بسم الله :
تعتبر (ال عمران) سورة عظيمة في شرف منزلتها ومعانيها
وقد ورد فيها ذكر ما حدث في بيت عمران النبي من أحداث قبيل ظهور المسيح
ولعل ابرز جوانبها الاساسية هو كون أن المولود الذي بشر به عمران سيكون المسيح والمخلص هو من ذريته ونسله
ولكن المفاجئة هو ان المولود أنثى - وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالاُْنثَى ؟؟
فأن الخدمة لبيت الله تقتضي ان يكون العابد ذكرا لكي يستطيع ان يمارس طقوس العبادة ولوازمها ومتعلقاتها
ولكن الرب سبحانه غير الامور ليثبت للبشرية ان المرأة تقدر وتستطيع ان تكون قرينة الرجل في هذا المضمار وتكون محلا لللاصطفاء والخدمة على بساط العبودية
ومن هنا صارت مريم المقدسة مثالا لعالمها
وأما سليلة ال محمد وعقيلة بني هاشم " زينب " فهي قد تم أصطفائها لحمل راية الاسلام ونشر الاهداف التي نهض من أجلها سيد الشهداء صلوات الله عليه وقد كفلها العباس كما ان النبي زكريا تكفل مريم القديسة كذلك زينب القديسة
فلماذا يستغرب البعض من حمل الامام الحسين نسائه وبناته واخواته معاه في النهضة الخالدة ورحلة العشق ؟؟!!
ليثبت للعالم ان المرأة قرينة الرجل في حمل مشعل الهدى وانقاذ الانسانية من تيهها وضلالاتها ...
تعتبر (ال عمران) سورة عظيمة في شرف منزلتها ومعانيها
وقد ورد فيها ذكر ما حدث في بيت عمران النبي من أحداث قبيل ظهور المسيح
ولعل ابرز جوانبها الاساسية هو كون أن المولود الذي بشر به عمران سيكون المسيح والمخلص هو من ذريته ونسله
ولكن المفاجئة هو ان المولود أنثى - وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالاُْنثَى ؟؟
فأن الخدمة لبيت الله تقتضي ان يكون العابد ذكرا لكي يستطيع ان يمارس طقوس العبادة ولوازمها ومتعلقاتها
ولكن الرب سبحانه غير الامور ليثبت للبشرية ان المرأة تقدر وتستطيع ان تكون قرينة الرجل في هذا المضمار وتكون محلا لللاصطفاء والخدمة على بساط العبودية
ومن هنا صارت مريم المقدسة مثالا لعالمها
وأما سليلة ال محمد وعقيلة بني هاشم " زينب " فهي قد تم أصطفائها لحمل راية الاسلام ونشر الاهداف التي نهض من أجلها سيد الشهداء صلوات الله عليه وقد كفلها العباس كما ان النبي زكريا تكفل مريم القديسة كذلك زينب القديسة
فلماذا يستغرب البعض من حمل الامام الحسين نسائه وبناته واخواته معاه في النهضة الخالدة ورحلة العشق ؟؟!!
ليثبت للعالم ان المرأة قرينة الرجل في حمل مشعل الهدى وانقاذ الانسانية من تيهها وضلالاتها ...
تعليق