بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين لقيام يوم الدين
تعالوا معي نقرا هذه الرواية التي تبين مدى حجم الظلم والهم الذي يقع على عترة اهل البيت وخصوصا السيدة الزهراء عليها السلام
من قبل بعض الصحابة ؟
فتعالوا نقرا هذه الرواية لكي نعرف الى اين وصل بهم المقام لظلم اهل البيت وكيف انقلبوا على اعقابهم كما تنبأ القران الكريم .
الرواية يرويها الشيخ الطوسي في أماليه ص ۱۸۸ :
عن عبد الله بن العبّاس قال : لما حضرت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الوفاة بكى حتّى بلَّتْ دموعه لحيته فقيل له : يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال : أبكي لذريّتي ، وما تصنع بهم شرار أمّتي من بعدي !
كأنّي بفاطمة ابنتي وقد ظلمت بعدي وهي تنادي يا أبتاه يا أبتاه ، فلا يعينها أحد من أمّتي !
فسمعت ذلك فاطمة فبكت ، فقال لها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : لم تبكين يا بنيّة ؟
فقالت : لست أبكي لما يصنع بي من بعدك ، ولكن أبكي لفراقك يا رسول الله !
فقال لها : أبشري يا بنت محمّد بسرعة اللحاق بي ، فإنّك أوّل من يلحق بي من أهل بيتي ».
اقول الرواية صريحة في ما يعانية رسول الله حتى انه بلت لحيته المباركة من الدموع وذلك لاجل مايعلمه من مصائب سوف تنزل على اهل بيته وخاصته من قبل الظالمين وقد اذوا رسول الله بعترته واهل بيته مع انه وصاهم بهم مرارا, كما هو متواتر بكتب الفرقين, وحذرهم اذية وظلم اهل بيته ,ولكنهم فعلوا خلاف قوله وتفننوا باذية اهل بيته لذلك بكى عليهم رحمة وخشية .
وما يسعنى الا ان نقول لعن الله الظالمين لمحمد واله الطاهرين .
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين لقيام يوم الدين
تعالوا معي نقرا هذه الرواية التي تبين مدى حجم الظلم والهم الذي يقع على عترة اهل البيت وخصوصا السيدة الزهراء عليها السلام
من قبل بعض الصحابة ؟
فتعالوا نقرا هذه الرواية لكي نعرف الى اين وصل بهم المقام لظلم اهل البيت وكيف انقلبوا على اعقابهم كما تنبأ القران الكريم .
الرواية يرويها الشيخ الطوسي في أماليه ص ۱۸۸ :
عن عبد الله بن العبّاس قال : لما حضرت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الوفاة بكى حتّى بلَّتْ دموعه لحيته فقيل له : يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال : أبكي لذريّتي ، وما تصنع بهم شرار أمّتي من بعدي !
كأنّي بفاطمة ابنتي وقد ظلمت بعدي وهي تنادي يا أبتاه يا أبتاه ، فلا يعينها أحد من أمّتي !
فسمعت ذلك فاطمة فبكت ، فقال لها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : لم تبكين يا بنيّة ؟
فقالت : لست أبكي لما يصنع بي من بعدك ، ولكن أبكي لفراقك يا رسول الله !
فقال لها : أبشري يا بنت محمّد بسرعة اللحاق بي ، فإنّك أوّل من يلحق بي من أهل بيتي ».
اقول الرواية صريحة في ما يعانية رسول الله حتى انه بلت لحيته المباركة من الدموع وذلك لاجل مايعلمه من مصائب سوف تنزل على اهل بيته وخاصته من قبل الظالمين وقد اذوا رسول الله بعترته واهل بيته مع انه وصاهم بهم مرارا, كما هو متواتر بكتب الفرقين, وحذرهم اذية وظلم اهل بيته ,ولكنهم فعلوا خلاف قوله وتفننوا باذية اهل بيته لذلك بكى عليهم رحمة وخشية .
وما يسعنى الا ان نقول لعن الله الظالمين لمحمد واله الطاهرين .
تعليق