي عليه السلام فسلبه الله الايمان، وإن قوما كذبوا علي مالهم أذاقهم الله حر الحديد.
فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا، ما نقدر على ضر ولا نفع، وإن رحمنا فبرحمته، وإن عذبنا فبذنوبنا، والله مالنا على الله من حجة ولا معنا من الله براءة، وإنا لميتون ومقبورون ومنشرون (3) ومبعوثون وموقوفون ومسؤولون.
ويلهم مالهم لعنهم الله! لقد آذوا الله وآذوا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في قبره وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي صلوات الله عليهم، .. الخ .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٢٨٩
☑️الجواب :
الرواية ومثيلاتها واردة في الرد على الغلاة الذين اثبتوا لأهل البيت عليهم السلام اكثر من مما ورد فيهم فقالوا بالعصمة الجبرية والضر والنفع الاستقلالي والعلم المطلق للغيب استقلالا .
وبغض النظر عن الصحة السندية للرواية فان متنها موافق للصحيح من العقيدة
📌فنحن لا نعتقد ان اهل البيت عليهم السلام معصومون بحيث لا يقدرون على فعل المعاصي مجبورون على فعل الطاعات، كلا .
انما العصمة عندنا هي لطف يفعله اللَّه تعالى بصاحبها بحيث لا يكون معه داعٍ إلى ترك الطاعة وارتكاب المعصية (العلامة الحلي )
والرواية لم تقل بوقوع المعاصي بل كل ما فيها من دلالة هو ثبوت القدرة على المعصية
فقول الامام : (( وإن عذبنا فبذنوبنا )) فيه ان الذنوب معلقة على وقوع العذاب وهو غير واقع قطعا بأجماع الامة فتنتفي الذنوب كذلك من باب ان نفي المسبب يدل على انتفاء السبب فيبقى -بعد نفي الوقوع الفعلي - الثابت الوحيد هو القدرة على الذنوب وهو مسلم وهو الصحيح من عقيدتنا .
📌اما عدم علم الغيب فكذلك فانا نسلم به فنحن ليس من عقيدتنا ان اهل البيت عليهم السلام يعلمون الغيب انما علمهم بتعليم من عالم وليس بالاستقلال عن الله تبارك وتعالى ومن دونه ولا يعلمون مطلق الغيب .
📌اما عدم ضرهم ونفعهم فبالاستقلال نعم مسلم به وهو الصحيح من عقيدتنا فلا يعقتد احد الشيعة ان اهل البيت علهيم السلام مستقلون في الضر والنفع حتى لأنفسهم بل ضرهم ونفعهم ان كان فهو بأذن الله ومنه لا من دونه كما كان ضر ونفع عيسى عليه السلام بأذن الله عندما يحي الموتى ويبرأ الاكمه والابرص ويخلق من الطين كهيأة الطير فيكون طيرا كل ذلك بأذن الله تبارك وتعالى .
🔴الشبهة :
اهل البيت عليهم السلام يصرحون انهم ليسوا معصومين وتصدر منهم الذنوب ولا يعلمون الغيب ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا .
فقد جاء في
رجال الكشي: محمد بن قولويه عن سعد عن الحسن بن موسى الخشاب عن علي بن حسان عن عمه عبد الرحمن بن كثير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام يوما لأصحابه:
لعن الله المغيرة بن سعيد ولعن الله يهودية كان يختلف إليها يتعلم منها السحر والشعبذة والمخاريق، إن المغيرة كذب على أبي عليه السلام فسلبه الله الايمان، وإن قوما كذبوا علي مالهم أذاقهم الله حر الحديد.
فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا، ما نقدر على ضر ولا نفع، وإن رحمنا فبرحمته، وإن عذبنا فبذنوبنا، والله مالنا على الله من حجة ولا معنا من الله براءة، وإنا لميتون ومقبورون ومنشرون (3) ومبعوثون وموقوفون ومسؤولون.
ويلهم مالهم لعنهم الله! لقد آذوا الله وآذوا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في قبره وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي صلوات الله عليهم، .. الخ .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٢٨٩
☑️الجواب :
الرواية ومثيلاتها واردة في الرد على الغلاة الذين اثبتوا لأهل البيت عليهم السلام اكثر من مما ورد فيهم فقالوا بالعصمة الجبرية والضر والنفع الاستقلالي والعلم المطلق للغيب استقلالا .
وبغض النظر عن الصحة السندية للرواية فان متنها موافق للصحيح من العقيدة
📌فنحن لا نعتقد ان اهل البيت عليهم السلام معصومون بحيث لا يقدرون على فعل المعاصي مجبورون على فعل الطاعات، كلا .
انما العصمة عندنا هي لطف يفعله اللَّه تعالى بصاحبها بحيث لا يكون معه داعٍ إلى ترك الطاعة وارتكاب المعصية (العلامة الحلي )
والرواية لم تقل بوقوع المعاصي بل كل ما فيها من دلالة هو ثبوت القدرة على المعصية
فقول الامام : (( وإن عذبنا فبذنوبنا )) فيه ان الذنوب معلقة على وقوع العذاب وهو غير واقع قطعا بأجماع الامة فتنتفي الذنوب كذلك من باب ان نفي المسبب يدل على انتفاء السبب فيبقى -بعد نفي الوقوع الفعلي - الثابت الوحيد هو القدرة على الذنوب وهو مسلم وهو الصحيح من عقيدتنا .
📌اما عدم علم الغيب فكذلك فانا نسلم به فنحن ليس من عقيدتنا ان اهل البيت عليهم السلام يعلمون الغيب انما علمهم بتعليم من عالم وليس بالاستقلال عن الله تبارك وتعالى ومن دونه ولا يعلمون مطلق الغيب .
📌اما عدم ضرهم ونفعهم فبالاستقلال نعم مسلم به وهو الصحيح من عقيدتنا فلا يعقتد احد الشيعة ان اهل البيت علهيم السلام مستقلون في الضر والنفع حتى لأنفسهم بل ضرهم ونفعهم ان كان فهو بأذن الله ومنه لا من دونه كما كان ضر ونفع عيسى عليه السلام بأذن الله عندما يحي الموتى ويبرأ الاكمه والابرص ويخلق من الطين كهيأة الطير فيكون طيرا كل ذلك بأذن الله تبارك وتعالى .