إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هو الفرق بين النفس والروح؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضيف
    رد الزائر
    من الذي يعذب الروح او النفس

    اترك تعليق:


  • خادم الامام الحجة عج
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    صلوات الله وصلوات ملائكته وانبيائه ورسله وسائر خلقه على محمد وال محمد والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته .
    اخوتي واخواتي الكرام
    السلام عليكم ورحمة الله
    اما بعد فان لنا ولكم في الحق سعة فهذا كتاب الله ينطق علينا وعليكم بالحق قال الله تعالى في سورة بني اسرائيل ويسئلونك عن الروح قل الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا .
    قوله تعالى ويسئلونك عن الروح الاية عن الامام جعفر الصادق عليه السلام انه سئل عن هذه الاية فقال عليه السلام خلق اعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه واله وهو مع الائمة عليهم السلام هو من الملكوت وعنه عليه السلام انما الروح خلق من خلقه له بصر وقوة وتأييد يجعله في قلوب المؤمنين والرسل .
    وعن الامام جعفر الصادق عليه السلام وقوله تعالى وما اوتيتم من العلم الا قليلا ان اليهود سئلوا رسول الله صلى الله عليه واله عن الروح فقال من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا قالوا نحن خاصة قال بل الناس عامة قالوا فكيف يجتمع هذان يامحمد صلى الله عليه واله تزعم انك لم تؤت من العلم الا قليلا وقد اوتيت القران واوتينا التورية وقد قرات ومن يؤت الحكمة فقط اوتي خيرا كثيرا فانزل الله ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفذت كلمات الله يقول علم الله اكبر من ذلك وما اوتيتم كثير فيكم قليل عند الله تعالى .
    عن الامام محمد الباقر عليه السلام انه سئل عن قوله تعالى ونفخت فيه من روحي فقال روح اختاره الله واصطفيه وخلقه واضافه الى نفسه وفضله على جميع الارواح فنفخ منه في ادم عليه السلام .
    عن المفضل عن ابى عبد الله عليه السلام قال ان الله تعالى جعل للنبي صلى الله عليه واله خمسة ارواح روح الحيوة فيه دب ودرج وروح القوة فيه نهض وجاهد وروح الشهوة فيه اكل وشرب واتى النساء وروح الايمان فيه امر وعدل وعبد الله عز وجل وروح القدس فيه حمل النبوة فاذا قبض النبي صلى الله عليه واله انتقل روح القدس فصار في الامام عليه السلام وروح القدس لا تنام ولا تغفل ولا يلهو ولا يسهو والاربعة ينام الخ وروح القدس ثابت يرى به ما في شرق الارض وغربها وبرها وبحرها قلت جعلت فداك يتناول الامام عليه السلام ما ببغداد بيده قال نعم وما دون العرش مثله .
    عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام قال ان للروح القدس سبعين الف وجه لكل وجه سبعين الف لسان لكل لسان سبعين الف لغة يسبح الله بتلك اللغات كلها يخلق الله بكل تسبيحه ملكا يطير مع الملائكة الى يوم القيامة ولم يخلق الله خلقا اعظم من الروح غير العرش ولو شاء ان يبلغ السموات السبع والارضين السبع بلقمة واحدة لفعل .
    وعن الامام جعفر الصادق عليه السلام ان الملائكة تقف كلها في صف واحد يوم القيامة ويقف هو وحده في صف .
    عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام انه قال جعل الله في المؤمنين اربعة ارواح روح الايمان وروح القوة وروح الشهوة وروح البدن وبروح الايمان عبدو الله ولم يشركوا به شيئا وبروح القوة جاهدوا عدوهم وعالجوا معاشهم وبروح الشهوة اصابوا لذيذ الطعام ونكحوا الحلال من شباب النساء وبروح البدن دبوا ودرجوا فهولاء مغفور لهم مصفوح عن ذنوبهم .
    عن الامام جعفر الصادق عليه السلام قال مثل المؤمن وبدنه كجوهرة في صندوق واذا اخرجت الجوهرة منه طرح الصندوق ولم يعبأ به وعنه عليه السلام الروح لايوصف بثقل ولا خفة وهي جسم رقيق البس قالبا كثيفا فهي بمنزلة الريح في الزق فاذا نفخت فيه امتلاء الزق منها فلايزيد في وزن الزق ولوجها ولا ينقصه خروجها وكذلك الروح ليس لها ثقل ولا وزن .
    اخوتي واخواتي الكرام اما النفس هي بمنزلة البيت للروح بعد نفخها في ذلك الجسد الكثيف .
    سال كميل بن زياد الامام علي عن النفس قال اي نفس قال كميل هل هي غير نفس واحدة .
    قال بل اربعة أنفس
    الاولى النامية النباتية
    والثانية الحيوانية
    والثالثة الناطقة القدسية
    والرابعة الكلية الالهية
    ولكل منها قوى خمس وخاصتان
    اما قوى النامية النباتية الماسكة الجاذبية الهاضمة الدافعة المريبة وخاصتاهما الزيادة والنقصان وانبعاثهما من الكبد .
    واما قوى الحيوانية الحسية السمع البصر الشم الذوق اللمس وخاصتاهما الرضا والغضب وانبعاثهما من القلب .
    واما قوى الناطقة القدسية الفكر الذكر العلم العمل النباهة وخاصتاهما النزاهة والحكمة وليس لها انبعاث وهي اشبه الاشياء بالنفس الملكية وانبعاثهما من العقل.
    واما قوى الكلية الالهية البقاء في الفناء العز في الذل الفقر في الغنا الصبر في البلاء النعيم في الشقاء وخاصتاهما الحلم والكرم ومنشأها ومبدأها من الله تعالى لقوله عز وجل .

