يــــا إمــــام الـــحُـــب
أينما يمَّمتُ عين العقلِ و القلبِ أراكْ !!
لا أرى إلّاكَ شيئاً ، هل برا الباري سِواكْ ؟!
كلُّ نورٍ مُنذ بدء الخلقِ مَبداه ضياكْ
كلُّ حُسنٍ بانَ في الكون انعكاسٌ لبهاكْ
إنَّ إشراقة شمسِ الصُبح وَمضٌ مِن سناكْ
و أريجُ الطِيبِ و الأزهارِ نَفْحٌ مِن شَذاكْ
بل وجود الكونِ كلِّ الكونِ فَيضٌ مِن نداكْ
أُمُّكَ اللهُ اصطفاها و اصطفى قبلُ أباكْ
آمَـــــنا بالطُّهر طـــــه و أقـــــرَّا بــــولاكْ
لستُ أنسى يومَ كان البيتُ يَهفو للقاكْ
و كأنّي بابنة الليث و قدْ لاذتْ هُناكْ
عندَ رُكنِ البَيتِ تدعو فاطِر السَّبعِ السِّماكْ
قَدْ دَنَتْ ساعةُ وَضعي فاكتنفني بِحماكْ
ضمَّها البيتُ ... و في الكَعبةِ لم يولد سواكْ
يا إمامَ الحُسنِ عُذراً قبَّحَ اللهُ عِداكْ
لعن اللهُ أُناساً أسَّسوا نَهجَ أذاكْ
ناصَبوكَ الحَربَ لمّا عايَنوا صَرحَ عُلاكْ
أنجَسُ الخَلقِ و أنتَ الطُّهر عادَوكَ لِذاكْ
و غداً يَصلَون في التّابوت فليعووا هُناكْ
يا إمامَ الحُبِّ هامَ الحُب في بحرِ هَواكْ
يا عليّاً سارتِ العَلياءُ في إثْرِ خُطاكْ
سيٍّدي في ليلةِ الميلادِ هَبني من نَداكْ
مُنيَةٌ لا غيرَ عِندي ... فلتُحقِقها يَداكْ
لا أُريدُ القَلبَ يَحيا لحظةً ... دونَ وَلاكْ
للشيخ أحمد الدُر العاملي
أينما يمَّمتُ عين العقلِ و القلبِ أراكْ !!
لا أرى إلّاكَ شيئاً ، هل برا الباري سِواكْ ؟!
كلُّ نورٍ مُنذ بدء الخلقِ مَبداه ضياكْ
كلُّ حُسنٍ بانَ في الكون انعكاسٌ لبهاكْ
إنَّ إشراقة شمسِ الصُبح وَمضٌ مِن سناكْ
و أريجُ الطِيبِ و الأزهارِ نَفْحٌ مِن شَذاكْ
بل وجود الكونِ كلِّ الكونِ فَيضٌ مِن نداكْ
أُمُّكَ اللهُ اصطفاها و اصطفى قبلُ أباكْ
آمَـــــنا بالطُّهر طـــــه و أقـــــرَّا بــــولاكْ
لستُ أنسى يومَ كان البيتُ يَهفو للقاكْ
و كأنّي بابنة الليث و قدْ لاذتْ هُناكْ
عندَ رُكنِ البَيتِ تدعو فاطِر السَّبعِ السِّماكْ
قَدْ دَنَتْ ساعةُ وَضعي فاكتنفني بِحماكْ
ضمَّها البيتُ ... و في الكَعبةِ لم يولد سواكْ
يا إمامَ الحُسنِ عُذراً قبَّحَ اللهُ عِداكْ
لعن اللهُ أُناساً أسَّسوا نَهجَ أذاكْ
ناصَبوكَ الحَربَ لمّا عايَنوا صَرحَ عُلاكْ
أنجَسُ الخَلقِ و أنتَ الطُّهر عادَوكَ لِذاكْ
و غداً يَصلَون في التّابوت فليعووا هُناكْ
يا إمامَ الحُبِّ هامَ الحُب في بحرِ هَواكْ
يا عليّاً سارتِ العَلياءُ في إثْرِ خُطاكْ
سيٍّدي في ليلةِ الميلادِ هَبني من نَداكْ
مُنيَةٌ لا غيرَ عِندي ... فلتُحقِقها يَداكْ
لا أُريدُ القَلبَ يَحيا لحظةً ... دونَ وَلاكْ
للشيخ أحمد الدُر العاملي
تعليق