بسم الله الرحمن الرحيم .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
في عقيدة الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) ان الملائكة موجودة في بيوتهم ومنازلهم تسلم عليهم وتحيط بهم و باولادهم وتنزل على فرشهم ويتساقط على هذه الفرش ريش من اجنحة الملائكة وهذه عقيدتنا نحن أيضا .
إلا أن البعض من المخالفين من أبناء العامة يستكثرون هذا الامر على اهل البيت (عليهم السلام) ويتهمون الشيعة بوضع هذه الروايات كذبا عنهم (عليهم السلام) وبذلك يتهموننا بالمغالاة المفرطة باهل البيت (عليهم السلام) .
ويكفي للرد على أمثال هؤلاء الجهلة بالاتيان بالنصوص الروائية من كتبهم ومصادرهم لبيان جهلهم ودفع تهمتهم إلينا .
قال ابن سعد في الطبقات الكبرى :
(( أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال حدثنا أبي قال سمعت حميد بن هلال يحدث عن مطرف قال : قال لي عمران بن حصين أشعرت أنه كان يسلم علي فلما اكتويت (1) انقطع التسليم فقلت أمن قبل رأسك كان يأتيك التسليم أو من قبل رجلك قال لا بل من قبل رأسي فقلت لا أرى ان تموت حتى يعود ذلك فلما كان بعد قال لي أشعرت أن التسليم عاد لي قال ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى مات )) . (2) .
وأخرج ابن سعد ايضا في المعجم الكبير فقال :
(( حدثنا معاذ بن المثنى ثنا شاذ بن الفياض ثنا عمران بن إبراهيم عن قتادة ثم أن الملائكة كان تصافح عمران بن حصين حتى اكتوى )) . (3) .
و ترجمة عمران بن حصين : (( ابن عبيد بن خلف . القدوة الإمام ، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو نجيد الخزاعي )) . (4) .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال أبي بن كعب - وفي رواية : أخبرني حفص ميسرة عن رجل من ولد حذيفة - : لأدخلن المسجد فلأصلين ولأحمدن الله بمحامد لم يحمده بها أحد فلما صلى وجلس ليحمد الله ويثني عليه فإذا هو بصوت عال من خلفه يقول اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله وبيدك الخير كله وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره لك الحمد إنك على كل شيء قدير اغفر لي ما مضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني أعمالا زاكية ترضى بها عني وتب علي ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقص عليه فقال : ذاك جبرائيل عليه السلام - وفي بعض الروايات قال : ذلك ملك علمك الثناء على ربك والدعاء - )) . (5) .
-------------------------------------------
(1) اكتوى الشخص : وله ثلاثة معاني : اما إحترق جلده بحديدة أو نحوها ، او كوى نفسه ، او إفتخر ومدح نفسه بما ليس فيه . (معجم الرائد) والظاهر المراد من معناه هنا هو المعنى الثالث . والله العالم .
(2) الطبقات الكبرى / لابن سعد / الجزء 4 / الصفحة 289 .
(3) المعجم الكبير / لابن سعد / الجزء 18 / الصفحة 107 .
(4) سير اعلام النبلاء / الذهبي / باب الصحابة رضوان الله عليهم / عمران بن حصين / الجزء 2 / الصفحة 508 / من موقع اسلام ويب .
(5) الترغيب والترهيب / الجزء 2 / الصفحة 288/ رقم الحديث 2429 --- المصنف / الجزء 3 / الصفحة 158 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
في عقيدة الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) ان الملائكة موجودة في بيوتهم ومنازلهم تسلم عليهم وتحيط بهم و باولادهم وتنزل على فرشهم ويتساقط على هذه الفرش ريش من اجنحة الملائكة وهذه عقيدتنا نحن أيضا .
إلا أن البعض من المخالفين من أبناء العامة يستكثرون هذا الامر على اهل البيت (عليهم السلام) ويتهمون الشيعة بوضع هذه الروايات كذبا عنهم (عليهم السلام) وبذلك يتهموننا بالمغالاة المفرطة باهل البيت (عليهم السلام) .
ويكفي للرد على أمثال هؤلاء الجهلة بالاتيان بالنصوص الروائية من كتبهم ومصادرهم لبيان جهلهم ودفع تهمتهم إلينا .
قال ابن سعد في الطبقات الكبرى :
(( أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال حدثنا أبي قال سمعت حميد بن هلال يحدث عن مطرف قال : قال لي عمران بن حصين أشعرت أنه كان يسلم علي فلما اكتويت (1) انقطع التسليم فقلت أمن قبل رأسك كان يأتيك التسليم أو من قبل رجلك قال لا بل من قبل رأسي فقلت لا أرى ان تموت حتى يعود ذلك فلما كان بعد قال لي أشعرت أن التسليم عاد لي قال ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى مات )) . (2) .
وأخرج ابن سعد ايضا في المعجم الكبير فقال :
(( حدثنا معاذ بن المثنى ثنا شاذ بن الفياض ثنا عمران بن إبراهيم عن قتادة ثم أن الملائكة كان تصافح عمران بن حصين حتى اكتوى )) . (3) .
و ترجمة عمران بن حصين : (( ابن عبيد بن خلف . القدوة الإمام ، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو نجيد الخزاعي )) . (4) .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال أبي بن كعب - وفي رواية : أخبرني حفص ميسرة عن رجل من ولد حذيفة - : لأدخلن المسجد فلأصلين ولأحمدن الله بمحامد لم يحمده بها أحد فلما صلى وجلس ليحمد الله ويثني عليه فإذا هو بصوت عال من خلفه يقول اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله وبيدك الخير كله وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره لك الحمد إنك على كل شيء قدير اغفر لي ما مضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني أعمالا زاكية ترضى بها عني وتب علي ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقص عليه فقال : ذاك جبرائيل عليه السلام - وفي بعض الروايات قال : ذلك ملك علمك الثناء على ربك والدعاء - )) . (5) .
-------------------------------------------
(1) اكتوى الشخص : وله ثلاثة معاني : اما إحترق جلده بحديدة أو نحوها ، او كوى نفسه ، او إفتخر ومدح نفسه بما ليس فيه . (معجم الرائد) والظاهر المراد من معناه هنا هو المعنى الثالث . والله العالم .
(2) الطبقات الكبرى / لابن سعد / الجزء 4 / الصفحة 289 .
(3) المعجم الكبير / لابن سعد / الجزء 18 / الصفحة 107 .
(4) سير اعلام النبلاء / الذهبي / باب الصحابة رضوان الله عليهم / عمران بن حصين / الجزء 2 / الصفحة 508 / من موقع اسلام ويب .
(5) الترغيب والترهيب / الجزء 2 / الصفحة 288/ رقم الحديث 2429 --- المصنف / الجزء 3 / الصفحة 158 .