إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(صلاتي نبض حياتي)420

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(صلاتي نبض حياتي)420


    عطر الولايه
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
    • المشاركات: 7550



    #1
    حب الصلاة من الاخلاق المحمدية

    25-09-2020, 06:00 AM


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


    لقد كان من ذاتيات النبي(ص) دوام الانابة الى الله عز وجل في الصلاة انه(ص) كان ينتظر وقت الصلاة ويشتد شوقه ويترقب دخوله ويقول لبلال مؤذنه: (أرحنا يا بلال).
    ولمدى تعلقه بالله تعالى وانشداده اليه عن طريق الصلاة اشار(ص) في حديثه لابي ذر الغفاري(رض): (يا ابا ذر ان الله تعالى جعل قرة عيني في الصلاة وحببها اليَّ كما حبب الى الجائع الطعام، والى الظمآن الماء، فان الجائع اذا اكل الطعام شبع واذا شرب الماء روي وانا لا اشبع من الصلاة).
    ومن مصاديق دأبه على العبادة والتوجه الى الله سبحانه وشكره فضله العظيم عليه ما روي عنه(ص) من انه صلى حتى انتفخت قدماه فقيل له: اتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال(ص): (أفلا أكون عبداً شكوراً)؟


    ************************
    ****************
    ***************

    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعودُ والعود احمد لندخل لرحاب راحة والفة الحبيب محمد تلك هي الصلاة


    وينابيعها الغامرة وحضورها المعالج والساحر


    وبواباتها وعطاياها الزمزمية المباركة


    لنكون مع تفاصيلها وعطاياها فوائدها ونتائجها ..


    ننتظر جميل تواصلكم الواعي ..









    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	الاخرة.jpg 
مشاهدات:	910 
الحجم:	53.3 كيلوبايت 
الهوية:	902462













  • #2

    مصباح الدجى
    عضو ذهبي











    • تاريخ التسجيل: 02-01-2017
    • المشاركات: 2708



    #1
    إن الصلاة قضية مركبة

    11-10-2020, 03:13 PM



    اللهم صل على محمد وآل محمد
    فالذين يصلون صلاة خاشعة في الليل، ولكن في النهار لا يُراعون بصرهم؛ هؤلاء تجاوزوا الحد {فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}.

    والتاجر الذي يصلي صلاة الليل -مثلاً- وهو إنسان غير أمين في التجارة؛ هذا الإنسان لا ينطبقُ عليه {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ}.

    والذي يقيم الليل، ويؤدي الأمانات، ويحفظ الفرج؛ ولكن إذا دخلَ المجالس يتكلم في كل ما هبَّ ودب؛ هذا الإنسان لا تنطبق عليه آية: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ}.
    وبالتالي، هنالكَ مجموعة متكاملة، فالذي يريد أن يكونَ من الفالحين، يجب أن تكون صلاته خاشعة، وعن اللغو معرضا، وللزكاة فاعلاً، ولفرجه حافظا، وللأمانة مؤدياً، ..الخ؛ كل ذلك مجموع متكامل

    --------------------
    الشيخ حبيب الكاظمي







    تعليق


    • #3
      صلاتي .. نبض حياتي

      قال الله تعالى: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾

      🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

      إذا أردنا
      السعادة وعقدنا العزم على نيل أقصى مراتبها ....

      إذا بحثنا عن الطمأنينة وحاولنا الحصول على أسمى منازل الراحة النفسية ...

      إذا أردنا البركة في حياتنا.. أعمارنا.. أعمالنا.. أبنائنا كل شيء في حياتنا وبعد مماتنا ...

      إذا أردنا أن نجمع كلمتنا ونوحد غايتنا ونحقق أمانينا .... علينا بالمحافظة اولآ على صلاتنا لطاعة الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم

      وعلينا بعماد الدين الصلاة.. الصلاة.. الصلاة

      عندما نشعر بالهم والحزن نلجأ إلى الصلاة

      عندما نشعر بالألم الجسمي والنفسي نلجأ إلى الصلاة

      عندما تضيق بنا الدنيا وتزداد شدة وقسوة

      اطرق الباب.. باب السماء.. اطرق أبواب الاستجابة

      اطرق باب من لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء

      اطرق باب مالك الملك والقادر على كل شيء

      أطرق باب من يجيب دعوة المضطر إذا دعاه

      أطرق باب العزيز ولا تيأس ولا تقنط فأنت تسأل خالقك ومولاك

      تضرع.... كرر مسألتك.. أكثر من السجود

      عندهاا سوف تشعر بالآطمئنان و
      راحة كبيرة جدا!

