إعـــــــلان

**ارض البقيع** · 24-11-2020, 05:12 PM

فعل واثر

روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: "ما من الشِّيعة عبدٌ يقارف أمراً نهيناه عنه فيموت حتَّى يُبتلى ببليّة تُمحَّصُ بها ذنوبه، إمّا في مالٍ، وإمّا في ولدٍ، وإمّا في نفسه، حتَّى يلقى الله عزّ وجلّ وما له ذنبٌ، وإنّه ليبقى عليه الشيء من ذنوبه فيُشدَّدُ به عليه عند موته"¹⁰.

وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله يشبِّه فيه الموت بالمصفاة، فيقول: "الموت هو المصفاة تصفّي المؤمنين من ذنوبهم، فيكون آخر ألم يصيبهم كفّارة آخر وزرٍ بقي عليهم، وتصفّي الكافرين من حسناتهم، فيكون آخر لذّةٍ أو راحةٍ تلحقهم هو آخر ثواب حسنة تكون لهم"¹¹.

**ارض البقيع** · 24-11-2020, 05:18 PM

يمارسها الآباء في سياق الحياة اليومية وصور تتكرر ومشاهد تتعدد في منازلنا..القاسم المشترك بينها أنها تعرقل النمو النفسي والاجتماعي للطفل وتسبب مشكلات نفسية وسلوكية متعددة في حياته..
[COLOR=#424142 !important]تؤكد الأخصائية النفسية عفاف الثبيتي أن الأسباب التربوية الخاطئة في تربية الطفل تسبب مشكلات نفسية واجتماعية لديه ، كمشكلات الانطواء و الخوف الاجتماعي والشعور بالنقص والدونية : إن الأساليب التربوية الخاطئة جناية على حقوق الطفل .. فالشعور بالمحبة والأمان والاستقرار حقوق طبيعية للطفل لا بد أن يحصل عليها في أجواء مستقرة تتسم بالاتزان والتوسط بعيدا عن الإفراط أو التفريط ..[/COLOR]
بعض الأساليب التربوية الخاطئة التي ينتهجها بعض الآباء والمربين مع فلذات أكبادهم والتي عادة ما يكون لها انعكاسات سلبية قاتمة في حياة الطفل ....منقتل روح الفضول في وجدان الطفل .. ووأد رغبته في التعلم ..و حرمانه من إشباع غريزة حب الاطلاع لديه، والرغبة في اكتشاف الجديد .. بنهره وزجره و توبيخه عند طرح الأسئلة والرغبة في المعرفة ..أو السخرية منه والاستهزاء به ومعايرته بسماته السلبية وجوانب النقص في مظهره وقدراته ..فالله عز وجل يقول " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن " فلا بد من استخدام الكلمة الطيبة مع الابن فالله عز وجل يقول :" وقولوا للناس حسنا" ويقول النبي صلى الله عليه وسلم " اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فإن لم تجد فبكلمة تجاهل السلوك الجيد للطفل ، فمن المؤسف أن بعض الآباء والأمهات يتفننون في محو السلوكيات الإيجابية لدى الطفل عبر تجاهل سلوكياته الحميدة أو زجرهم ونهرهم لدى القيام بالسلوك الحسن..
مثال : ابنة ترغب أن تسعد والدتها فتقوم بترتيب غرفتها..وهي تتوقع أن تجد التعزيز والثناء .. لكنها تحظى بالنهر والعقاب من والدتها كأن تقول لها : " ألم أقل لك نظفي الصحون بدلا من ترتيب غرفتك؟؟"..[/COLOR]

عدم إيقاف السلوك الخاطئ الصادر من الطفل، الأمر الذي يؤدي إلى تمادي الطفل واستمراره في ممارسة السلوك الخاطئ. مثال: طفل يضرب شقيقة كفا على وجهه على مرأى من والديه في غرفة الجلوس ..فتلتفت الأم بلا مبالاة دون أن يكون لها ردة فعل تتعلق بإيقاف السلوك الخاطئ..
إن عدم الحرص على إيقاف السلوك غير المرغوب فيه في الموقف ذاته يسهم في تشجيع التصرف الخاطئ وتعزيزه وتثبيته في سلوك الطفل .
ويرتبط بذلك معاقبة الطفل على السلوك الخاطئ عبر صور انتقامية مجانبة للصواب..كأن يكون الضرب على الوجه أو الرأس ..وأن يعاقب الطفل بقوة على هفوات صغيرة ..أو أن يتخذ المربي الضرب وسيلة للتشهير به مثل ضربه أمام أقرانه لفضحه..أو معاقبته بأمور خارجة عن قدراته..أو أن يكون في العقاب ظلم للطفل ..أو الإفراط في استخدام أنواع معينة من العقاب البدني أو النفسي..فمن الضروري مراعاة ضوابط العقاب كما جاءت في الشريعة الإسلامية .. وعدم قيام الأب بعقاب الابن حال الانفعال والغضب ...[/COLOR]

