كيفيةُ التعاملِ معَ الطفلِ كثيرِ الحركة
الطفل الكثير الحركة (adhd):
يشكل التعامل مع الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحدياً كبيراً لأهاليهم ولمدرسيهم في المدرسة
وحتى لطبيب الأطفال وللطفل نفسه أحياناً، إذ تكون عند الأطفال المصابين بهذه الحالة مشكلة في عدم قدرتهم
على السيطرة على تصرفاتهم، وأخطر ما في الموضوع هو تدهور الأداء المدرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب
عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء.
ما هو الـ adhd:
هذه الحالة لا تُعدّ من صعوبات التعلم، ولكنها مشكلة سلوكية عند الطفل، ويكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي
النشاط واندفاعيين ولا يستطيعون التركيز على أمر ما لأكثر من دقائق فقط.
يُشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية أحياناً للأهل وحتى الطفل المصاب يدرك أحياناً مشكلته
ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته، ويجب على الوالدين معرفة ذلك ومنح الطفل المزيد من الحب والحنان
والدعم، وعلى الأهل كذلك التعاون مع طبيب الأطفال والمدرسين من أجل كيفية التعامل مع الطفل.
تشخيص هذه الحالة:
أحياناً يكون من الصعب جداً تشخيص هذه الحالة حيث إنها تتشابه مع أمراض كثيرة أُخر وتبدأ الأعراض عادة
قبل أن يبلغ الطفل سنّ السابعة، ويجب قبل وضع التشخيص استبعاد كلّ الأمراض والاضطرابات العاطفية
الأخرى، يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين وزائدي الحركة.
الأعراض:
بالنسبة للأطفال مابين سنّ الثلاث إلى خمس سنوات:
الطفل في حالة حركة مستمرة.
يجد صعوبة بالغة في البقاء جالساً حتى انتهاء وقت تناول الطعام.
يلعب لمدة قصيرة بلعبه وينتقل بسرعة من عمل إلى آخر.
يجد صعوبة في الاستجابة للطلبات البسيطة.
يلعب بطريقة مزعجة أكثر من بقية الأطفال.
لا يتوقف عن الكلام ويقاطع الآخرين.
يجد صعوبة كبيرة في انتظار دوره في أمر ما.
يأخذ الأشياء من بقية الأطفال من دون الاكتراث لمشاعرهم.
يُسيء التصرف دائماً.
الأطفال ما بين ست إلى اثنتي عشرة سنة:
يكون الطفل في هذا العمر متململاً كثير التلوي والحركة ولا يستطيع البقاء في مقعده، ويمكن أن يخرج من مقعده أثناء الدرس ويتجول في الصف.
من السهل شدّ انتباهه لأشياء أُخر غير التي يقوم بها.
لا ينجز ما يُطلب منه بشكل كامل.
يجد صعوبة في اتّباع التعليمات المعطاة.
يلعب بطريقة عدوانية فظة.
يتكلم في أوقات غير ملائمة ويجيب على الأسئلة بسرعة من دون تفكير.
مشوش دائماً ويضيّع أشياءه الشخصية.
تردي أدائه الدراسي.
معالجة الـ adhd:
يبقى الطفل إذا لم يعالج مصدر قلق للعائلة، ودور الأهل في العلاج يكون بوضع جدول يومي لحياة الطفل
يساعده على تنظيم حياته اليومية، فمثلاً حدّد للطفل الوقت الذي يستيقظ فيه ومتى يجب عليه أن يعود من
المدرسة ومتى وقت التلفاز وهكذا، ولا تترك الطفل لوحده في أماكن يجدها مناسبة ليأخذ حريته مثل الحدائق
العامة، ومن الضروري منح الطفل المكافآت عن كلّ مرة يُحسن التصرف فيها إضافة إلى منح الطفل الحبّ
والحنان اللازمين، ويجب الابتعاد عن العقاب الجسدي.
بشكل عام لا علاجَ شافياً ونهائياً للمرض، ولكن هناك الكثير من الأمور التي تساعد الطفل على العيش بشكل
طبيعي، وأهم ما يمكن للأهل أن يقدموه للطفل مثلاً السماح له بالقيام بكثير من التمارين الرياضية وبهذا يشعر
الطفل بأن قسماً من فرط النشاط لديه يمكن أن يمارسه في الرياضة.
