بـــــــــــــــــــوصلة الحياة
الكثير يعاني من القلق والتوتر وقد يتطور القلق الى كآبة وتتحول الكآبة الى خوف مطبق على حياة البعض
الفراغ ،،،البعد عن الله ،،،، الذنوب ،،،الهموم
كلها اسباب لتلك المشاعر الخفية التي تعصف بالقلب ودوائها خليط من الاطمئنان والرضا والتسليم والتوكل بمزيج متناسب ومتناسق
مع مانمر به من ازمات ويكون ذلك بطرق عدة :
زيارة للمقدسات،،،طاعة ،،،ذكر ،،،قضاء حاجة مؤمن ،،،،صدقة ..حب لله.
وغيرها كثير.. إذ يُعد التوتر أحد الأمور التي يتعرّضُ لها الجميع في مرحلةٍ ما من مراحل الحياة
وقد يكون بسبب العمل، أو عند حصول ضائقةٍ ماديّةٍ أو مرضٍ ما..
وهذه كلّها عوامل من الطبيعيّ أن تسبب قدراً من التوتر لدى الإنسان، وقد يكون الشعور بالتوتر
في بعض الحالات طبيعياً ولا يدعوا للقلق.
فهناك القلق المرحلي والتوتر بداية الزواج ،وهناك التوتر في وقت الامتحانات ،وكذلك هنالك التوتر عند إستلام
وظيفة جديدة مختلفة عن تخصصنا قليلا ً ..
وكل هذه الحالات طبيعية تنتهي بعد مدة فاالتوتر او الاجهاد هو رد فعل عاطفي وبدني للتغيير. يمكن لأي شخص الشعور بالتوتر.
يمكن أن يكون التوترتجربة ايجابية او سلبية أو غير صحية ويسبب مشاكل صحية لكن من المهم أن يكون مرحليا غير دائم لان الحياة
الصحيحة هي حياة سهلة متيسرة هادئة هانئة رغم المعيقات التي تشوبها ولهذا لو سأل احد عن العلاج
فيتلخص في عدّة أمور منها:
- التواصل مع صديقٍ مقرّبٍ أو شخصٍ عزيزٍ، والتحدُّث معه عن المشاكل أو المشاعر التي تؤرق التفكير وتشغل البال وتسبب التوتر.
- التحدث الإيجابي مع النفس وتطمينها بأنّ كلّ شيءٍ سيكون بخير، والتفكير الهادئ بالموضوع الذي يسبب
التوتر وما الذي يمكن فعله لحل المشكلة.
- الاستماع إلى القرآن والتأمل بآيات الصبر والفرج واليسر
-تناول الغذاء الصحّي وأستمتع بالنوم الكافي لما له تأثيرٌ كبيرٌ على خفض التوتر
- أكتب ما تتوتر منه وما يؤلمك .
- مارس الرياضة وبالخصوص المشي فهو يساعد كثيراً على خفض التوترات وإذابة الضغوط .
ويبقى أول حل وأكبر حل لتجاوز كل الضغوطات والتوترات هو
(الالتجاء لله جلّ وعلا )
والدعاء والطلب منه إيجاد الحلول وفتح الابواب المغلقة
📈📈📈📈📈📈📈📈📈📈📈📈
قال تعالى :
(ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب )
والعلاج باول الحالة سهل ومتيسر فكلما اشارت بوصلة الانسان بالقرب من مركز الفيض والعطاء والاشعاع الالهي الرحماني الرحيمي ،والقرب من اهل البيت (عليه إلسلام )
معدن الوحي والرحمة كنا بسلام وامان واستقرار وسعادة والعكس صحيح ولهذا نرى فئات من الناس حرموا من الشعور بالراحة والهناء رغم الاموال الطائلة وهذه حقيقة الهية فلا يستحصل الانسان الاستقرار والاطمئنان الا بذكر الله وعنايته (جل وعلا )
فالايمان حقيقة وسعادة تكسي القلب بالبهجة والسرور وتلقي بظلالها على العقل فيركزّ ويفكر بلا توتر وخوف من المجهول .
