الفرج آتٍ ولو بَعد حِين
بقلم/ فضيلة المحروس
- أفضل العبادة انتظار الفرج والمنتظِر لإمامه هو أفضل أهل زمانه الذي تكون الغَيبة عنده بمنزلة المشاهدة كما هو في روايات أهل البيت صلوات الله عليهم ،ولا يبلغ هذا المقام إلّا مَن رشد عقله وقويت بصيرته ، ..وأما الضال هو الذي لا يعرف إمام زمانه، وإن مات على ذلك يموت ميتة جاهلية .. وثواب هدايته عبادة مئة سنة صيام نهارها وقيام ليلها.. فكم عظيمة معرفة الإمام في زمن الانتظار، فضلا أنها ضرورة من ضرورات الدين والعقيدة واجب معرفتها.
فقد تعطل النصر والفرج المُقدّر للأمة منذ زمن أمير المؤمنين والحسين والصادق والكاظم.. صلوات الله وسلامه عليهم، ولا زال ، لتهاونٍ وفتور واستخفاف اعترى هذه الأمة وتقصير في معرفته ..
واختلاف أعراق وأجناس أنصار الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه " دليل جازم على ضرورة معرفة الأمم بإمام زمانها قبل ظهوره..
أما إبقاء معارفه ومن عنده فصل الخطاب وميراث النبوة ومعدن الرسالة حبيسة بين السطور.. يُعد هدرا لتلك المعرفة، ومشجعا على تنشيط أساطير عدوه وما يصطنعه من إضلال حول رسالة الإمام و نهضته المباركة ، فوجوده في خطر بيننا خير برهان على ذلك الهدر.
فالفرج سُنة إلهية لا يأتي معجزة أو طفرة وإن كان ذلك ليس بمحال على مَن عزّ شأنه ، أبى الله أن تجري الأمور إلا بأسبابها، ومعرفة الإمام ونشر علومه صلوات الله وسلامه عليه بين الناس من أهم أسبابها..
فاز وسعد المنتظرون بأجر الف شهيد من شهداء بدر واحد.. و حمزة بن عبد المطلب من شهدائها صلوات الله وسلامه عليه ومن سادات الجنة، أنالنا الله شفاعته وزيارته في الدنيا والآخرة.
بقلم/ فضيلة المحروس
- أفضل العبادة انتظار الفرج والمنتظِر لإمامه هو أفضل أهل زمانه الذي تكون الغَيبة عنده بمنزلة المشاهدة كما هو في روايات أهل البيت صلوات الله عليهم ،ولا يبلغ هذا المقام إلّا مَن رشد عقله وقويت بصيرته ، ..وأما الضال هو الذي لا يعرف إمام زمانه، وإن مات على ذلك يموت ميتة جاهلية .. وثواب هدايته عبادة مئة سنة صيام نهارها وقيام ليلها.. فكم عظيمة معرفة الإمام في زمن الانتظار، فضلا أنها ضرورة من ضرورات الدين والعقيدة واجب معرفتها.
فقد تعطل النصر والفرج المُقدّر للأمة منذ زمن أمير المؤمنين والحسين والصادق والكاظم.. صلوات الله وسلامه عليهم، ولا زال ، لتهاونٍ وفتور واستخفاف اعترى هذه الأمة وتقصير في معرفته ..
واختلاف أعراق وأجناس أنصار الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه " دليل جازم على ضرورة معرفة الأمم بإمام زمانها قبل ظهوره..
أما إبقاء معارفه ومن عنده فصل الخطاب وميراث النبوة ومعدن الرسالة حبيسة بين السطور.. يُعد هدرا لتلك المعرفة، ومشجعا على تنشيط أساطير عدوه وما يصطنعه من إضلال حول رسالة الإمام و نهضته المباركة ، فوجوده في خطر بيننا خير برهان على ذلك الهدر.
فالفرج سُنة إلهية لا يأتي معجزة أو طفرة وإن كان ذلك ليس بمحال على مَن عزّ شأنه ، أبى الله أن تجري الأمور إلا بأسبابها، ومعرفة الإمام ونشر علومه صلوات الله وسلامه عليه بين الناس من أهم أسبابها..
فاز وسعد المنتظرون بأجر الف شهيد من شهداء بدر واحد.. و حمزة بن عبد المطلب من شهدائها صلوات الله وسلامه عليه ومن سادات الجنة، أنالنا الله شفاعته وزيارته في الدنيا والآخرة.
تعليق