    اترك تعليق:


  • الباحث الطائي
    رد
    بسمه تعالى

    الفاضلة خادمة الامام الحسن وفقها الله

    اذا كان السؤال موجه لي بالخصوص
    فليس عندي جواب دقيق

    ولكن مما افهم ، ان تعبيركم الكريم ( لهم روح خاصة بهم ) هي نفهمها الى ان لهم مرتبة تسديد خاصة عالية من الروح ( روح القدس ) ليست موجودة لغيرهم
    رغم ان هناك تسديد من روح القدس للنبي عيسى ع ( وأيّدناه بروح القدس )
    ويظهر ان هذا التاييد يتناسب مع المقام والمنزلة ، ولذلك اختص ال البيت بتاييد لا يشاركهم به احد من الانبياء .

    ولعل هذا يفهم من عمومه ، ان المرتبة الوجودية للموجودات تختلف وليس واحدة ، رغم ان هناك مشتركات تتساوى فيها الموجودات في مراتب الحياة ، ولكن الفوارق تظهر في مراتب الكمال ، وكذلك التاييد يتناسب معه ومنه التاييد بروح القدس الى ان يصل نوع التاييد كما في ال البيت عليهم السلام انه معهم ( الملازمة ) او فيهم ( الولوج او التحقق )

    والله اعلم

    اترك تعليق:


  • خادمة الامام الحسن
    رد
    السلام عليكم
    شكراً جزيلاً لكم اختي الكريمه خادمة الحوراء زينب (ع) ،

    و احسنتم اخي الباحث الطائي ،
    و عندي استفسار لو سمحتم ، لقد مرَّ عليَّ مسبقاً ان تلك الروح التي تؤيد النبي و الائمة (صلوات الله عليهم أجمعين) هي حقيقتهم في عالم الملكوت ، أي هي أرواحهم المقدسه في العالم العلوي التي كانت هي مبدأ الخلق ، و لعل هذا من أسباب اختصاص تلك الروح بهم وحدهم دون سواهم من المعصومين (ع) ، اذا ان كلّ معصوم يؤيد بروحه التي خُلقت قبل جسده و وفقاً للثابت من ان الارواح خلقت قبل الأبدان ، و ان الحجج الالهيه بشكل عام و أهل البيت (ع) بشكل خاص لهم حقائق نورانيه في مبدأ الخليقه ، و لهذا تختلف الروح التي تسدد المعصوم باختلاف مرتبته عن المعصوم الآخر ، و اهل البيت باعتبارهم خلق استثنائيين قد فُضلوا على العالمين و لا يقاس بهم احد من البشر فلهم روح خاصه بهم تسددهم و تؤيدهم و هي في الحقيقه لا تنفصل عن حقيقتهم و ذواتهم المقدسه ، فهي جزء منهم ،

