شَيءٌ مِن الوجدانِ في حقِّ الزهراء(عليها السلام)
شيءٌ من أعماق نفسي يهزّني ويجرّني لأمسكَ قلمي..
فتبدأ أحاسيسي ومشاعري تستحْلف عقلي وقلبي أن لا يخوناني إلى ما ترنو إليه هواجسي..
لكن روحي سبقت إلى من طلبت منهم الاستحلاف وأخذت تعزف أحلى لحن..
وهو لحن الروح؛ لتترجم ما تنطوي به خلجات نفسي..
لتُظهر الآهات والحسرات على الأيادي الآثمة التي تطاولت وارتفعت لتلطم أطهر خدّ في الوجود..
وهو خدّ الزهراء (عليها السلام) البتول..
وأول من همست إليه روحي؛ لتروّي فيه أعصاب الشجون بذرف الدموع..
لتعطي الشرارة لتلتهب وتسعر حرارة الخدود..
هو عقلي، وخجل قلبي الذي بات حيراناً، كيف تُنصر بنت الرسول؟
هل أنهي هذه الهواجس وأخمد نار الجروح..
ليستقرّ هذا الشيء الذي هزّني من أعماق نفسي بالتضرع إلى ربّ الوجود وأن ألعن لاطميها ومبغضيها؟
ولكن تأبى النار أن تنطفئ ما دام في الشريان دمٌ يفور، فتعترض الروح من هذا الهُزال..
لا عقلٌ، ولا قلبٌ يُسكت صرخات الشجون لرجسٍ هزّ أركان الجلال..
واللهِ تُقسم روحي إنّ جسدي وإن مات ظمآناً للثأر من تلك الفعال..
فإنها تصرخ وتهمس في أجساد مَن في القبور وتهيم الخلائق..
لتخبرهم ما هو كامن عند المحبين في الصدور..
بأن تَذرف الدموع وتبتهل إلى الله الرؤوف..
بأن يوقظ خازني نار الخلود وأن يزيدوها سعيراً
على أُناسٍ لطموا خدّ بنت الرسول صلى الله عليه وآله.
هذا الموضوع يعود للدكتور حسين الذي ارسله قبل سنين للمجلة
بدون ان يذكر اسمه وحينما نشرناه لم يكن اسم الدكتور موجودا على الموضوع
ونحن لم نكن نعلم انه صاحب الموضوع فالعذر له وقد تم نشره في العدد(69)
شيءٌ من أعماق نفسي يهزّني ويجرّني لأمسكَ قلمي..
فتبدأ أحاسيسي ومشاعري تستحْلف عقلي وقلبي أن لا يخوناني إلى ما ترنو إليه هواجسي..
لكن روحي سبقت إلى من طلبت منهم الاستحلاف وأخذت تعزف أحلى لحن..
وهو لحن الروح؛ لتترجم ما تنطوي به خلجات نفسي..
لتُظهر الآهات والحسرات على الأيادي الآثمة التي تطاولت وارتفعت لتلطم أطهر خدّ في الوجود..
وهو خدّ الزهراء (عليها السلام) البتول..
وأول من همست إليه روحي؛ لتروّي فيه أعصاب الشجون بذرف الدموع..
لتعطي الشرارة لتلتهب وتسعر حرارة الخدود..
هو عقلي، وخجل قلبي الذي بات حيراناً، كيف تُنصر بنت الرسول؟
هل أنهي هذه الهواجس وأخمد نار الجروح..
ليستقرّ هذا الشيء الذي هزّني من أعماق نفسي بالتضرع إلى ربّ الوجود وأن ألعن لاطميها ومبغضيها؟
ولكن تأبى النار أن تنطفئ ما دام في الشريان دمٌ يفور، فتعترض الروح من هذا الهُزال..
لا عقلٌ، ولا قلبٌ يُسكت صرخات الشجون لرجسٍ هزّ أركان الجلال..
واللهِ تُقسم روحي إنّ جسدي وإن مات ظمآناً للثأر من تلك الفعال..
فإنها تصرخ وتهمس في أجساد مَن في القبور وتهيم الخلائق..
لتخبرهم ما هو كامن عند المحبين في الصدور..
بأن تَذرف الدموع وتبتهل إلى الله الرؤوف..
بأن يوقظ خازني نار الخلود وأن يزيدوها سعيراً
على أُناسٍ لطموا خدّ بنت الرسول صلى الله عليه وآله.
هذا الموضوع يعود للدكتور حسين الذي ارسله قبل سنين للمجلة
بدون ان يذكر اسمه وحينما نشرناه لم يكن اسم الدكتور موجودا على الموضوع
ونحن لم نكن نعلم انه صاحب الموضوع فالعذر له وقد تم نشره في العدد(69)
تعليق