لإمام الحجة(عج) يحب !!!
يقول سماحة الشيخ علي الدياني:
أنا أحب الميرزا التبريزي (رحمه الله) حبا شديدا وكان (قدس سره الشريف) أيضاً يحترمني ويحبني، وكانت إذا رأيت هذا الفقيه المقدس تعروني حالة من العشق والتبجيل، فقد كنت أرى في ذلك الوجه النوراني كل معاني التواضع والكمالات الأخلاقية. وحتى بعد رحيله (قدس سره الشريف) فإنني أراه أحيانا في منامي بسبب هذه العلاقة الشديدة بيننا، وقد رأيته في إحدى الليالي وكان وجهه الكريم يشع نورا وكان يرتدي لباساً أبيضاً، فجاء والناس تنتظره لإقامة صلاة الجمعة، فقلت سأقترب منه لأسأله بعض الأسئلة، فمشيت نحوه ولما وصلت إليه قلت له: «مولانا: هل يحب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) أن يكون طالب العلم مرجعا للتقليد أو قارئا للعزاء الحسيني؟» وفجأة رأيت الميرزا (قدس سره الشريف) يبكي ودموعه تسيل على عينيه وقال لي: «إن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) يحب لطالب العلم أن يكون خادما للإمام الحسين (عليه السلام)».
يقول سماحة الشيخ علي الدياني:
أنا أحب الميرزا التبريزي (رحمه الله) حبا شديدا وكان (قدس سره الشريف) أيضاً يحترمني ويحبني، وكانت إذا رأيت هذا الفقيه المقدس تعروني حالة من العشق والتبجيل، فقد كنت أرى في ذلك الوجه النوراني كل معاني التواضع والكمالات الأخلاقية. وحتى بعد رحيله (قدس سره الشريف) فإنني أراه أحيانا في منامي بسبب هذه العلاقة الشديدة بيننا، وقد رأيته في إحدى الليالي وكان وجهه الكريم يشع نورا وكان يرتدي لباساً أبيضاً، فجاء والناس تنتظره لإقامة صلاة الجمعة، فقلت سأقترب منه لأسأله بعض الأسئلة، فمشيت نحوه ولما وصلت إليه قلت له: «مولانا: هل يحب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) أن يكون طالب العلم مرجعا للتقليد أو قارئا للعزاء الحسيني؟» وفجأة رأيت الميرزا (قدس سره الشريف) يبكي ودموعه تسيل على عينيه وقال لي: «إن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) يحب لطالب العلم أن يكون خادما للإمام الحسين (عليه السلام)».
تعليق