    فهل هذا صحيح ؟

    اترك تعليق:


  • الباحث الطائي
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم


    الفاضلة خادمة الحوراء زينب رعاها الله


    الروح التي ذكرها جنابكم في قوله تعالى ( ويسالونك عن الروح .... ) وحسب سابق اطلاعي عن احد فقهاء العلم والتفسير


    هي موجود خلقه الله اعظم من الملائكة اجمعين واشرف منزلتا
    وهو الذي ذكر في سورة القدر ( تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل أمر ) ، وقد افرد عن الملائكة لعظيم شأنه
    وهو الذي في قوله تعالى ( وأيدناه بروح القدس ) ،


    فالروح هو روح القدس ، هو الذي يهب الحياة كاحد وضائفه في عالم الامكان كما انّ عزرائيل عليه السلام يقيض الانفس
    وهو الذي يسدد به الله الرسل والانبياء


    ولقد قال ال البيت ع مما وصلنا عنهم بالمعنى ، ان روح القدس لم يصعد منذ ان نزل على عهد الرسول الخاتم محمد ص
    وهو مع معهم وفيهم ( حسب مختلف تعبيرهم عليهم السلام )


    ----------


    ادناه انقل لكم مما اطلعت بعض المعلومات


    بسم الله الرحمن الرحيم


    وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً (85)


    سورة الإسراء




    أهمية معرفة الروح


    تكلم سماحة السيد " حفظه الله " عن معرفة المراد بالروح وأهمية هذه المعرفة بالنسبة للتوحيد - ما هو- والمعاد- لم هو- والنبوة والإمامة. وقال أنه مالم يقف الإنسان على معرفة الروح لا يستطيع أن يعرف لماذا أن الإنسان صار خليفة الله في أرضه.


    ثم تطرق لقضية تعليم آدم للملائكة وأنه لديه مقام معلم الملائكة وذلك لقوله تعالى - يا آدم أنبئهم بأسمائهم -، وبذلك يكون مقام الآدمية والإنسانية في القرآن هو مقام معلم الملائكة في القرآن الكريم.


    مالم نعرف الروح في القرآن الكريم لا نستطيع أن نقف لماذا أن الإنسان يستحق أن يكون مسجوداً للملائكة.


    ومالم نعرف الروح فإننا لن نستطيع معرفة أسباب حمل الإنسان لوحده الأمانة التي عجز عن حملها السماوات والأرض والجبال.


    ووضح أهمية الروح من أحاديث أهل البيت عليهم السلام ومنها حديثٌ للإمام علي عليه السلام يقول فيه " العارف من عرف نفسه فأعتقها ونزهها عن كل ما يبعدها عن الله سبحانه وتعالى "


    وقال "أعظم الجهل جهل الإنسان أمر نفسه"وقال " أعظم الحكمة معرفة الإنسان نفسه ".


    "أكثر الناس معرفة لنفسه أخوفهم لربه".


    والعلم هو الطريق للخشية- إنما يخشى الله من عباده العلماء رأس الحكمة مخافة الله- والطريق للحكمة هو معرفة النفس.


    وقال عليه السلام " كيف يعرف نفسه من يجهل غيره" وقال " من عرف نفسه جاهدها، ومن جهل نفسه أهملها "


    وأورد سماحته العديد من الروايات الدالة على أهمية معرفة النفس ، وأن الكثير من الأمور تتعلق بمعرفة النفس.




    هل أجاب الله عن السؤال ؟


    هناك اتجاهان لفهم قوله تعالى " قل الروح من أمر ربي " :


    الاتجاه الأول: يقول أنه عز وجل لم يجب على هذا السؤال بل ونهاهم عنه، وذلك باستدلالهم بقوله تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ".


    الاتجاه الآخر: أن الله أجاب عن السؤال وذلك بقوله تعالى " قل الروح من أمر ربي ".


    لتوضيح الاتجاه الآخر فإننا نحتاج لمعرفة أنواع المخلوقات.




