السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++
بمجْدِكَ سيِّدِي زَهَتِ السطُورُ
عَلَى الآلافِ عِملاقَا تغيرُ
وَلِلشُّهَدَاءِ سيِّدَهُمْ تصيرُ
وَ فِي ظلماتِهَا قَمَرَاً يُنِيرُ
وَأَفْئِدَةُ المُوَالينَ الكَثِيرُ
أُلُوْفُ العاشِقِينَ لِكَي يَزُوْرُوا
فَأنْتَ ملاذُها الأملُ الكَبِيرُ
وَجلبُ الماءِ فِي يَدِهِ يَسيرُ
مِنَ الحَوضِ الَّذِي لَهُمُ يدُورُ
أَلَمْ يَحْسبْ إِلى أَينَ المَصِيرُ
وَ هَلْ يَرضَى تَعلُّلَهُ البَشيرُ
يُجِيبُ بِهِ مَعَ السقيَى المُجِيرُ
جِنَانُ الخُلْدِ قَدَّرَها القَدِيرُ
وَ وَاقِعَةُ الطُّفُوفِ لَهُ تُشيرُ
وَ يَبْقَى ماؤُهُ دَفْقَاً يَمورُ
بِبَيتِ الوَحي ِوَاحْتُزَّتْ نُحُورُ
عَظِيمَ القَدرِ صَوتُكَ يَسْتَجِيرُ
وَواجَهْتَ الطُّغاةَ وَ مَنْ يَجورُ
لآلِ المُصْطَفَى بِدَمِي يَسيرُ
أَكَارِمُ أُمَّةٍ وَ شذىً نَمِيرُ
مَعَانِيَ نَهْضَةٍ غَدُهَا الضَّميرُ
هُوَ الحُسنى بِدُنْيانَا يُنِيرُ
وَ دَمْعَاً مَاؤُكَ الصَّافي يَصِيرُ
جَرَتْ يَومَاً إِلى حِمَمٍ تثورُ
وَ تُطْفِئُ حُرقَةً بَاتَتْ تَفورُ
إِلهَ الكَونِ ذَا الحُسْنى يُجِيرُ
تُمَزِّقُ قَلْبَ مَنْ بَعَثَ الخَبيرُ
وَ جَيشُ المارِقِينَ أَتَى يُغِيرُ
وَ يُرهِبُ مُهجَةً كَادَتْ تَخورُ
لِقَصْرِ الجَورِ فِي سَبي ٍ تَسيرُ
وَ مَدمَعُ عَينِهَا مُدمَىً غزِيرُ
بِتِلكَ اللَّيلَةِ الظَّلماءِ نورُ
وَ يَحْمَدُ رَبَّهُ الثَّغْرُ الشكُورُ
مِنَ الحورَاءِ في فَلَكٍ يَدُورُ
صَلاةَ اللَّيلِ في خَوفٍ يُحِيرُ
إِلى حَامِي حِمَاهَا تَستَجِيرُ
لِتَنْظُرَ حَالَتِي أَنْتَ المجِيرُ
فَصَبْرُكِ دَربَ أُمَّتِنَا ينِيرُ
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++
بمجْدِكَ سيِّدِي زَهَتِ السطُورُ
عَلَى الآلافِ عِملاقَا تغيرُ
وَلِلشُّهَدَاءِ سيِّدَهُمْ تصيرُ
وَ فِي ظلماتِهَا قَمَرَاً يُنِيرُ
وَأَفْئِدَةُ المُوَالينَ الكَثِيرُ
أُلُوْفُ العاشِقِينَ لِكَي يَزُوْرُوا
فَأنْتَ ملاذُها الأملُ الكَبِيرُ
وَجلبُ الماءِ فِي يَدِهِ يَسيرُ
مِنَ الحَوضِ الَّذِي لَهُمُ يدُورُ
أَلَمْ يَحْسبْ إِلى أَينَ المَصِيرُ
وَ هَلْ يَرضَى تَعلُّلَهُ البَشيرُ
يُجِيبُ بِهِ مَعَ السقيَى المُجِيرُ
جِنَانُ الخُلْدِ قَدَّرَها القَدِيرُ
وَ وَاقِعَةُ الطُّفُوفِ لَهُ تُشيرُ
وَ يَبْقَى ماؤُهُ دَفْقَاً يَمورُ
بِبَيتِ الوَحي ِوَاحْتُزَّتْ نُحُورُ
عَظِيمَ القَدرِ صَوتُكَ يَسْتَجِيرُ
وَواجَهْتَ الطُّغاةَ وَ مَنْ يَجورُ
لآلِ المُصْطَفَى بِدَمِي يَسيرُ
أَكَارِمُ أُمَّةٍ وَ شذىً نَمِيرُ
مَعَانِيَ نَهْضَةٍ غَدُهَا الضَّميرُ
هُوَ الحُسنى بِدُنْيانَا يُنِيرُ
وَ دَمْعَاً مَاؤُكَ الصَّافي يَصِيرُ
جَرَتْ يَومَاً إِلى حِمَمٍ تثورُ
وَ تُطْفِئُ حُرقَةً بَاتَتْ تَفورُ
إِلهَ الكَونِ ذَا الحُسْنى يُجِيرُ
تُمَزِّقُ قَلْبَ مَنْ بَعَثَ الخَبيرُ
وَ جَيشُ المارِقِينَ أَتَى يُغِيرُ
وَ يُرهِبُ مُهجَةً كَادَتْ تَخورُ
لِقَصْرِ الجَورِ فِي سَبي ٍ تَسيرُ
وَ مَدمَعُ عَينِهَا مُدمَىً غزِيرُ
بِتِلكَ اللَّيلَةِ الظَّلماءِ نورُ
وَ يَحْمَدُ رَبَّهُ الثَّغْرُ الشكُورُ
مِنَ الحورَاءِ في فَلَكٍ يَدُورُ
صَلاةَ اللَّيلِ في خَوفٍ يُحِيرُ
إِلى حَامِي حِمَاهَا تَستَجِيرُ
لِتَنْظُرَ حَالَتِي أَنْتَ المجِيرُ
فَصَبْرُكِ دَربَ أُمَّتِنَا ينِيرُ
تعليق