أسماء تطرد وتمنع عائشة من حضور جنازة الزهراء (ع) بوصية منها .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
أعظم الله لنا ولكم الأجر جميعا بقدوم ايام إستشهاد فاطمة الزهراء (ع) على رواية .
ماتت مولاتنا فاطمة الزهراء (ع) وهي واجدة وغاضبة على بعض أصحاب رسول الله (ص) الذين اذوها بعد فقد ابيها المصطفى الاكرم محمد (ص) واوصت بعدم حضور بعض الصحابة كابي بكر وعمر في جنازتها ومراسيم دفنها ودفنت في الليل وسرا من غير ان يعلم بقبرها أي احد .
ولم يقتصر منع فاطمة الزهراء (ع) ووصيتها بعدم حضور ابي بكر وعمر في حالة موتها وعند تشييعها والصلاة عليها ودفنها بل شمل المنع لعائشة ابنة ابي بكر حيث اوصت الزهراء فاطمة (ع) لاسماء بعدم السماح لعائشة من حضور جنازتها وهذه الحقيقة ليست مذكورة في كتب الشيعة حتى يقال بان الشيعة افتروا على ام المؤمنين عائشة بل هذه الحقيقة مذكورة في كتب ومصادر اهل السنة والجماعة .
روى البيهقي في سننه الكبرى فقال :
( أخبرنا أبو حازم الحافظ أنبأ أبو أحمد بن محمد الحافظ أنبأ أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا محمد بن موسى عن عون بن محمد بن علي بن أبي طالب عن أمه أم جعفر بنت محمد بن جعفر وعن عمارة بن مهاجر عن أم جعفر أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يا أسماء إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء أنه يطرح على المرأة الثوب فيصفها فقالت أسماء يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا فقالت فاطمة رضي الله عنها ما أحسن هذا وأجمله يعرف به الرجل من المرأة فإذا أنا مت فاغسليني أنت وعلي رضي الله عنه ولا تدخلي علي أحدا فلما توفيت رضي الله عنها جاءت عائشة رضي الله عنها تدخل فقالت أسماء لا تدخلي فشكت أبا بكر فقالت إن هذه الخثعمية تحول بيني وبين ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جعلت لها مثل هودج العروس فجاء أبو بكر رضي الله عنه فوقف على الباب وقال يا أسماء ما حملك أن منعت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يدخلن على ابنة النبي صلى الله عليه وسلم وجعلت لها مثل هودج العروس فقالت أمرتني أن لا تدخلي علي أحدا وأريتها هذا الذي صنعت وهي حية فأمرتني أن أصنع ذلك لها فقال أبو بكر رضي الله عنه فاصنعي ما أمرتك ثم انصرف وغسلها علي وأسماء رضي الله عنهما ) - 1 -
********************************
الهوامش :
1 - سنن البيهقي الكبرى ، باب 83 ، ما ورد في النعش للنساء ، ج 4 ، ص 34 ، ح 6721 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
أعظم الله لنا ولكم الأجر جميعا بقدوم ايام إستشهاد فاطمة الزهراء (ع) على رواية .
ماتت مولاتنا فاطمة الزهراء (ع) وهي واجدة وغاضبة على بعض أصحاب رسول الله (ص) الذين اذوها بعد فقد ابيها المصطفى الاكرم محمد (ص) واوصت بعدم حضور بعض الصحابة كابي بكر وعمر في جنازتها ومراسيم دفنها ودفنت في الليل وسرا من غير ان يعلم بقبرها أي احد .
ولم يقتصر منع فاطمة الزهراء (ع) ووصيتها بعدم حضور ابي بكر وعمر في حالة موتها وعند تشييعها والصلاة عليها ودفنها بل شمل المنع لعائشة ابنة ابي بكر حيث اوصت الزهراء فاطمة (ع) لاسماء بعدم السماح لعائشة من حضور جنازتها وهذه الحقيقة ليست مذكورة في كتب الشيعة حتى يقال بان الشيعة افتروا على ام المؤمنين عائشة بل هذه الحقيقة مذكورة في كتب ومصادر اهل السنة والجماعة .
روى البيهقي في سننه الكبرى فقال :
( أخبرنا أبو حازم الحافظ أنبأ أبو أحمد بن محمد الحافظ أنبأ أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا محمد بن موسى عن عون بن محمد بن علي بن أبي طالب عن أمه أم جعفر بنت محمد بن جعفر وعن عمارة بن مهاجر عن أم جعفر أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يا أسماء إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء أنه يطرح على المرأة الثوب فيصفها فقالت أسماء يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا فقالت فاطمة رضي الله عنها ما أحسن هذا وأجمله يعرف به الرجل من المرأة فإذا أنا مت فاغسليني أنت وعلي رضي الله عنه ولا تدخلي علي أحدا فلما توفيت رضي الله عنها جاءت عائشة رضي الله عنها تدخل فقالت أسماء لا تدخلي فشكت أبا بكر فقالت إن هذه الخثعمية تحول بيني وبين ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جعلت لها مثل هودج العروس فجاء أبو بكر رضي الله عنه فوقف على الباب وقال يا أسماء ما حملك أن منعت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يدخلن على ابنة النبي صلى الله عليه وسلم وجعلت لها مثل هودج العروس فقالت أمرتني أن لا تدخلي علي أحدا وأريتها هذا الذي صنعت وهي حية فأمرتني أن أصنع ذلك لها فقال أبو بكر رضي الله عنه فاصنعي ما أمرتك ثم انصرف وغسلها علي وأسماء رضي الله عنهما ) - 1 -
********************************
الهوامش :
1 - سنن البيهقي الكبرى ، باب 83 ، ما ورد في النعش للنساء ، ج 4 ، ص 34 ، ح 6721 .