      ⚫🔴⚫🔴⚫🔴⚫









      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



        قال تعالى في كتابه الكريم: ((رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ)) [إبراهيم : 40]..

        عندما يطلب نبي من أنبياء الله تعالى وخاصة إذا كان خليله بأن يجعله مقيم الصلاة، فهذا يعني انّ الذي يطلبه على درجة من الأهمية والخطورة بمقام..

        ونحن ولله الحمد نصلّي صلواتنا الواجبة والبعض يصلّي المستحبة منها..
        وقد قرأنا قوله تعالى: ((وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)) [العنكبوت : 45]..
        فنبي الله إبراهيم عليه السلام عندما طلب بأن يجعله مقيم الصلاة فهو يعي هذه الحقيقة تماماً، لذلك طلب طلبه..

        فهل تفكّر أحدنا بأنّ صلاته هل نهته عن الفحشاء والمنكر، أم انّها مجرد حركات تكاد تكون رياضية، أو متعوّد على أدائها؟


        ولنعلم بأنّ معنى الفحشاء هو الفجور والمعصية، وأعاذنا الله تعالى وإياكم من الفجور والمعصية، فاذا كنّا متأكدين ولله الحمد والمنّة بعدم الفجور، فيمكن أن نقع في المعصية.. والمعصية من معانيها مخالفة أوامر الله تعالى، فلنعيد حساباتنا وللنظر نحن الخاطئون هل وقعنا في المعصية وخالفنا بعض أوامر الله تعالى أم لا؟

        والمنكر حسب تعريف أهل اللغة معناه: كلُّ ما تحكم العقولُ الصحيحةُ بقُبْحِه. أَو يُقَبِّحُه الشَّرْعُ أَو يُحرِّمه أَو يكرهُه..

        فهل راقبنا أنفسنا وأفعالنا بعدم فعل القبيح، من خلال قول أو تصرّف أو حركة أو غمزة أو غيرها من الأمور التي يحكم العقل بقبحها..


        فاذا كنّا على وعي تام بهذه المعاني فلنعد الى ساحة الربّ ونطلب منه العفو والمغفرة، لأنه يعلم بسرائر الأنفس وما تخفي، ويعلم بأنّنا غير معصومين، ولكنه يريدنا أن نراقب أنفسنا ونصفيها من الأدران التي تتكلّس على جدرانها فتكون قاتمة سوداء لا روح فيها، فهو تعالى في الوقت نفسه لا يريدنا أن نتمادى في غيّنا ونجعل عباداتنا مجرد حركات لا نفع فيها ولا خير، بل يريدنا أن نعود اليه في كل يوم لا أقل خمس مرّات في أوقات الصلاة التي تعتبر بمثابة الماء الذي يغسل تلك الأدران والأوساخ التي علقت بها لنعاود تلك الصلة التي تربطنا بالله تعالى لنكون بحق من العابدين له، ولا نكون كالبهائم التي همّها علفها وشغلها تكممها..


        فاذا وصلنا الى هذه الحال علمنا انّ صلاتنا بحق تنهى عن الفحشاء والمنكر.. ومن هنا نعلم انّ الصلاة عمود الدين.. وقد حثّ القرآن الكريم عليها كثيراً وما أوصى الله تعالى في كتابه بوصايا إلا كانت الصلاة رأسها وأولها..


        فدرجة القرب والبعد من الله تعالى تتعلق بصورة رئيسية بمدى مقبولية الصلاة عنده تعالى، ويُعلم مدى مقبوليتها من الباري عزّ وجلّ من شدة ما تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر، فقد ورد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ((من أحب أن يعلم قبلت صلاته أم لم تقبل، فلينظر هل منعته صلاته عن الفحشاء والمنكر، فبقدر ما منعته قبلت صلاته))..


        نسأل الله تعالى لنا ولكم بقبول الصلاة وصالح الأعمال

        تعليق


        • #5
          الخشوع في الصلاة؟
          اللهم صل على محمد وآل محمد



          عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) أنَّهُ قَالَ:
          "بُنِيَتِ الصَّلَاةُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَسْهُمٍ:

          🔹️سَهْمٌ مِنْهَا إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ.

          🔸️وَ سَهْمٌ مِنْهَا الرُّكُوعُ.

          🔹️وَ سَهْمٌ مِنْهَا السُّجُودُ.

          🔸️.وَ سَهْمٌ مِنْهَا الْخُشُوعُ".


          فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْخُشُوعُ؟

          فَقَالَ:
          "التَّوَاضُعُ فِي الصَّلَاةِ، وَأَنْ يُقْبِلَ الْعَبْدُ بِقَلْبِهِ كُلِّهِ عَلَى رَبِّهِ، فَإِذَا هُوَ أَتَمَّ رُكُوعَهَا وَ سُجُودَهَا وَ أَتَمَّ سِهَامَهَا صَعِدَتْ إِلَى السَّمَاءِ لَهَا نُورٌ يَتَلَأْلَأُ،

          وَ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لَهَا، وَ تَقُولُ حَافَظْتَ عَلَيَّ حَفِظَكَ اللَّهُ، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ صَلَّى اللَّهُ عَلَى صَاحِبِ هَذِهِ الصَّلَاةِ ... " .


          --------------------------
          -------

          📋📋📋📋📋📋
          ​​
          مستدرك وسائل الشيعة
          : 4 / 103 ، للشيخ المحدث النوري.




          تعليق


          • #6
            قال الامام الصادق
            (عليه السلام)

            ( فضل الوقت الأول على الأخير كفضل الأخرة على الدنيا)


            لذلك علينا ان لا نتغافل عن أوقات الصلاة والمؤذن يؤذن لها ويدعو (حي على الصلاة حي على الفلاح حي على خير العمل)
            فإنها حقيقة هي الفلاح والفوز في الدنيا والاخرة.

            🔴⚫🔴⚫🔴⚫🔴






            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              اللهم صل على محمد وال محمد

              من أركان الإسلام الخمسة وأهمها هي الصلاة
              فهي بشارة الصلاح في بقية الأمور، طريقة كيف لا وفي الصلاة دفع للمعاصي ورد لغائلات الذنوب ومصائبها؛ لأن كثيرا ممن تركوا الصلاة اتبعوا الشهوات وهذا هو وصف رب العالمين لهم في القرآن الكريم : (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا).

              لأن ترك الصلاة والتفريط في أمرها هو في غاية الخطورة على العبد في الدنيا والآخرة فعلينا أن نجتهد في إقامتها على وقتها والحفاظ عليها وأن لا نتركها، وسنتطرق ووسائل في هذا المقال لبعض المعينات على اقامة الصلاة والمحافظة عليها. طريقة كيف نحافظ على صلاتنا ولا نتركها التذكر الدائم بأن تارك الصلاة بدون عذر يدخل في دوائر كثيرة يصفها العلماء تارة بالكفر وتارة بالفسوق الشديد، فطريقة كيف تضع نفسك أخي المسلم موضع الاجتهاد بين كافر وبين فاسق،
              عدا عن أن ترك الصلاة له حساب في الآخرة غير كل حساب، وترك الصلاة هو من الكبائر العظيمة،

              بمجرد استحضار هذه الأمور ينبغي لنا أن نراعي ونتفكر مليا في مصيرنا وهذا مما يعيننا على الأوبة وإحسان التوبة والإلتزام بالصلاة دون ترك أو تقصير. الصلاة مجلبة للرزق ودافعة للفقر عن صاحبها، فقد قال الله عز وجل عنها في القرآن الكريم: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى)،

              فطالما في الصلاة هذا الخير في الدنيا والآخرة فما الذي يبعدك عنها ولا يجعلك مقيما عليها وعلى أدائها. للالتزام بالصلاة والمحافظة عليها يجب أن تجاهد نفسك بداية الأمر على الالتزام بها، وأن تجبر نفسك على المواظبة عليها؛ لأن النفس تتروض ووتدرب فإذا ما ذاقت حلاة الإيمان وجمال طعم الصلاة الحقيقية فإنك بلا شك ستستمر عليها دون انقطاع.

              للمحافظة على الصلاة تذكر أنها لا تكون سهلة إلا على الخاشعين قال الله تعالى عنها: (وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين)،

              وفي الصلاة عون كبير على هموم الدنيا ومصائبها فأنت عندما تقبل على الله سبحانه وتعالى فإنك تضع جميع الدنيا خلفك والله جل جلاله سيتكفل لك بحل كل مصاب ودفع كل بلوى، أفبعد هذا الخير كله يفرط أحد بالصلاة ولا يحافظ عليها.








