لم اجد مثل هذا الشعر مؤاسيا لأحزان تتراشق على روح العاشق لنخبة الهية
لم اجد سواه يترجم الاسى ممتزجا بالاباء والكبرياء
الذي لم تنل منه الاحزان رغم سعتها
فتحايا قلبية متواترة لمهجة تجود بمثله
لك دكتور أحمد .....
فرعٌ من الدوحةِ العلياءِ منه رقتْ كلُّ الكمالاتِ طرّا صوبَ رِفعتِها
عاطر التقدير والاحترام وجوزيت بالخيرات خيرا عن كل مايصدر لك ومنك وعنك.
لم اجد سواه يترجم الاسى ممتزجا بالاباء والكبرياء
الذي لم تنل منه الاحزان رغم سعتها
فتحايا قلبية متواترة لمهجة تجود بمثله
لك دكتور أحمد .....
وجهُ السماءِ جفا من هولِ دمعتِها | واسّاقطّ النجمُ من حزنٍ لغرّتِها |
كم كان في قلبِها حزنٌ تؤطِّرُهُ | وجهُ الغيابِ وما أسرى بأخوتِها |
اذْ كلُّهم مجمعُ النورِ الذي انبثقتْ | منه السمواتُ وازدانتْ بحلَّتِها |
يازينبَ الصبرِ هل دمعٌ نؤجِّلُه | أم هل نداءٌ مضى في شامِ هدأتِها |
لازالَ يازينبُ العباسُ ممتطيا | ذاك الجوادَ ويحمي وجهَ عزَّتِها |
أنت المسارُ وسورُ العزِّ ما انهدمتْ | أركانُ خطبتِها أو بيتُ هيبتِها |
هذي الصوافنُ عندَ الصوتِ تأتي فما | تدكُّ أرضَ الوغى الا لنُجدتِها |
فالشامُ لولاكِ لم نعرفْ مفاوزَها | ولم نشَمَّ هوىً من غيدِ تربتِها |
أقمتِ فيهِ فصارَ الشامُ قبلتَنا | فحجّتِ الناسُ تسعى قربَ غربتِها |
لا زالَ فينا صدى حزنٍ يُكربِلُنا | يهيجُ فينا كأمواجِ لنكبتِها |
يازينبُ الصبرِ والاحزانِ هل علمَتْ | هذي النفوسُ بأنكِ خيرُ نبتتِها؟ |
عاطر التقدير والاحترام وجوزيت بالخيرات خيرا عن كل مايصدر لك ومنك وعنك.
تعليق