    المخلوقات:


    يقول سماحة السيد أن المخلوقات على قسمين بالاستدلال بقوله " ألا له الخلق والأمر ":


    الموجودات الخلقية:


    وهي الموجودات التي تحتاج لتدرج لكي توجد.


    الموجودات أمرية:


    وهي الموجودات الآنية.




    في أيهما تقع الروح ؟


    بالعودة للآية " الروح من أمر ربي "، نتساءل ما هو هذا الأمر المذكور في الآية الكريمة؟


    الأمر ما نقرأه في قوله :


    وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50) سورة القمر.


    إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) سورة يس


    إذا فالأمر آنيٌ ولا يحتاج لمدة ولا تدرج ولا زمان.


    إذا فالروح موجودٌ أمريٌ آني.


    إذا فهناك جوابٌ على سؤالهم.




    مصاديق الأمر:


    إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) سورة يس


    فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ (82)سورة هود


    هل هذا الأمر تشريعي أم تكويني ؟؟




    لفتة مهمة:


    1) إذا تأملنا في هذه الآية الكريمة وتدبرنا فيها:


    وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73) سورة الأنبياء


    فإننا نتساءل :ما هو هذا الأمر الذي يهدي به الأئمة ؟؟


    إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) سورة يس


    ولدى من هذا الأمر ؟


    وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا


    وما هو أمره؟؟


    وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ




    إذا فالأئمة المذكورين في الآية لديهم قدرة على التصرف في نظام الكون. وهذه من الآيات والأدلة التي تثبت أن الأنبياء والأئمة لهم قدرة على التصرف في نظام التكوين بإذن الله سبحانه وتعالى.




    2) واذا تأملنا في هذه الآية الشريفة:


    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ (59) سورة النساء.


    الأئمة عليهم السلام يعبر عنهم القرآن بأولي الأمر، فما هو الأمر ؟؟ هو نفسه ما ذكرناه في الآية السابقة. فالأمر هو الأمر التشريعي السياسي والتكويني أيضا.


    وبهذا يتضح لنا معنى " صاحب الأمر " الذي يطلق على الإمام الحجة عليه السلام.




    ما المراد بالروح ؟


    تعددت الاتجاهات والتفاسير بخصوص الروح، فالقرآن يطلقها في موارد متعددة:


    الاحتمال الأول: جبرئيل عليه السلام.


    قوله تعالى : نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195)سورة الشعراء


    فالروح الأمين الذي نزل هو جبريل عليه السلام ، وذلك نستدل عليه بقوله تعالى :/


    إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) سورة التكوير


    وهنا عبر عنه بالأمين.


    قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97) سورة البقرة


    فالمنزل هنا هو جبرئيل.


    الاحتمال الثاني : القرآن الكريم.


    يسألونك عن الروح يعني يسألونك عن القرآن ، هل هو من عند الله أم من عندك ، فقل لهم أنه ليس من إنشائي وإنما من أمر الله سبحانه وتعالى.


    وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52) سورة الشورى


    وما أوحي إلى النبي هو القرآن الكريم.


    الاحتمال الثالث : الروح الإنسانية:


    والآيات في ذلك كثيرة ومنها:


    فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ (29) سورة الحجر


    الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ (9) سورة السجدة


    عندما أضاف الروح لنفسه أراد تبيين عظمة الروح وتشريفها.


    الاحتمال الرابع: روح التأييد والتسديد للمؤمن.


    فالقرآن يذكر أن الله يؤيد ويسدد المؤمن بروح منه، وهذه الروح تجعل المؤمن مميزا للهداية والضلالة، وتكون فرقانا له بين الحق والباطل- إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا -.


    لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22) سورة المجادلة


    ونقرأ عن آثار هذه الروح في القرآن الكريم والروايات الشريفة:


    أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (122) سورة الأنعام


    فهذه الروح تضيء الطريق للمؤمن.


