بسم الله الرحمن الرحيم
يقول أحد الخطباء الذي كان يقرأ الرثاء في مسجد فاطميّة بمحضر آية الله الشيخ محمد تقي البهجة (رحمه الله) :
في أحد الأيام سمعت من مرافقي سماحة الشيخ البهجة قضيّة فأردت سماعها من نفس سماحته فذهبت إليه وقلت لسماحته :
أرغب بالتحدث مع سماحتكم ، فقال لي : تعال للمنزل في الساعة الفلانية ، فذهبت لمنزل سماحته وقلت لسماحته : لقد سمعت قضيّة من مرافقي سماحتكم وأرغب في أن أتأكد من صحّتها وأسمعها من سماحتكم ، فقال لي سماحته :
نقل لي صديقي الذي أثق به ، أنّه في مجلسنا الذي أقمناه في اليوم الخامس عشر من شعبان ، كان السيّد جالساً بجوار المحراب وعندما أنهيت قراءتك للمدائح والأناشيد وأردت أن تدعوا دعاء الختام ، قام السيّد وأخذ نعله وأراد الخروج من المسجد ، لكن لا أدري ما الذي حصل حيث بدأت أنت فجأة برثاء السيّدة الزهراء (عليها السلام) والنّعي عليها ، فعاد السيّد إلى المجلس ثانية احتراماً لمجلس عزاء أمّه وحضر هذا النّعي.
يقول الراثي قلت لسماحة الشيخ : هناك الكثير من السادة يحضرون في مجلسكم ، فقال لي سماحته : { لا ، لا ، السيّد الإمام الحجّة (عجل الله فرجه) كان حاضراً في المجلس}.
_______________
الناصح
يقول أحد الخطباء الذي كان يقرأ الرثاء في مسجد فاطميّة بمحضر آية الله الشيخ محمد تقي البهجة (رحمه الله) :
في أحد الأيام سمعت من مرافقي سماحة الشيخ البهجة قضيّة فأردت سماعها من نفس سماحته فذهبت إليه وقلت لسماحته :
أرغب بالتحدث مع سماحتكم ، فقال لي : تعال للمنزل في الساعة الفلانية ، فذهبت لمنزل سماحته وقلت لسماحته : لقد سمعت قضيّة من مرافقي سماحتكم وأرغب في أن أتأكد من صحّتها وأسمعها من سماحتكم ، فقال لي سماحته :
نقل لي صديقي الذي أثق به ، أنّه في مجلسنا الذي أقمناه في اليوم الخامس عشر من شعبان ، كان السيّد جالساً بجوار المحراب وعندما أنهيت قراءتك للمدائح والأناشيد وأردت أن تدعوا دعاء الختام ، قام السيّد وأخذ نعله وأراد الخروج من المسجد ، لكن لا أدري ما الذي حصل حيث بدأت أنت فجأة برثاء السيّدة الزهراء (عليها السلام) والنّعي عليها ، فعاد السيّد إلى المجلس ثانية احتراماً لمجلس عزاء أمّه وحضر هذا النّعي.
يقول الراثي قلت لسماحة الشيخ : هناك الكثير من السادة يحضرون في مجلسكم ، فقال لي سماحته : { لا ، لا ، السيّد الإمام الحجّة (عجل الله فرجه) كان حاضراً في المجلس}.
_______________
الناصح