              تعليق


              • #8
                قال الله تعالى في محكم كتابه وعظيم تنزيله: بسم الله الرحمن الرحيم {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِم سَاهُون}(١).
                روي "عن محمد بن الفضيل قال: سألت عبدا صالحا (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: " الذين هم عن صلاتهم ساهون " قال: هو التضييع"(٢).
                أهمية الموضوع:
                يعد التهاون في أداء الصلاة بوقتها مشكلةً بات العديد من المؤمنين يسأل عن علاجها، وبيان أسبابها... ولو تساءلنا: ما المقصود بالتهاون؟ وماهي مصاديقه؟ وما موقف الشرع منه؟ وما أسبابه؟ وماهي التبعات لذلك؟
                هذا ما ستتم الإجابة عليه ضمن النقاط التالية:
                ■ مفهوم التهاون
                ▪️التهاون لغةً: هو الاستخفاف(٣).
                ▪️التهاون شرعاً: "هو الترك، التواني، التضييع"(٤).
                ▪️موقف الشارع المقدس منه:
                "لا يجوز التهاون في أداء الواجب"(٥).
                ▪️من مصاديق التهاون:
                ١- أن يؤخرها عن أوّل وقتها بلا عذر شرعي أو عرفي، بل من باب عدم الاهتمام بها.
                ٢- أن يترك الصلاة في الوقت المقرر لها بلا عذر شرعي وإن قضاها بعد ذلك.
                ٣- أن يصلّي في بعض الأوقات ولا يصلّي في البعض الآخر، فمتى كان له فراغ يصلي ومتى كان مشغولاً بالأمور الدنيوية يترك الصلاة.
                ٤- أن لا يهتمّ بالصلاة، فينسى الإتيان بالصلاة لعدم اهتمامه بها أو ينام عنها بنحو لو كان يهتمّ بالصلاة لم ينس أو لم ينم"(٦).
                من مناشئ التهاون وأسبابه:
                أ-عدم استشعار مراقبة الله تعالى.
                ب-الجهل بعاقبة الامور.
                ج-نقصٌ في الإيمان.
                د-مرافقة أصحاب السوء.
                ه-مطاوعة الشيطان.
                ز- كثرة الذنوب.
                الآثار السلبية للتهاون:
                أ- انتهاك حرمة التعاليم الإلهية.
                ب- تشتت وحدة المسلمين التي يحكي عنها الصلاة وقتُ صلاةٍ واحدٍ يجمعهم عليها.
                ج- الابتعاد عن الله تعالى.
                د- عدم شكر الله سبحانه.
                ▪️شاهدُ حال:
                كان هناك شاب في مقتبل عمره، متهاون في الواجبات التي ألقاها عليه خالقه، لم يجد ناصحًا من أهله، ذات مرة وفي شهر رمضان المبارك طلب منه صديق أبيه الشيخ العجوز أن يوصله إلى المسجد، وأمره أن يتوضأ حتى يصلي معهم جماعة، فتظاهر الشاب بالامتثال لأمر الرجل العجوز، وتوضأ، وقرر أن يتركه في باب المسجد ويهرب، وإذا بهما قد وصلا المسجد، إلاّ أنّ الشاب عجز عن الهروب لشدة الازدحام في شارع المسجد آنذاك، لكنه وهو يسير متجهاً للمسجد قرر أن يبدأ الصلاة مع المصلين وما أن يسجدوا يقطع صلاته ويهرب.
                فكبّر المصلون، وقرأ إمام الجماعة آياتٍ بيّناتٍ مؤثرات، وإذا بالشاب تنهمر دموعه، ويضطرب حاله، ويتفاقم خشوعه، وابتلّت لحيته، وأحزن المصلين نحيبه، وما أن وصل إلى السجود إلاّ وقلبه متعلقٌ بالصلاة، فمنذ ذلك اليوم وهو يحافظ على كيفية أداء صلاته، وأوقاتها.

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                  الصلاة عمود الدين أن قبلت قبل ما سواها ..
                  لو نظرنا إلى هذا القول لوجدنا أن كل مايخص الإسلام قد ثبت في الصلاة .
                  اولها الطهارة ،طهارة النفس والبدن وكل مايرتديه المصلي من لباس ،فاذا لم تتوفر هذه الشروط بطلت الصلاة.
                  المكان الذي يصلي فيه المصلي ،يجب الا يكون مغصوب ،فاذا كان كذلك بطلت الصلاة .
                  تتحقق الصلاة عند الاذان وتحدد باوقاته ولا يجوز تقديم الواحدة على الأخرى بل يجوز الجمع .
                  تخفف الصلاة بالقصر عند السفر لمسافة حددها الشرع ،للتخفيف على المصلي .
                  اهم وقت يتصل به الشخص ويكون مع الله بروحه وجسده هو وقت الصلاة ..
                  فكونوا يا عباد الله أهلا لها وخشوعا فيها لانها افضل عمل يقربكم إلى الله .

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X