[تقديم الإيحاءات السلبية الموجهة للطفل وإطلاق الصفات والسمات السلبية على ذات الطفل، كأن تقول الأم لابنها الصغير:" أنت طفل شقي"، أو " أنت طفل غير مطيع" .. فهنا يتقبل الطفل تلك الصفات السلبية .. وتستقر في ذهنه .. ويبدأ في ممارستها كسلوك في حياته..وكان من الأولى بالأم إطلاق صفات إيجابية وحسنة تؤدي إلى تعزيز السلوك الصحيح في حياة الطفل كأن تقول له " أنت ولد مطيع" ، " أنت ولد مهذب وهذا يجعلني أحبك بصورة أكبر"...[

**فداء الكوثر** · 24-11-2020, 07:04 PM

فقرة .. فعل واثر
الروايات التي تدفع عذاب القبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم

⚫🔴⚫🔴⚫🔴⚫

📊 عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : «سورة الملك هي المانعة ، تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ، ومن قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين ، وإني لأركع بها بعد العشاء الآخرة وأنا جالس ، وإنّ والدي عليه السّلام كان يقرؤها في يومه وليلته.

⚫🔴⚫🔴⚫🔴⚫

📊عن الإمام أبي جعفر عليه السلام عن ثواب زائر الإمام الحسين عليه السلام: "من أتاه تشوقاً كتب الله له ألف حجة متقبلة، وألف عمرة مبرورة وأجر ألف شهيد من شهداء بدر، وأجر ألف صائم، وثواب صدقة مقبولة وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله، ولم يزل محفوظاً سنته من كل آفة أهونها الشيطان، ووكل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه، فإن مات سنته حضرته ملائكة الرحمة يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له،

ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له، ويفسح له في قبره مد بصره، ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروعانه، ويفتح له باب إلى الجنة، ويعطى كتابه بيمينه،

ويعطى له يوم القيامة نوراً يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب، وينادي مناد: هذا من زوار الحسين شوقاً إليه، فلا يبقى أحد يوم القيامة إلا تمنى يومئذ أنه كان من زوار الحسين عليه السلام ".

📚📚📚📚📚
الكافي
ج 2 ، ص 463

**ام محمد علي الجبوري** · 24-11-2020, 07:45 PM

السلام عليكم اللهم صل على محمد وال محمد تحية طيبة
الى فقرة فعل واثر
صلاة الليل عن الامام الرضا عليه السلام قال عليكم بصلاة الليل فما عبد يقوم اخر الليل فيصلي ثمان ركعات وركعتين الشفع والوتر واستغفرالله في قنوته سبعين مرة الا اجير من عذاب القبر ومن عذاب النار ومد له في عمره ووسع عليه في معيشته

**تراتيل الانتظار** · 24-11-2020, 11:02 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم صباح الخير والعافية عليكم
ماذا أفعل
مشكلة تواجه بعض المتزوجات فنجدها تقول والدة زوجي تحب زوجات اولادها الأخريات أكثر مني، والبعض تؤرقهم تلك المشكلة لأن أحيانا يترتب عليها أمور أخرى

كأن تفرق الحماه في المعاملة بين الأحفاد بناءا على حبها الأم، أو تفرق في المعاملة بين زوجات أولادها

الأمر الذي يجعل هناك أحقادا وضغائن بين زوجة الإبن وبين الأخريات من الزوجات ، وهناك بعض الحلول لهذه المشكلة نقدم بعضها بين يديكم .
1-عليكي بالهدية فرسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم قال:"تهادو تحابوا"، وكوني ذكية في اختيارك للهدية واحضري لها شيئا تحتاجه فعلا وتحبه، وبذلك تكوني قد عبرتي بالفعل عن حبك لها.

2-الكلمة الطيبة أسهل طريقة في الوصول إلى القلوب وكما قال رسولنا الكريم (ص): الكلمة الطيبة صدقة، فإن لم تصل الكلمة إلى قلبها، احتسبيها عند الله، فلا تتحدثي لها ولا تتحدثي عنها إلا بالطيب.