📈📈📈📈📈📈
الآسرة ..والحياة
📈📉📈📉📈📉📈📉📈📉📈📉📈
الكثير يعاني من القلق والتوتر وقد يتطور القلق الى كآبة وتتحول الكآبة الى خوف مطبق على حياة البعض
الفراغ ،،،البعد عن الله ،،،، الذنوب ،،،الهموم
كلها اسباب لتلك المشاعر الخفية التي تعصف بالقلب ودوائها خليط من الاطمئنان والرضا والتسليم والتوكل بمزيج متناسب ومتناسق
مع مانمر به من ازمات ويكون ذلك بطرق عدة :
زيارة للمقدسات،،،طاعة ،،،ذكر ،،،قضاء حاجة مؤمن ،،،،صدقة ..حب لله.
وغيرها كثير.. إذ يُعد التوتر أحد الأمور التي يتعرّضُ لها الجميع في مرحلةٍ ما من مراحل الحياة
وقد يكون بسبب العمل، أو عند حصول ضائقةٍ ماديّةٍ أو مرضٍ ما..
وهذه كلّها عوامل من الطبيعيّ أن تسبب قدراً من التوتر لدى الإنسان، وقد يكون الشعور بالتوتر
في بعض الحالات طبيعياً ولا يدعوا للقلق.
فهناك القلق المرحلي والتوتر بداية الزواج ،وهناك التوتر في وقت الامتحانات ،وكذلك هنالك التوتر عند إستلام
وظيفة جديدة مختلفة عن تخصصنا قليلا ً ..
وكل هذه الحالات طبيعية تنتهي بعد مدة فاالتوتر او الاجهاد هو رد فعل عاطفي وبدني للتغيير. يمكن لأي شخص الشعور بالتوتر.
يمكن أن يكون التوترتجربة ايجابية او سلبية أو غير صحية ويسبب مشاكل صحية لكن من المهم أن يكون مرحليا غير دائم لان الحياة
الصحيحة هي حياة سهلة متيسرة هادئة هانئة رغم المعيقات التي تشوبها ولهذا لو سأل احد عن العلاج
فيتلخص في عدّة أمور منها:
- التواصل مع صديقٍ مقرّبٍ أو شخصٍ عزيزٍ، والتحدُّث معه عن المشاكل أو المشاعر التي تؤرق التفكير وتشغل البال وتسبب التوتر.
- التحدث الإيجابي مع النفس وتطمينها بأنّ كلّ شيءٍ سيكون بخير، والتفكير الهادئ بالموضوع الذي يسبب
التوتر وما الذي يمكن فعله لحل المشكلة.
- الاستماع إلى القرآن والتأمل بآيات الصبر والفرج واليسر
-تناول الغذاء الصحّي وأستمتع بالنوم الكافي لما له تأثيرٌ كبيرٌ على خفض التوتر
- أكتب ما تتوتر منه وما يؤلمك .
- مارس الرياضة وبالخصوص المشي فهو يساعد كثيراً على خفض التوترات وإذابة الضغوط .
ويبقى أول حل وأكبر حل لتجاوز كل الضغوطات والتوترات هو
(الالتجاء لله جلّ وعلا )
والدعاء والطلب منه إيجاد الحلول وفتح الابواب المغلقة
📈📈📈📈📈📈📈📈📈📈📈📈
قال تعالى :
(ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب )
والعلاج باول الحالة سهل ومتيسر فكلما اشارت بوصلة الانسان بالقرب من مركز الفيض والعطاء والاشعاع الالهي الرحماني الرحيمي ،والقرب من اهل البيت (عليه إلسلام )
معدن الوحي والرحمة كنا بسلام وامان واستقرار وسعادة والعكس صحيح ولهذا نرى فئات من الناس حرموا من الشعور بالراحة والهناء رغم الاموال الطائلة وهذه حقيقة الهية فلا يستحصل الانسان الاستقرار والاطمئنان الا بذكر الله وعنايته (جل وعلا )
فالايمان حقيقة وسعادة تكسي القلب بالبهجة والسرور وتلقي بظلالها على العقل فيركزّ ويفكر بلا توتر وخوف من المجهول .
📈📈📈📈📈📈
الآسرة ..والحياة
📈📉📈📉📈📉📈📉📈📉📈📉📈
تعليق