تم نشره في المجلة العدد58
الطفل الكثير الحركة (adhd):
يشكل التعامل مع الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحدياً كبيراً لأهاليهم ولمدرسيهم في المدرسة
وحتى لطبيب الأطفال وللطفل نفسه أحياناً، إذ تكون عند الأطفال المصابين بهذه الحالة مشكلة في عدم قدرتهم
على السيطرة على تصرفاتهم، وأخطر ما في الموضوع هو تدهور الأداء المدرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب
عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء.
ما هو الـ adhd:
هذه الحالة لا تُعدّ من صعوبات التعلم، ولكنها مشكلة سلوكية عند الطفل، ويكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي
النشاط واندفاعيين ولا يستطيعون التركيز على أمر ما لأكثر من دقائق فقط.
يُشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية أحياناً للأهل وحتى الطفل المصاب يدرك أحياناً مشكلته
ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته، ويجب على الوالدين معرفة ذلك ومنح الطفل المزيد من الحب والحنان
والدعم، وعلى الأهل كذلك التعاون مع طبيب الأطفال والمدرسين من أجل كيفية التعامل مع الطفل.
تشخيص هذه الحالة:
أحياناً يكون من الصعب جداً تشخيص هذه الحالة حيث إنها تتشابه مع أمراض كثيرة أُخر وتبدأ الأعراض عادة
قبل أن يبلغ الطفل سنّ السابعة، ويجب قبل وضع التشخيص استبعاد كلّ الأمراض والاضطرابات العاطفية
الأخرى، يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين وزائدي الحركة.
الأعراض:
بالنسبة للأطفال مابين سنّ الثلاث إلى خمس سنوات:
الطفل في حالة حركة مستمرة.
يجد صعوبة بالغة في البقاء جالساً حتى انتهاء وقت تناول الطعام.
يلعب لمدة قصيرة بلعبه وينتقل بسرعة من عمل إلى آخر.
يجد صعوبة في الاستجابة للطلبات البسيطة.
يلعب بطريقة مزعجة أكثر من بقية الأطفال.
لا يتوقف عن الكلام ويقاطع الآخرين.
يجد صعوبة كبيرة في انتظار دوره في أمر ما.
يأخذ الأشياء من بقية الأطفال من دون الاكتراث لمشاعرهم.
يُسيء التصرف دائماً.
الأطفال ما بين ست إلى اثنتي عشرة سنة:
يكون الطفل في هذا العمر متململاً كثير التلوي والحركة ولا يستطيع البقاء في مقعده، ويمكن أن يخرج من مقعده أثناء الدرس ويتجول في الصف.
من السهل شدّ انتباهه لأشياء أُخر غير التي يقوم بها.
لا ينجز ما يُطلب منه بشكل كامل.
يجد صعوبة في اتّباع التعليمات المعطاة.
يلعب بطريقة عدوانية فظة.
يتكلم في أوقات غير ملائمة ويجيب على الأسئلة بسرعة من دون تفكير.
مشوش دائماً ويضيّع أشياءه الشخصية.
تردي أدائه الدراسي.
معالجة الـ adhd:
يبقى الطفل إذا لم يعالج مصدر قلق للعائلة، ودور الأهل في العلاج يكون بوضع جدول يومي لحياة الطفل
يساعده على تنظيم حياته اليومية، فمثلاً حدّد للطفل الوقت الذي يستيقظ فيه ومتى يجب عليه أن يعود من
المدرسة ومتى وقت التلفاز وهكذا، ولا تترك الطفل لوحده في أماكن يجدها مناسبة ليأخذ حريته مثل الحدائق
العامة، ومن الضروري منح الطفل المكافآت عن كلّ مرة يُحسن التصرف فيها إضافة إلى منح الطفل الحبّ
والحنان اللازمين، ويجب الابتعاد عن العقاب الجسدي.
بشكل عام لا علاجَ شافياً ونهائياً للمرض، ولكن هناك الكثير من الأمور التي تساعد الطفل على العيش بشكل
طبيعي، وأهم ما يمكن للأهل أن يقدموه للطفل مثلاً السماح له بالقيام بكثير من التمارين الرياضية وبهذا يشعر
الطفل بأن قسماً من فرط النشاط لديه يمكن أن يمارسه في الرياضة.
تم نشره في المجلة العدد58
تعليق