    والرواية التي ذكرها سماحة السيد ، وجدتها في كتاب وسائل الشيعة منقولة من كتاب الكافي ،وهي كالتالي :/


    محمد بن يعقوب الكليني ، عن الحسين بن محمد ، ومحمد بن يحيى جميعا ، عن علي بن محمد بن سعد ، عن محمد بن مسلم بن أبي سلمة (1) ، عن محمد بن سعيد بن غزوان ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن سنان ، عن أبي خديجة قال : دخلت على أبي الحسن ( عليه السلام ) فقال لي : إن الله تبارك وتعالى أيد المؤمن بروح منه يحضره في كل وقت يحسن فيه ويتقي ، ويغيب عنه في كل وقت يذنب فيه ويعتدي ، فهي معه تهتز سرورا عند إحسانه ، تسيح في الثرى عند إساءته ، فتعاهدوا عباد الله نعمه بإصلاحكم أنفسكم تزدادوا يقينا ، وتربحوا نفيسا ثمينا ، رحم الله امراُ هم بخير فعمله ، أو هم بشر فارتدع عنه ، ثم قال : نحن نريد الروح بالطاعة لله والعمل له .


    http://www.rafed.net/books/hadith/wasael-15/15015.html


    الاحتمال الخامس: روح النبي عيسى عليه السلام.


    الروح هنا هي الروح التي أعطاها الله للنبي عيسى بن مريم عليه السلام، لأن النبي عيسى معجزة إلهية، والتي من خلالها قال الله سبحانه وتعالى:/


    إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) سورة آل عمران


    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (171) سورة النساء


    الروح هنا هي الروح التي ألقاها إلى مريم.


    الاحتمال السادس: روح القدس .


    والتي يسدد الله بعض أنبياءه بها.


    وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ(87) سورة البقرة


    الاحتمال السابع: أحد الملائكة المقربين.


    وهو موجود مستقل أعظم من جبرئيل وميكائيل.


    تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) سورة المعارج


    يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا


    (38) سورة النبأ


    تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سورة القدر




    هذا المقال تلخيص لمحاضرةٍ للسيد كمال الحيدري حفظه الله بعنوان " ويسألونك عن الروح " ، ولمن يريد الإستماع لها:/


    http://www.rafed.net/media/haidary/video/180918.ram




    ولمن يريد الإطلاع أكثر على تفسير هذه الآية، فيمكنه مراجعة تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي قدس سره :/


    http://www.holyquran.net/cgi-bin/alm...=17&vr=85&sp=8




    وظائف المَلَكْ " الروح "


    الروح له عدة وظائف :/


    1)مبدأ الحياة : فكما أن ملك الموت يقبض الأرواح فهذا يبسط ويفيض الأرواح لكل كائن حي.


    2)التأييد للمؤمن:فمن يؤمن ويعمل الصالحات فإن الملك يؤيده ويسدده ويوفقه " يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29) سورة الأنفال"


    3)يؤيد ويسدد الأنبياء والمرسلين وأوصيائهم.


    هذه الوظائف الأصلية الثلاث للملك الروح.




    لفتة هامة:


    يعبر القرآن الكريم عن التسديد والتأييد بالنور، وهذا النور الذي يعطيه لنا الروح متفاوت، فالبعض يأخذ منه قليلاً والبعض كثيرا، بحسب قدرتهم واستعدادهم الوجودي.


    أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ (17) لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18) سورة الرعد


    فالكثرة والقلة مرهونة بمدى الاستعداد والقدرة لأخذ هذا النور والرحمة.


    " لأن هؤلاء قلبوا إنائهم فصارت قلوبهم منكوسة ".


    " يسألونك عن الروح " يعني يسألونك عن مبدأ الحياة للإنسان والملكوت.




    سؤال:/ هل ما أيد به عيسى بن مريم عليه السلام – روح القدس - كالذي أيد به نبينا والأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام أم لا ؟ وما هي درجة التأييد ؟؟




    1- عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الإيمان " قال: خلق من خلق الله عز وجل أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يخبره ويسدده وهو مع الائمة من بعده.


    2- محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن أسباط بن سالم قال: سأله رجل من أهل هيت- وأنا حاضر - عن قول الله عز وجل: " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا " فقال: منذ أنزل الله عز وجل ذلك الروح على محمد، صلى الله عليه وآله ما صعد إلى السماء وإنه لفينا.3- عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: " يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي " قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل، لم يكن مع أحد ممن مضى، غير محمد صلى الله عليه وآله وهو مع الائمة يسددهم، وليس كل ما طلب وجد.




