اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جاء في رواية إن الحوراء زينب عليها السلام بعد فراغها من عبادتها نامت وجاء الإمام الحسين روحي وأرواح العالمين له الفداء وراءاها نائمة و الشمس لاحت أطرافها فقام الإمام بنفسه الشريفة يظللها من حرارة الشمس
عندما سمعت الرواية خطرت في بالي بعض الأطروحات عسى الله تعالى إن يمن علينا بالتوفيق والرضا لما يحب ويرضى انه سميع مجيب
الأطروحة الأولى :ـــ بيان عظمة السيدة الجليلة الطاهرة حيث المعصوم يقيها بنفسه من حرارة الشمس
الأطروحة الثانية :ــ إن علم المعصوم عليه السلام من الباري الجليل فهو يعلم بما يجري عليه في عرصة كربلاء ويبقى في الشمس وتأتي أخته العفيفة وتظلل له من حرارة الشمس فهو السابق دوما والراد الجميل مبتدءا فظللها بظله الشريف
الأطروحة الثالثة :ــ إن الحوراء زينب عليها السلام بعد السهر والجهد العبادي في الطاعة للخالق العظيم والبارئ الكريم نامت وهنا الدرس البليغ عندما يكون الفرد على هذه الحالة فيكون في ظل المعصوم يوم لا ظل إلا ظله
الأطروحة الرابعة :ــ إن بيت العصمة الغيارة لا يرضون بحرارة الشمس تمر بالنساء الراضية المرضية فكيف بحرق الخيام في
النار ولكن رضاءا بقضائك وقدرك يا ربي لا نسألك رد القضاء ولكن الصبر عليه برحمتك يا ارحم
الراحمين وخير الغافرين
واعتذر إلى الله سبحانه وتعالى والى مقام النبي الكريم واله الطيبين الطاهرين المعصومين والى سيدتي الحوراء زينب عليها السلام من كل تقصير وقصور واقول سيدتي هذا الذي وصل اليه خادمتكِم القاصره المقصره ونطمع بكرمكِ يا بنت الكرماء ان تمنِ علينا وتجعلينا في سجل الخدام لكِ ببركة جدك المصطفى وابيك المرتضى وامك الزهراء والاخ الاكبر المجتبى والاخ الشهيد بأرض كربلاء والحمد لله رب العالمين
تعليق