3-احتوي أي مشكلة تحدث بينكما، وإذا قالت لكي ما يضايقك لا تردي واحتفظي بهدوئك ولا تحكي لزوجك، ستدرك خطأها وتحاول إصلاحه.

4-لا تستهيني بخبرة حماتك، وكثير ما يقوم الحموات بإعطاء النصح في الكثير من الأمور المتعلقة بالمنزل والأولاد، خذي ما يفيدك واتركي الباقي، ستفرح كثيرا إذا طبقتي إحدى نصائحها.

5-إذا طلبت منكي حماتك المساعدة، قابلي طلبها بترحاب، وافتحي معها موضوعات للحديث فيها أثناء قيامك بمساعدتها، سيعمل ذلك على تقريبك منها.

إذا لم تفلح كل الحلول السابقة، ولا توجد أسباب، فعليكي أن تكوني زوجة إبن بارة ولا تبالغي في الأمر، إجعلي تركيزك على زوجك وأولادك

**فداء الكوثر** · 24-11-2020, 11:50 PM

فقرة .. وريقات

🔴⚫🔴⚫🔴⚫🔴⚫

قد يرتكب الآباء بعض الأخطاء خلال تربية الأبناء، وتعد هذه الأخطاء شائعة بين الأهل و غير مقصودة، ولكنها بالتأكيد تؤثر سلبًا على الطفل في مرحلة طفولته وأيضًا عندما يكبر، لذا يجب الحذر من هذه الأخطاء، ومن أشهر ألأخطاء ....

🗓🗓🗓🗓
📈📈📈📈

التمييز: هو التفرقة في المعاملة بين الأبناء سواء أكبر أو أصغر أو ذكر أو أنثى، ويفضّل به ابن عن ابن، وهذا الخطأ قد تقع فيه الأم بدون وعي، ولكنه يزيد السلوك العدواني ويسبب عداءات بين الأبناء.

الدلال الزائد: هو تلبية حاجات الطفل ولكن لا يعي الآباء أنهم قد ارتكبوا خطأً فادحًا، فهذا الأسلوب من أساليب التربية يفسد الابن ويضيّع مستقبله لأنه لن يكون قادرًا على تصدي تحديات الحياة ومواجهتها.

قتل الحرية: إن قتل حرية الابن واجباره على ما لا يريد يقتل لدى الطفل القدرة على الاختيار والتفكير في الخيارات

وكذلك المقارنة بالغير: يتبع بعض الأهل هذا الأسلوب لتحفيز الابن ولكنه على العكس تمامًا فإنهيعمل على إحباط الطفل ويشعره بالدونية وفقدان الثقة بالنفس

🔵🔴🔵🔴🔵🔴🔵🔴

**حمامة السلام** · 25-11-2020, 12:46 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
★★★ جرس المنبه ★★★
الحياة دواليك يوم لك ويوم عليك وقد تقابل العديد من الناس وكل منهم له أثرهم عليك فبعض يقدم لك خدمة ، وقد تكون خدمة لله أو بمقابل ،وبعضهم ينكر جميلك الذي قدمته له ويجحد النعمة التي انعمتها عليه بعد الله وعندما يقابلك كأنه لا يعرفك وإذا سأله أحد عنك يتجاهل معرفته بك ، قد يكون بحياتي مثل هؤلاء الاشخاص بالنسبة لي اذا سألني أحد عنهم فأقول مالكي عنهم بالحسنى لاني لو فعلت كما يفعلون أصبح مثلهم فاقابل السيءة سيءة ،لكني افعل عكس ذلك فاقابل السيءة حسنة .واكون خيرهم من بدأ السلام .

**حمامة السلام** · 25-11-2020, 09:55 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

¢¢¢. وريقات. ¢¢¢

جميعنا أبناءنا عزيزين علينا ولعاطفتنا تجاههم نلبي طلباتهم ولانعلم بأننا نؤثر على تربيتهم وسلوكهم في الحياة .
قد يعتقد البعض أنه إذا حرم من أمر ما فلا يكرر ذلك الحرمان لدى أولاده فيلبي كل طلباتهم ويصبح العبد المطيع لهم وحتى يحرم نفسه من كثير من الأمور في سبيل اسعادهم .
محاباة أحد الأولاد على الاخر سوف يخلق حفظ وضغينة لدى الباقين تجاه اخوهم لذا يجب العدالة بينهم ،وهذا ما قرأنا ه في القران الكريم في قصة ن