    لفتة هامة:


    كل مقام ثبت للخاتم " ص " فإنه يثبت لأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام، إلا ما خرج بالدليل، كقوله " ص " – إلا أنه لا نبي بعدي -.




    درجات الروح:عندما يولد الإمام فله درجة من درجات تأييد الروح، وإذا وصلوا لقبل مقام الإمامة كبرت هذه الدرجة، وإذا وصلوا إلى مقام الإمامة فإنهم يصلون لأعلى درجات تأييد الروح.




    عن بعض أصحابنا قال: قلت لأبى عبدالله عليه السلام متى يعرف الأخير ما عند الأول؟ قال: في آخر دقيقة تبقى من روحه.


    وهنا تجدون الروايات التي بهذا الخصوص باب وقت ما يعلم الإمام جميع علم الإمام الذي كان قبله.


    http://www.al-shia.com/html/ara/book...afi-1/121.html


    رجل يأتي إلى الإمام الصادق عليه أفضل الصلاة والسلام قال سألته عن علم الإمام بما في أقطار الأرض وهو في بيته مرخى عليه ستره. قال يا مفضل أن الله تبارك وتعالى جعل في النبي خمسة أرواح : جعل فيه روح الحياة فبه دب ودرج، وجعل فيه روح القوة فبه نهض وجاهد، وجعل فيه روح الشهوة فبه أكل وشرب وأتى النساء من الحلال ، -الأصناف الثلاثة السابقة موجودة في الكافر والمؤمن - وجعل فيه روح الإيمان فبه آمن وعدل - خاص بالمؤمنين - وروح القدس فبه حمل النبوة يا مفضل .


    فإذا قبض النبي صلى الله عليه وآله انتقل روح القدس فصار في الإمام الذي من بعده .


    والسلام عليكم
    الباحث لطائي
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 05-05-2015, 03:33 AM.

    اترك تعليق:


  • ما هو الفرق بين النفس والروح؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    +++++++++++++++++
    عندما يتحدث الله عن الروح يقول تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85]. وعندما يتحدث عن النفس يقول: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) [آل عمران: 185]. وهذا يعني أن النفس تموت ولكن الروح هي أمر لا يعلمه إلا الله وعلمنا قليل أمام علم الله تعالى.
    ويمكننا أن نقول إن الروح هي الطاقة التي بثها الله في خلقه من كائنات حية على وجه الأرض فتحركها وتجعلها تتكاثر وتجعل الخلايا تنقسم وعندما تموت الخلية فإن هذه الطاقة المحركة تكون قد استنفذت. ويمكن أن نتخيل الروح على أنها ذبذبات غير مرئية ولا يمكن قياسها ولا إدراكها بأي جهاز ولكن يمكن أن نرى نتائج وجودها. هذه الذبذبات الروحية هي التي تحرك الخلايا وتدفعها للانقسام والاستمرار في حياتها.
    ولكن النفس هي الهالة التي تحيط بالجسم وتلتصق به ولا تغادره إلا أثناء النوم وعند الموت. وهذا التصور استنتجته من قوله تعالى: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الزمر: 42]. فالنفس يتوفاها الله تعالى أي يأخذها ويعيدها إليه عندما ينام الإنسان، ثم تعود لتلتصق به لحظة الاستيقاظ، وتتم العملية بسرعة فائقة يمكن أن تكون أسرع من الضوء.
    والنفس توسوس للإنسان وتحرضه على فعل السوء، يقول تعالى: (إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) [يوسف: 53]. طبعاً هذا بالنسبة لإنسان بعيد عن الله، ولكن المؤمن يعمل من خلال قلبه على تطهير هذه النفس وضبطها حتى تصبح نفساً مطمئنة، هذه النفس المطمئنة تعود إلى الله بعد الموت: ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي) [الفجر: 27-30].
    والخلاصة فإن الإنسان عبارة عن جسد مؤلف من خلايا مادية مكونة من ذرات ولكن وجود الروح بين هذه الذرات يجعلها حية تتكاثر وتنمو وتعيش. والنفس هي التي توجه هذا الجسد بما يحمله من روح كما يوجه السائق سيارته فإما أن يقودها إلى بر الأمان وإما أن يهوي بها في وادٍ سحيق
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X